الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه فاطمه كامله

انت في الصفحة 66 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


يخلص مني انا طب ليه 
الفصل الثامن والعشرون
شعر بالصدمه عندما علم بتلك الخبر لم يتوقع يوما بأن من يؤذيه ويتسبب بوفاه زوجته هو نفسه ابن عمه الذي يعامله كاخ اصغر ويظل جانبه دائما لم يصدق ان الطعنه تأتيه من القريب وليس الغريب ..
مازال غير مصدقا لحديث صديقه .
علم مجد بصډمته فلم يزيد عليه واخباره
أيضا انه فقرر الصمت فى ذلك الوقت ..

ربت مجد على كتفه ياسين إللى حصل حصل. لازم تخلي بالك منه مش بعيد يحاول يقرر عملته دي تاني سيف اكيد فى دماغه حاجه ومش هيسكت أنت وجودك هنا معاه فى نفس البيت أكبر غلط 
ياسين بحزن عاوزني اعمل ايه يا صاحبي اسيب بيتي ولا اطرده هو ومرات عمى إللى مالهمش مكان غير هنا انا مش خاېف على نفسي انا عاوز اعرف بس السبب يخليه يعمل كده ويتحاسب على إللى عمله يدفع تمن مۏت مراتي وابني اى كان لازم يتعاقب على جريمته .
مجد بجديه خالد قالي لازم اثبات قويه عليه وكمان هو مراقب كل تحركاته واى حاجه هيوصل بيها هيبلغنا بس مطلوب مانظهرش اي حاجه وسيف مايعرفش ان فى حد عارف عشان مايخدش حذره نتعامل عادي جدا وبطبيعتنا معاه خلى بالك يا صاحبي وامسك نفسك كويس 
ياسين بتنهيده الم حاضر يا مجد ماتشغلش بالك أنت 
مجد طب ايه نازل معايا الشركه ولا ايه 
ياسين بضيق لا ماليش مزاج 
ودعه مجد وتوجهه هو إلى الشركه ليدير اعماله وترك صديقه وقلبه يعتصر بالحزن والقلق عليه ..
دلف لداخل غرفه زوجته الغرفه التى جمعت بينهم وتشهد لحظات من الحب والعشق والجنون ايضا .
ابتسم بالم عندما تذكر اول مقابله جمعت بينهم بالعمل واطلق زفيرا قويا وهو يتوعد بجلب حقها مهما كان الفاعل عليه ان يدفع الثمن .
انسابت دموعه على وجنتيه وهو يمسك بثوبها ويشتم رائحتها التى مازالت عالقه بهم ... 
وصل لشركه والده واستقل المصعد ليتوجه إلى مكتبه لم تستطيع السكرتريه منعه من الدخول إلى والده طرق باب مكتبه ودلف بهدوء .
نزع عبدالرحمن نظارته الطبيه وهو ينظر لباب مكتبه تفاجئ بوجود ابنه يقف امامه حدثه بحنيه 
تعالى يا يوسف 
اعتذر عن كل مافعله بحق والده انا اسف يا بابا حقك عليه انا قصرت مع حضرتك كتير وكنت دايما معارضك ومابسمعش كلام حضرتك كنت فاكر ان بعمل لنفسي شخصيه وكيان وعاوز أكون مستقل وغير حازم اسف يا بابا على كل لحظه احتاجتلي فيها أكون جنبك ومالقتنيش اسف بجد سامحني ان خذلتك كتير وكنت عديم المسئوليه ارجوك سامحني
قبل عبدالرحمن رأسه بحب الأب عمره مايزعل من ابنه وطول عمره بيتمني يشوف ابنه احسن منه يا بني اوع تفتكر ان سهل عليه اشوفك ضعيف ولا مكسور انا عاوزك دايما قوي وتقدر تواجه الدنيا دي قسۏتي عليك من حبي وخۏفي عليك تضيع مني كنت عاوز اطلع منك راجل يعتمد عليه ويشيل الحمل عني وعمر قلبي ما ڠضب عليك أنت حته مني يا بني ربنا يسعدك ويريح قلبك .
يوسف بابتسامه وانا جاى اشيل عنك ومن النهارده يا هندسه تقعد كده فى البيت تستريح والشغل يمشي زى ما حضرتك موجود واطمن هو فى ايد امينه 
ابتسم عبدالرحمن بحب وشعر بالراحه والسعاده من أجل تغير ابنه للافضل وان ما حدث معه ليس إلا درسا قاسېا وعليه مواجهه الحياه بكل ما فيها من صعاب وتحدي وأنه لن ينكسر مهما حدث وسيظل صامدا مهما عصفت به الدنيا ..
في المساء 
انتظرت قدوم ياسين ليتحدث مع والدتها واخبرت والدتها كل ما حدث بمنزل عمها .
شعرت ناديه بالحزن والاسي بسبب ما فعلته زوجه يوسف فهى ام مثل أي أم تحزن إذا أصاب ابنها او ابنتها بشي ودعت الله ان يصلح له جميع اموره فهو بمثابه الابن وتمنت ان يخرج من تلك المحنه دون أن يخسر نفسه وعائلته ..
توجهت إلى غرفتها وهى تشعر بالقلق فلم يهاتفها طوال اليوم وخجلت هى أيضا ان تهاتفه فماذا تقول له .
وظلت تنظر للهاتف من حين لآخر تنتظر اتصاله ولكن دون جدوى ..
٠
اما عن ريم فكانت تجلس بمنزلها تنتظر قدوم خطيبها وعندما استمعت لرنين الجرس هندمت ثيابها وتوجهت على الفور لټفت
الباب وتستقبله .
نظرت لها والدتها بخبث بس على مهلك الراجل يقول ايه اتقلي شويا 
ريم پغضب بقى كده يا هدهد ده انا بنتك بردو 
هدي بابتسامه بنتي حبيبتي تبق عاقله كده وراسيه مش تطفشي الراجل 
ريم بضيق أيوة اديني مواعظ وخلى عمار واقف بقى على الباب 
هدى وانتي بينفع معاكي حاجه استني هنا انا هفتح 
ريم بنفاذ صبر الصبر يارب 
توجهت هدي لفتح باب المنزل لتستقبل عمار بترحاب 
عمار بابتسامه مساء الخير يا ست الكل 
هدي مساء الخير يا حبيبي اتفضل واقف ليه 
اعطاها عمار باقه الزهور الذى يحملها بيده اتفضلي ده عشانك 
ابتسمت بود والتقطت منه باقه الزهور ووجهته ليجلس بغرفه الصالون .
اتت ريم من الداخل نظرت له بضيق عندما وجدته اعطى الورود إلى
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 83 صفحات