قصه مشوقه
من وجيعة لروحها أيضا قائلة بوجه حزين
وبردوا شفت فيه ۏجع كل لما أحاول أنساه برجع أفتكره .
احتضنها من ذراعيها وهتف يهدأ من روعها وهو ينظر داخل عيناها الساحرتان
خلاص بقى ياروما ليه تفتكرى الۏحش ده ماضى وانتهى ومش عايزين نفتكره تانى امسحي من حياتك نهائي وخليكي دايما واثقة في حبي ليكي وان عمري ما هبعد عنك ابدا واكدت لك وعدي ده بدل مره ألف مرة
تعرفي ملامحك بريئة قوي زي الأطفال من أول مرة عيني جت في عينك وانا كنت بتشد لك كل يوم عن اليوم اللي قبله بحسك مني وبحس اني مسؤول عنك وحتى لما پتتوجعي كأني أنا اللي بتوجع
شفتي انا وصلت في حبك لقمة الحب ولسه برده ما جبتش نهايته .
احست بمدى صدقه من نظرة عيناه التي تعشقها فرحيم بالنسبة لها روحها وقدرها الآمن وهتفت بعشق مماثل
ورحيم علشان مريم يعمل المستحيل علشان بس يوصل للحظة زي دي علشان تبقى مريم بين ايديه وملكه علشان دقات قلبه متستحقش إلا مريم
وتابع بوله وهو يحتضن وجهها بين كفاي يداه
ياه يامريم عشقك فاق الحدود ونفسي بقى ربنا يجمعنا
على بعض وتبقى ملكى قولا وفعلا مشتاق لكل لحظة سعادة وانتى فيها فى رحيم .
السلام عليكم ورحمه الله ازيكم ياولاد عاملة ايه يامريومة
ردت سلامه بترحاب شديد
الله يسلمك يابابا أنا تمام الحمدلله إنت أخبارك ايه
أومأ لها ذاك الجميل بابتسامة
هو في حد يشوف مريومة القمر وميبقاش رايق ده انتى البسكوتة اللى نورت مكانها حمدلله على سلامتك يا بنتى
متتستغربيش انا اللى قايل للولد ده يروح يجيبك وبعدين هو كان يستجرى يهوب ناحية الشقة هناك من غير إذنى ده أنا كنت بهدلته بس هو طلع شطور بيسمع الكلام صح ولا هو جالك مره كده ولا كده من ورايا
ضحكت بشده عندما رأت وجوم ملامح رحيم واردفت بنفي
لا والله يا اونكل هو فعلا شطور وبيسمع كلامك ما فيش
قطب جبينه وهو يصطنع الدهشة من كلامهم
أنتم محسسنى انكم بتتكلموا عن طفل نونو
واستطرد قائلا وهو يشير إلى حاله بفخر
أنا على فكرة الدكتور رحيم ودي مراتي يابابا يعنى أروح لها وأشوفها في أي وقت ومن غير إذن .
وتابع حديثه وهو يتراجع عنه عندما رأي نظرات الڠضب تنبعث من جميل
بس بردوا مينفعش أتعدي على حضرتك ده إنت وليها ولازم أستأذن برده.
ضحك الإثنان علي طريقته الدعابية في التراجع عن حديثه سمعت ضحكاتهم فريدة فأتت إليهم مرددة بترحاب لمريم وهي تأخذها بين ها
ازيك ياحبيبتي نورتى بيتك
واستطرد قائلة باستفسار
وهى تنظر إليهم
ماتضحكونا معاكم كده ولا إحنا في همكم بس مدعيين .
قص عليها جميل ماقاله رحيم بنفس طريقته فابتسمت ودعتهم للدخول لتناول العشاء فقد قارب الليل .
مر ثلاثة أيام لم يذهب فيهم مالك إلي المجموعة وقد كان مغلقا جميع هواتفه فكان يحتاج إلي عزلة كى يداوى چرح قلبه الدميم فازداد قلق ريم لانها لم تتعود عليه غيابه تلك المدة الطويلة بالنسبة لها فهو كان يشاكسها ليلا ونهارا ولم يترك لها فرصة
الا وكان يحادثها هاتفا او ان يستدعيه الى مكتبه
ومما زادها قلقا اكثر أنه دعاها للعشاء منذ يومين ولم يهاتفها كي يتفقا على الموعد مما جعلها ترتعب داخلها ان يكون ليس بخير
كانت محرجة جدا ان تهاتف صديقه علي او تسأله حينما يقابلها عليه ريثما ان لا احدا يعرف بعلاقتهما ولكن ضړبت بخجلها عرض الحائط
في اثناء سيرها في الممر المؤدي الى مكتبها قابلت علي صديقه وسألته
ممكن اعرف مستر مالك فين ما بيجيش بقى له تلت ايام وقافل تليفوناته كلها وأنا في شغل متعطل معايا ولازم يتابعه معايا .
نظر لها نظرات مؤسفة لأنه على علم بكل شيء حدث لصديقه الغالى على قلبه ورأى أنه الآن يعيش أسوء أيام عمره
فالذي مضى من أزمات وندبات لقلبه قبل ذلك لا يشبه ذرة ۏجع من الذي يشعر به الآن وهو على علم بعشق صديقه بتلك الريم فجالت في باله فكرة أن يعرفها أين يكون الآن وتذهب له كي تفاجئه وتهدئ من