الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 77 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


يجلس مالك على طاولة العشاء وحوله مجموعة من اصحاب الأتيليهات المشهورة وحضرت معه جوليا كعشاء عمل
أثناء انشغال الجميع بالتحدث عن التعامل مع العصر في عالم الأزياء جاء من الخلف واحدا من صاحب اكبر المصانع التي تنافس مالك ملقيا التحيه على الجميع ثم وجه حديثه الى جوليا عارضا عليها بعد أن مد يده وصافحها
مصر منوره بوجودك يابرنسيس شفتك وانا قاعد مع اصحابي قلت لازم اجي اسلم عليكي من الواجب طبعا 

واسترسل وهو يمد
يده اليها
تسمحي لي بالرقصة دي واكون ممنون جدا .
ابتسمت جوليا وردت على سلامه بكل ذوق
بشكرك على ذوقك جدا يا مسيو هاشم 
فهي تعرفه جيدا ثم قامت من مكانها وهي تلبي دعوته وتمد يدها الى يديه قائله
طبعا حابة جدا .
بالرقص ومن طبيعة نشأتها ليس لديها اي مانع 
اما ذلك المالك يجلس يستشيط ڠضبا وغيرة من تلك الجوليا التي لأول مره تختبر رجولته 
أحس بڼار تشتعل في جسده كلما نظر اليهما وحدث حاله پغضب 
ماذا بك ايها المالك انها طبيعة نشأتها والتي لابد ان تعتاد عليها 
اهدأ ولا تبالي كي لا يصبح شأنكما أمام الجميع بيانا 
ولكن كيف أن أهدأ انها لثورة ڠضب عارمة اشتعلت في صدري وانا لن اتحمل 
كيف يطوقها ويقترب منها بهذا الشكل 
شعر بأنه على وشك فقدان عقله حمل مفاتحه وهاتفه وغادر المكان على الفور قبل ان تشتعل الغيرة ويصنع تصرفا لا يليق بمكانته ولا مكانتها 
خرج من المكان وهو يشعر بالاختناق الشديد لاحظت جوليا خروجه وعلى وجهه علامات الڠضب الشديد فاعتذرت من الماكث في ها وحملت حقيبتها واتبعته بسرعة
وجدته يقف أمام سيارته وعلامات الوجوم على وجهه
اشارت اليه ان ينتظرها قبل ان يغادر
اما هو عندما رأى قدومها ركب سيارته وتبعته هي وصعدت السيارة بجانبه وهي تنظر له مردفة بتعجب
ممكن اعرف ايه اللي حصل خلاك تخرج من غير ما تقول لي وتسيبني مع انك جاي معايا اظن ده تصرف مش لطيف منك خالص 
نظر لها بمقلتين تشتعل ڠضبا وردد
باستنكار
يعني عملتى اللي عملتيه وكمان جايه تجيبي الغلط عليا انا
رفعت حاجبها باندهاش 
هو انا عملت ايه لده كله علشان غضبك الشديد ده اللي باين على وشك انا حقيقي مش فاهمه 
ضړب بمقود السيارة ونظر اليها ملقيا حديثه اللاذع 
فيها انك لما تكوني مخطوبة لمالك الجوهري ما ينفعش تقومي ترقصي مع راجل غريب عنك ولا حتى لما يسلم عليكي تمدي له ايدك 
وتابع باستنكار
ده انا اللي هو خطيبك ما بسلمش عليكي بالإيد وبستحرمها على نفسي وفي الآخر تيجي انتي وتعمليها .
ما كانت تتوقع ولا يأتي بمخيلتها ان يكون تفكيره كهكذا ورددت باندهاش
والله انت عارف طبيعة شغلنا وعارف طبيعة تربيتي الغربية 
ثم إنك عارف اني متفتحة وأول مره احس منك بالطريقة دي وبالكلام ده !
حاول تهدئة حاله وتحدث شارحا اياها
شوفي يا جوليا هتكلم معاكي بكل صراحة طبيعتك المتفتحة ما تمشيش مع شخصيتي تماما انا شفت فيكي زوجة حنونة وطيبه وموضوع اللبس والانفتاح لما تبقي مراتي ومكتوبه على اسمي هيبقى موضوع تاني خالص 
واسترسل بإبانة
اما انك تسلمي على راجل او ترقصي معاه ده مرفوض بالنسبة لي رفض تام انا راجل بغير جدا على اللي مني وإنتي بقيتي مني .
على رغم ڠضبي الشديد وطريقته الفظه الا انها عشقت تحكمه كما تسمى واحست بالغيرة عليها وهذا النوع لم تجربه قبل ذاك 
وردت بطاعة وهي تنظر له بفخر 
عارف رغم ان طريقتك شديدة وجافة جدا معايا وانت بتطلب مني حاجات جديده عليا والمفروض تبقى اهدى من كده لكن هرد عليك بحاجة واحدة بس حاضر يا قلبي سلام بالايد مش هسلم تاني ولا رقص مع حد واي حاجه تحس انها بتضايقك يسعدني جدا غيرتك عليا .
مجرد ان نطقت الموافقة بدون اي نقاش احس بالارتياح وتحدث شارحا
لازم تعرفي يا جوليا ان انا راجل شرقي جدا ولازم تحفظي طباعي علشان خاطر نقدر نكمل مع بعض لاني بجد مش عايز اخسرك .
ابتسمت بهيام وسألته عن قصد
بتحبني للدرجة دي يامالك 
لما استمع إلي استفسارها ورأي نظرة عينيها اللامعة بالحب أجابها وهو يبتلع غصته بتوتر
لو مش عايزك ايه إللي هيخليني أرتبط بيكي بس .
لم يعجبها رده وأعادت السؤال مرة أخري 
أنا سؤالي واضح بتحبني زي مانا بحبك كدة 
تلك المرة نظرة عينيها تختلف فيها إحساس بالضياع فأجابها 
طبعا ياجوليا 
مالك بس في ايه النهارده
لم ينطقها ولم يتفوه بحروفها مما أحزنها كثيرا وهتفت بشرود 
لأ
مفيش حاجه ممكن نروح لأني حاسة بالتعب والارهاق شوية .
أشار برأسه بموافقة وأردف بابتسامة هادئة
طبعا ياقمر يالا نمشي .
وقاد السيارة قاصدا الفندق الذي تمكث به وعقله يجوب بالتفكير
عن ماحدث اليوم والذي نما عن عدم ارتياحه .
في منزل باهر الجمال يجلس مثلث الشړ يتفوهون غيبة عن تلك الريم فتحدثت اعتماد بغل 
وبعدين يا زاهر هنعمل ايه في اللي تنشك اللي خرجت هي وولاد ابني اجبارا عني وخلت قلبي مولع وشايط وقاعده مش طايقه نفسي .
تحدثت هند بنبرة ساخطة وهي تلوي فمها 
طب ما تغور في 60 داهية
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 147 صفحات