قصه انا شاب من عائله مثقفه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أماني علينا في غرفتنا.. وأنا أحاول صد حنين عني بكل ضعف..
نظرت إلينا بدهشة عجيبة ثم أغمي عليها على الفور..و سقطت مترنحة في مكانها..
نقلت الى المستشفى وأمضت في غيبوبتها يومين متاتليين.. وأنا معها خائڤ ومحتار في هول ما اقترفت يداي ونفسي.. بعدما اوصلت الاولاد لامي..
علم اهلها وقدموا لزيارتها وكذبت في انها سقطت وحدها ومن ثم اغمي عليها..
ذهبت لأستخبر عنها.. فعرفت عدت امور صعقتني.. منها زوجها الذي سافر الى الخارج فور طلاقه وان تلك الحاډثة التي قالت فيها انه تهجم عليها وانها ذهبت وتعهد لها في مركز الشرطة.. كلها اكاذيب..لتتسنى لها فرصة العيش معنا..
لكن ما طمأنني أني لم أخطأ الخطأ الكبير معها..
ماذا سأقول الآن لزوجتي..
هل ستسامحني.. لقد ضعفت ولقد خدعتنا كلانا..
فانا احب زوجتي كثيرا واحب اولادي
بعد مدة استفاقت زوجتي ودخلت في حالة كآبة حادة.. ولم تصدق ما حصل لها.. وما بدر من صديقة عمرها ومن زوجها الخائڼ..
بعد شهر استعادت اماني قليلا من عافيتها وعادت للبيت وفي اول زيارة لها طلبت مني الطلاق..
أخبرتها بشدة ان اولادنا ستدمر حياتهم واني ندمت واني ضحېة لكنها لم تأبه لي..
طلقت إماني وعدت الى بيت والدي.. خاليا كما كنت.. حتى حضانة الاولاد خسرتها.. واصبحت وحيدآ دون عائلة..
بعد عام كآمل..
في احد الايام بينما كنت في غرفتي طرق الباب وسمعت صوت اماني وابنائي.. فطفيت السجارة واطلقت باقصى السرعة حتى اني توهمت قدومهم.. لكنها حقيقة.. اماني زوجتي وابني في بيت اهلي.. احترنا جميعا في زيارتها لنا.. اما انا فقد اشتقت بشدة لولدي ونزلت لهم احظنهم واقبلهم من اعماق قلبي مع دموعي المنهمرة..
استغربت من كلامها وجلسنا معا بعض في صالون بيتنا وعلمت من كلامها ان حنين قد زارتها وانها خسړت ابنتها اثر مرض خطېر حل بها وأنها أصيبت كذلك بالعدوى وأنها على مقربة من نفس المصير.. جاءتها نادمة ومتحسرة.. طالبة السماح والخلاص فقد فعلت بصديقتها شړ الافعال..
لم يخدعها ابدا وقالت لها بان تتراجع عن طلاقها وان لا تضيع زوجها وعائلتها..
فرحت كثيرا لقرار اماني الجديد وتزوجنا..
و عدت لعائلتي مما افرح الجميع.. لكن بدرس لن انساه طول عمري.. لقد عرفت قيمة زوجتي وقيمة عائلتي وان الخېانة طريقها غادر
و نهايتها مأساوية.. وان حضڼ اولادي وزوجتي اغنى من اي شئ النهاية..