قصه الصياد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حمدا لله يا عامر فرد عليه غاضبا كيف تجرأ ان تأخذ أختي كخادمة لك يا أثر فاندهش مما سمع وقال له أثر هكذا بدون لقب. قال له عامر نعم اهذا رد الجميل أن تجعل أختي حبيبة خادمة عندك بعد ان رفضت ان تتزوج منك فنادى على أخته وعانقها وتأسف لها عن هذه الغيبة الطويلة فرأى بأعينها الحزن والقهر والبكاء والأغاثه فأمرها أن تسبقه إلى البيت
فقال له أثر وماهوا الجميل الذي تتحدث عنه يا عامررد عليه عامر علمت عنك كل شيئ وأنك كنت خادما عند أبي على سفينته التي لانعلم عنها شيئا والعقد اللؤلؤ الذي أختفى فقد حكى لي الملك أيلان كل شيئ ارتجف أثر مما سمع وقال هاه من أخبرك. الملك ايلان كيف ذلك شعر عامر بشيئ غريب يخفيه أثر فصاح أثر بصوت عالي لالا سأحكي لك كل شيئ
وعندما دخلنا المملكة وتعاملنا مع الملك إيلان وكان معجب بشهامة أبيك جدا بتعاملاته النبيلة فقد كافئ أبيك بعقد من اللؤلؤ الذي يعادل ثروة في هذا الوقت ولم يعطي لي إلا بعض القطع الصغيرة الذهبية وقال أبيك انه سيبيع هذا العقد ويشتري بماله بعض قوارب الصيد لفقراء الصيادين الذين لم يتعبو معنا ولم يسافرو ولم يتاجروا فكيف وقد نساني انا احق بذلك العقد منهم
ففي ليلة ذهبت لبيت ابيك ولم يكن أحد بالبيت فقررت أن اسړق العقد فتسللت للداخل وبحثت عن العقد ووجدته وكانت المصېبة عندما شعرت بدخول أباك وأمك فاختبأت بداخل صندوق الملابس ولم تكن أنت ولا اختك بالبيت كنتم تلعبون خارجه فأحسست أني سأختنق ففتحت الصندوق لأتفاجأ بوالدك أمام عيني فصړخ بوجهي ماذا تفعل هنا وماهذا الذي بيدك يا لص خفت على نفسي وقمت بحړق المنزل لأواري فعلتي وتسللت خارج المنزل بدون أن يشعر أحد بي وأخذت سفينة أبيك وابحرت بها وقمت ببيعها في أحد البلاد البعيدة رجعت بعد ذلك إلى القرية لأتصنع اني تفجأت بمۏت والديك بكا عامر وقال له اهذا رد الجميل ټقتل ولي نعمتك وتيتم طفلين ليس لهما أي ذنب ټقتل أم كل همها في الحياة تربية اولادها
فنادى في أهل القرية ياقوم هذا الظالم قتل ابي وامي واحړق منزلهما هذا المفتري سرق عقدا وهبه أبي لفقراء أهل القرية هذا اللص قام بسړقة سفينة أبي التي كان يأكل منها لقمة عيشه هذا الجبار رد الجميل وأخذ أختي إبنة سيده كخادمة عنده فماذا انا بفاعل به فاجتمعوا حكماء وكبار القرية وأقروا بالقصاص العادل
أولا توزع ثروته وماله إلى نصفين نصف لي عامر فهذا حق أبيه ونصف لأهل القرية ثم يقومون باعدامه وهذا ما حصل وطلبوا منه أن والديك فرفض وقال إن كان هو شيطان فأنا غير ذلك وأمر بډفن جثته إكراما لله وفرح كل أهل القرية بهذا
عظيم وسآتي لأطمئن عليكم من وقت لأخر فأنتم أهلي ولكني عاهدت الملك إيلان اني سأذهب إليه وودع أهل قريته بكل الحب ودموع الفراق والفرحة وأبحر وذهب إلى المملكة ليرى أن من ودعوه في قريته لايتعدى خمس من ينتظره في المملكة فكل أهل المملكة العظيمة ينتظرونه بكل فرح وسرور
حتى الملك العظيم يقف بإنتظاره والأميرة فاتن تنتظر حبيبها الذي سيكون زوجها وعندما ألتقوا ونزل عامر من السفينة ألقو له التحية الملكية
إكراما للبطل العظيم وقص عليهم ماحدث في قريته وفي ساحة المملكة وبعدما سلم كل منهما عل الآخر طلب الأمير قاسم من أبيه الملك ايلان أن يطلب من عامر أن يتزوج أخته حبيبه وبالفعل طلب ذلك منه أمام شعب المملكة وقبل عامر بعد قبول أخته حبيبة واقيمت الأحتفالات والمراسيم الملكيه بالزواج السعيد وتزوجوا وعاشوا في فرح وسعادة وسرور
النهاية