قصه مشوقه
حاضرة واعتادت النزول
انتي ايه شړ بيتحرك على الأرض يا شيخه ده انا جوزي لسه مېت بقى له اسبوعين ارحميني وابعدي عني بأذاكي وبقلبك اللي مليان شړ ده وسيبيني في حالي وانا اصلا ما ليش علاقه بيكي ولا هاجي ناحيتك ويا نحله لا تقرصيني ولا عايزه عسل منك .
ضحكت الأخرى بصوت عالي ثم ضړبت على فخذيها بغل ورددت بعيون جاحدة
انا هنا عايشه وسط جوزي وبناتي اما انتي ما بقاش ليكي حد اللي كنت عايشه في ضله وفي حماه الله يرحمه اتكل على الله
واسترسلت بټهديد واضح
الى هنا لم تستطيع ريم الصمود امام الاتهام البشع من تلك الخبيثه التي تجلس امامها وتتحدث بعيون مكشوفه ورددت بصرامه
واسترسلت بعيون قويه امام تلك الهند
مش معنى ان انا طيبه وهاديه اني اسمح لأي حد في الدنيا يدوس على طرفي لا فوقي لنفسك على الاخر انا ريم المالكي اللي طول عمرها ما حدش يقدر
انتصبت تلك الهند واقفه ورددت بهدوء ما قبل العاصفة قائلة
تمام يا سلفتي انا عليا حذرتك ونبهتك انك تمشي بهدوء وإنتي متبتة وماسكة فيها بايديكي وسنانك بس ما ترجعيش ټعيطي لما اقلع لك سنانك دي خالص واكسر لك ايدك اللي مخلياكي متبته وما بقاش هند اما قلبت الدنيا عليكي وخليتك ما تسويش في البيت ده بتلاتة تعريفه .
ما اتولدش ولا لسه نزل الدنيا ولا شافها اللي تقدر او يقدر يكسر ريم المالكي يا ام البنات فوقي لنفسك وركزي في حياتك وفي حالك وسيبك من حالي اللي انتي حاشرة نفسك فيه بالڠصب ومن زمان قوي ولما تشوفي حلمة ودنك تبقي تشوفيني مکسورة ومذلولة لأمثالك .
ورددت بتوعد وهي تخرج من الباب قبل أن تغلقه
هتشوفي الجاهلة هتعمل فيكي إيه علشان هددتي أمانها والعبرة بالخواتيم ياحب .
كانت تلك الكلمات الشيطانية التي أخرجتها كالسم من جوفها
وجلست ريم تناجي ربها وتحادث نفسها قائلة
يا الهي ان كنت اخطات وأذنبت فاستر عبدتك الضعيفه من غدر الزمان
يا الهي ابعد عني وعن قلبي وعن اولادي شړ شياطين الانس واغفر لي ذلتي فانت الأعلم اني لم اكن اقصد فلتات اللسان
العون منك يا رب ضد من يعترض اماني وسلامي ويسر لي طريقي من شړ الجبان .
8
بعد مرور اسبوعان على تلك الأحداث في منزل راندا المالكي عصرا حيث تجلس هي وابناؤها يتحدثون في أمور سفرهم الى أبيهم وتجلس أوسطهم
مهاب على يمينها وسما على يسارها تتحدث اليهم بتوضيح
شوفوا ياحلوين انا خلاص قررت ان احنا نسافر لباباكم اونكل باهر الله يرحمه مېت بقى له شهر خلاص مش بإيدينا حاجه نقدمها لخالتو ريم ربنا يديها الصبر يارب
واستطردت بنبرة حماسية لأخذها قرار السفر إلي زوجها وحبيب روحها
عايزين نسافر لباباكم من غير ما نقول له نعملها له مفاجأة وهو مش هيصدق نفسه فاكرين من كذا سنه لما عملنا له المفاجأة دي وما كانش مصدق نفسه ان احنا جينا
ها إيه رأيكم هتبقوا معايا ولا هتبوظها لي
صفقت سما بيديها كعلامة على
فرحتها السفر الى والدها ثم احتضنت والدتها مردده بحماس مماثل
واو فكرة جميلة يا مامي إنتي عارفة انا بعشق جو المفاجآت ده واكيد بابي هيطير من الفرحه لما يشوفنا ووعد مني هعمل وضع السايلنت ومش هتكلم نهائي الدور والباقي على الأستاذ مهاب