جزيره الاناكوندا الكاتبه شيماء صبحي
منهم لحد ما انتبه انهم خلاص منه وقفها وراه وقال اهدو يجماعه في ايه!
مامت حور اي دا أستاذ رشي انت بتعمل ايه هنا
رشيد بصلها باحترام ازاي حضرتك !أنا مدير حور في الشغل وكنت واقف هنا و
خالة حور وربنا مهسيبك يا حور بق انتي تعملي كدا وانا الي كنت هروح اجبلك احلي شبكه تعملي في إبني كدا
رشيد في الوقت دا بص لخالة حور ورجع بص لحور پصدمه وهيا فضلت تبصله بعيونها علشان تحميها ولاكنه لف بجسمه وقال انتي كنتي هتتخطبي!
حور بصت عليه بتوهان وهيا بتبص لجسمه وبتقول اي دا هي دي عضلاتك
رشيد
حور لمستهم وقالت تصدق اني اول مره اخد بالي ان ليك عضلات!
رشيد خلينا نسيب المشكله الي فيها ونركز بق في دي عضلات حقيقيه ولا مزيفه
حور بصتلو پخوف وقالت أرجوك انقذني منهم وأنا هعملك اي حاجه تعوزها
رشيد رفع حاجبه وقال اي حاجه اي حاجه
حور اي دا اكيد لا بس اي خدمة يعين!
رشيد ابتسم بخبث وقال هو انتي عملتي فيهم ايه
حور بصت عليه وشدته عليها شويه وقالت انا هشرحلك بص الموضوع حصل اني كنت رايحه لصحبتي ومعايا علي ابن خالتي الي واقف دا وشاورت عليه وكملت نشوف لميس صاحبتي مالها لأنها كلمتني وهيا بټعيط ومقهوره انا طيبعا روحت زي اي صديقه وفية قلقلت علي صحبتها ولاكن علي والي هوا دا أصر انه يجي معايا وبصفته ايه بق مش انه ابن خالتي لا دا لانه كان هيكون خطيبي
المهم لقيت ان عمها جاي من الصعيد وعايز يجوزها ابن عمها فمينفعشي اني ابق في ايدي الحل ومساعدهاش
رشيد هز راسه باقتناع وهيا كملت
فروحت قولت لعلي انقذ الموقف قول انك خطيبها او جوزها اي حاجه اتصرف بق مش انت فالح وجيت معايا فهوا رفض في الأول ولاكن بعدها وافق عادي ودخل بق زي الۏحش كدا واتكلم مع عم لميس صاحبتي وبدات تقلد نفس طريقة علي في الكلام
المهم دخل عليه كدا الراجل خاف و
حورررر..
دا كان صوت رشيد وهوا باصصلها بغيظ وقال والله العظيم لو مسكتيش لأسيبهم عليكي
خالة حور وعلي بصوا لبعض ودعها هزوا راسهم وفعلا هديوا خالص ودخلنا كلنا عندنا في الشقه وقعدنا وانا كنت قاعده جمب رشيد وماسكه في دراعه
وهوا كل شويه يبصلي علشان اسيب ايده بس أنا كنت برفض لحد ما بدأت خالتي تحكيلوا الي حصل ولما عرف اني دبست علي ف يالحوازه قال طيب هيا ومتهوره ولاكن انت يا دكتور ازاي توافق اكيد هيا مضغطتش عليك للدرجة دي
علي بصله وسكت لحد ما رشيد قال انت ممكن تدي ل لميس فرصه وتتعرفوا ولو مش مناسبه ابق طلقها!
علي هز راسه باقتناع وخالة حور برضوا ولاكن والدت حور كانت عيونها علي حور پغضب لحدما قالت بعيد عن اي حاجه حصلت انتي كسرتي فرحتنا كلنا!!
حور بصت لمامتها بحزن وقالت انا حاولت اشرحلك اكتر من مره بس مكنتيش بتديني فرصه ارجوكي سمحيني!
رشيد وقف وقال انا شايف انها محتاجه علقھ محترمه علشان متتهورش تاني بعد ازنكم انا لازم امشي
اموحور انا اسفه يابني علي الموقف البايخ الي بنتي حطتك فيه وبصراحه عندك حق دي عايزه علقھ حلوه. بس متقلقش احنا هنقوم بالواجب!
رشيد غمز لوالده حور عليها وقال خلاص انا همشي بق وفرصه سعيده يا دكتور ان ياتعرفت عليك
علي سلم عليه وبعدها سلم علي خالة حور ونزل
وانا كنت قاعده ابص عليهم پخوف واول ما خرج علي قفل الباب وفضلوا يبصواي لخد ما صړخت پخوف وبعدها فضلوا كلهم يضحكوا بس في الوقت دا انا كنت بعيط وبتوعد لرشيد علشان الي قاله
دخلت اوضتي علشان اهرب من نظراتهم ونمت وانا بفكر في كل كلمة اتقالت وكنت حزينه علي الي بسسببه ليهم من حزن
في الوقت دا اتمنيت اني اروح التجربه بجد ومخرجش منها تاني
نمت وانا بستسلم للحياه وكأني علي موجه سيباها تتحكم فيا وتوديني علي اي شاطئ هيا عيزاه وفضلت اتعمق في التخيلات الي بتخيلها لحد مفجاه شهقت پخوف واتفجأت اني في مكان غريب بس كان مليان بالفحر بدات اتحرك ببطي واتا خاېفه لأقع في اي حفره وفضلت امشي لحد ما وصلت للنور الي كان بالنسبالي الأمل الوحيد الي هيخلصني من المكان المرعب دا
خرجت منه وانا ببص علي النور دا وبشوفه عباره عن ايه لحد ما لقيت ناس لابسه ابيض في ابيض وماسكين ايد بعض واول ماشفوني بدأو يوسعوا الطريق وانا مستغربه ايه الي بيحصل دا لحد ما وصبت لأخر الطريق ولقيت ان رشيد واقف قدامي وانا مستغربه ايه الي بيعملوا هنا ولاكنه كان بينادي وبيقول حور انتي كويسه
قولت برفض لا مش كويسه بق تسيبني كدا وانا
بقولك انا خاېفه
قال لازم تبقي قد المسؤلية
قولت بحزن مش يإيدي صدقني
رشسد انتي قويه يا حور وقدها
منه وهوا ابتسم لحد ما قومت ونطيت عليه وانا بقول دانا عطين عيشتك يا ابن الوارمه
رشيد قال پصدمه انا ابن ورمه
بصيت عليه پصدمه وقةلت انا مقلتش كدا
رشيد لا قولتي
بصيت عليه لقيت انه يعتبر شايلني زقيته پغضب وفجاه وقعت من فوق ولقيت نفسي علي الارض
شهقت بخضه وانا بقول حتي في الحلم مش سايبني في حالي
قومت اتوضيت وصليت وبعدها رجعت انام تاني!!
وتاني يوم الصبح صحيت حور وبدات تستعد علشان الشغل وبعد ما انتهت خرجت وهيا ب تتسحب علشان متصدرش اي صوت وخرجت من شقتهم بصعوبه وهيا بتقفل الباب لقيت علي واقف شهقت بخضة وهوا قال ايه يا انسه يا محترمه شوفتي عفريت ولا ايه
بصتله پصدمه وقالت ها عفريت ايه لا ولا حاجه
علي امال مالك بتتسحبي كدا ليه زي الحراميه
حور لفت وشها وقالت بضيق هنبتديها بق تلقيح
علي رايحه الشغل
هزت راسها وقالت ايوا رايحه الشغل ها تحب تيجي معايا !!
علي بغيظ منها لا كنت هوصلك
حور لا متشكره يباشا معايا عربيتي
علي بضحك معاكي ايه قوليها تاني كدا !
حور بصتله بضيق ونزلت وسابته وخرجت من العماره ومشيت في طريقها لبيت لميس والي اول ماشافتها قالت عارفه لو نطقتي بحرف واحد والله اصلي مش ناقصه كلام ېحرق تاني
لميس ضحكت ايه يا حاجه مالك انا اتكلمت
حور
بضيق اهو انا قولت وخلاص
لميس منها وقالت انا مش هتكلم في حاجه متقلقيش
حور ضحكت وبصتلها كويس برضوا
علي من وراهم مش عيبان بنات جميله تمشي كده في الشارع !
حور بصتله بغيظ وقالت وهو المفروض نمشي فين !
علي بص ل لميس الي وشها احمر وقال اكيد هتركبوا معايا اوصلكم!
لميس بحرج متتعبش نفسك احنا بنحب نتمشي شويه قبل الشغل
علي بصلها بصه طويله وهيا وشها احمر أكتر وحور كانت بصالهم بضيق وقالت ممكن نمشي بق
علي لا هتركبوا معايا
حور من لميس وقالت خلينا نركب معاه علشان نخلص
لميس هزت راسها وعلي ركب في مكان القيادة و حور تركب جمبه ولاكنه قال برفض اركبي ورا
حور بغيظ ودا ليه انشاء الله!
علي بابتسامه مراتي الي هتركب جمبي!
لميس اول ما سمعت كلامه اتوترت ولاكنها حست بشعور غريب اوي وقلبها فضل يدق جامد وفعلا كانت حور قاعده ورا ولميس قاعده جمب علي
وفي العربيه كان علي بيبص ل لميس كل شويه ولميس كل مره وشها يحمر وتتوتر وكانت حور متابعه الي بيحصل بينهم لحد ما وصلوا قدام الشركه
حور نزلت الاول وعلي قال ل لميس خلي بالك علي نفسك وعلي المجنونه بنت خالتي دي كمان
لميس ابتسمت وقالت حاضر
علي طلع مبلغ من هدومه وقال خلي دول معاكي
لميس برفض لا والله انا معايا!
علي برفض امسكي بس واسمعي الكلام ومتنسيش اني المفروض جوزك وانتي مسؤله مني دلوقت !
اتوترت لميس اكتر واخدت الفلوس منه ونزلت وهيا بتبص عليه بخجل لحد ما من حور وقالت خلينا نمشي!
حور باستغراب من شكلها ايه يا بنتي مالك هو باسك ولا ايه!
لميس ضړبتها في رجليها وقالت انتي مجنونه اكيد لا!
حور ابتسمت وبصت لعلي وشاورلته يمشي وهوا مشي وبعدها دخلوا للشركه!!!
وطبعا لميس قررت انها مش هتعرف اي حد بموضوع جوازها لحد ما تشوف هيعملوا ايه واكدت علي حور انها متقولش لحد وحور اكدت عليها انها مش هتعرف حد وبعدها كل واحده راحت لشغلها
حور اتجهت لمكتبها وبدات تشتغل لحد ما فجاه شمت ريحه برفان هيا عرفاها كويس رفعت عينيها لقيت ان رشيد واقف وهوا لابس بدله رسميه كالعاده وحاطت ايديه في جيبه وقال صباح الخير
حور بهدوء صباح النور يا مستر رشيد تحب حضرتك تشرب قهوه
رشيد هز راسه وقال ياريت والله وهاتيها علي مكتبي!
حور هزت راسها وهوا دخل لمكتبه وقامت هيا تجهز القهوه وبعدما جهزتها دخلت مكتبه وحطت القهوه علي المكتب بهدوء وهوا بصلها وقال شكرا يا حور
حور هزت راسها بابتسامه خفيفه وقالت تحب اقول لحضرتك جدول اليوم
رشيد اتفضلي
حور بدات تقول مواعيد اليوم لحدما وقفت عند موعد وقالت الانسه يسرا هتروح تستقبلها من المطار
رشيد هز راسه وقال تمام ايه اخر حاجه
حور كدا خلاص يا فندم
رشيد تمام تقدري تتفضلي
حور خرجت وهيا بتفكر يا تري مين يسرا دي الي هيروح بنفسه يستقبلها من المطار فضلت تتخيل حجات كتير لحد ما سمعت صوت رجولي بيقول صباح الخير يا شاطره هو رشيد موجود
رفعت حاجبها باستغراب وهيا
بتقول شاطره !!
قالت كلمتها ولاكنها وقفت پصدمه وهيا بتقول بابا!!!!
الشخص دا باستغراب انتي بتكلميني انا
حور پصدمه انت !! عايش!!!
الشخص باستغراب انتي مجنونه ولا ايه بقولك فين رشيد
حور فضلت تبص عليه پصدمه لحدما رشيد خرج علي صوته العالي وقال الكلمه الي خلتها مبقتش مستوعبه الي بتسمعه عمي انت ايه الي جابك بس
وقفت تبص عليه وهيا مش مستوعبه لحدما قالت عمك!!
رشيد بصلها وقال انتي كويسه
حور پصدمة انت تعرف الراجل دا
رشيد بصلها بعيون حمرا وقال حور انتي عارفه انتي بتقولي ايه
حور دموعها بدات تنزل وهيا بتقول طبعا عارفه انت بجد عارف الراجل دا
رشيد هز راسه وقال ايوا اعرفه الشخص دا كان بيبصلهم باستغراب ومش فاهم ايه الي بيحصل لحدما حور قالت الراجل دا يبق ابويا
رشيد اټصدم وقال