روايه فاطمه كامله
اصلا عارف كل مصايبك انت ويوسف ومش واثق اصلا فى تغيرك المفاجئ ده
سامر انا بقيت اشتغل ومتكفل بنفسي وعندى شقتي الخاصه وكمان اشتغلت فى شركه مهمه واوعدك هيكون صادق وقد كلامي انا فعلا اتغيرت ونفسي استقر بجد واعيش حياتي وأنا لو لسه زى ما انا اكيد ماكنتش فكرت فى الجواز ولا الاستقرار بس صدقني إسألي عني كمان وهتعرف ان صادق فى كل كلمه بقولها
سامر بتوسل ارجوك يا حازم خليها تديني فرصه ونتكلم مع بعض وفى وجودك عشان تطمن
حازم ماشي يا سامر سبلي الموضوع ده وهرد عليك ربنا يقدم إللى فيه الخير
استاذن سامر وغادر الشركه واستقل سيارته وهو يشعر بانه اتخذ الصواب وقرر أن يغلق صفحته مع عشيقته قرر غلق الماضى بلا رجعه وعليه انهاء علاقته بشهد وان ينظر لحياته بمنظور اخر بدون أن يلاحقه ماضيه بكل ما في من مصائب ومشاكل وقرر أن ينتظر قدوم شهد لانهاء العلاقه المحرمه التى جمعت بينهم ليرا كل منهما حياته بعيدا عن الاخر ..
حبيبه قاعده لوحدها هناك هوصلك عندها وارجع الشغل ولم تحب تروح اتصل ماشي
ياسين مجد مش عارف اقولك ايه بجد تعبك معايا
مجد بابتسامه يربت على كتفه عيب إللى أنت بتقوله يا ياسو احنا اخوات وعشره عمر ربنا يخليك ليا يا صاحبي
تنحنح ياسين فنظرت له باستغراب ياسين اتفضل اقعد واقف ليه
جلس امامها وهو يشعر بالضيق عامله ايه اطمنتي على مالك
حبيبه اه الحمد لله اسبوع ويطمن على نجاح العمليه
ذفر بضيق وظل صامتا شعرت هى بضيقه وعلمت أنه يخفي شئ
مالك يا باشمهندس شكلك مضايق فى حاجه حصلت
ياسين بتنهيده في كتير يا حبيبه
قص عليها كل ما حدث عندما علم بحقيقه الحاډث وتوجهه إلى قسم الشرطه ومحاولته لاعاده فتح التحقيق إلى ان انتهى الأمر بمساعدة الضابط على مسئوليته الشخصيه وان يتم التحقيق فى سريه تامه من أجل سلامه ياسين وحمايته ...
استمعت له باهتمام وشعرت بالحزن الذي يسكن قلبه وارادت ان تخفف عنه
حبيبه يبق تقوي وتعرف مين ليه
مصلحه فى الحاډثه وتفكر كويس فى اعدائك اكيد هتوصل وكده هيتحاسب وترجع حقك وحق مراتك واكيد ربنا هيبعتلك اشاره توصلك للجاني الحقيقي عشان ربنا مايرضاش بالظلم وكل شخص هيتجازه ويتحاسب على اعماله إذا كان خير او شړ لابد والحق يظهر في يوم .
ياسين بابتسامه متتصوريش كلامك بيريحني قد ايه
حبيبه بابتسامه انا فى الخدمه يا هندسه
ابتسم لها بود وشعر براحه وسکينه داخليه بسبب كلامها البسيط الذي دخل قلبه مباشرة بدون اى حاجز أو قيود ..
صدع رنين هاتفه ووجدت المتصل شقيقها الأكبر
استاذنت ياسين لتجيب على الهاتف وابتعدت عنه قليلا
ايوه يا ابيه إزيك واحشني اوى
حازم بمشاكسه لو واحشتك يا بكاشه كنت شوفتك المهم عامله ايه
حبيبه بابتسامه زى الفل الحمد لله عمو كويس
حازم كلنا كويسين اطمني انا فى حاجه حصلت كده عاوز أخد رأيك فيها
حبيبه بقلق خير حصل ايه
حازم بضحكه قويه ماكنتش اعرف انك كبرتي يا بنوتي وجالك عريس يطلب ايدك مني
حبيبه بضحكه رنانه عريس هههه ومين بقى تعيس الحظ
حازم بجديه تعيس ايه يا مجنونه ده أسعد واحد فى الدنيا إللى هتكوني من نصيبه بس كلام فون كده ماينفعش لازم اتكلم معاكي بصي خمس دقايق واكون عندك اوكيه
حبيبه بجديه اوكيه مستنياك
اغلق الهاتف وهى تفكر بأمر ذلك العريس وتسئل نفسها هل تعرفه ام انه صديق لشقيقها وأين رآها ليطلب طلب كهذا ...
استمع ياسين الى كلمتها التى هزته من الداخل عندما تفوهت بكلمه عريس شعر بالضيق كاد أن يختنق وشعر بعاصفه تهز كيانه من الداخل .
اقتربت بهدوء وجلست مكانها تشعر بالاضطراب بسبب حديث حازم عن ذلك العريس التى لاتعلم له هويه
ياسين بتوتر فى حاجه يا حبيبه
اراد ان يعلم ما الامر
حبيبه وهى تنظر امامها تتفقد قدوم