قصه مشوقه
كانت توا لايراه إلا ذابحا لكلي
أخبرنى كيف أتعود المشهد ومن أين يأتينى الصبر ولماذا أرهق حالى فى العودة
وليكن نداء السماء إلي قلبها
إنه الحب اللعېن بل العشق المتين الذى لم يقدر الزمان والمكان على الفراق فحسنا أعود ولأرى هل لعودتى لذة واشتياق ستدوم معى
حتى الافتراق اليك ربى أم ماذا .
ترجاها أبيها بعينيه فهتفت بقلب متوجع
ياااااااه يابنت قلبى اللى وجعتيه عليكى ... رددها جميل بروح منهكة وأكمل بخفة كى يجعلها تبتسم
خصامك صعب أوووي وعقابك مدمر والله الله يكون في عونك ياايهاب .
ابتسمت على خفة أبيها وقبلته من يداه قائلة بامتنان
بشكر ربنا انك بابا وبدعيه يخليك ليا وميحرمنيش منك ياحبيبي.
أيون كنت واثق موافقتك وبعدين ده استدعاء ولى أمر منى ليكى وواجب عليكى التنفيذ والطاعة .
بعد أربع ساعات وبالتحديد في الساعة التاسعة مساء جاء ايهاب بقلب يسبقه اشتياقا إلى محبوبته ولما لا فكل النساء في عينيه هى ولا يرى غيرها استقبله جميل وفريدة وهبطت راندا الأدراج وهي فى قمة جمالها وأناقتها مم جعل أنظاره تعلقت بها ولا ترى غيرها
تحدث إيهاب بعيناي تلمع عشقا
شوفى إزاي بتبقي جميلة وانتى هادية ورايقة وحشتيني يا قلب مهاب .
زمت شفتاها وأنزلت بصرها للأسفل بحزن ممزوج بدلال وتحدثت بنبرة استيائية مفتعلة
تؤ تؤ مش هنبدأها كدة ياإيهاب لسة بدرى .
شوفى نبدأها ازاى ياقلب إيهاب ياعمر ايهاب وأنا معنديش مانع .
أخذت وتيرة أنفاسها صعودا وهبوطا تأثرا من نبرته وتحدثت بتوتر
أنا لسة موافقتش على فكرة إني أرجع لك علشان متبنيش أوهام وتعيش عليها وأنا مبلغة بابا بكدة على فكرة هو مقالكش
ابتسم بحالمية حتى ظهرت تلك الغمازات وتحدث هامسا
اتسع بؤبؤ عينيها وقامت من مكانها مرددة بتحذير
تمام طالما دي هتفضل طريقة كلامك هستئذن أنا بقى واعتبر المقابلة انتهت .
بحركة عفوية منه أمسكها من يداها قائلا بعيون مترجية مليئة بالعشق
أرجوكى كفاية بعاد ومتمشيش أنا تعبت من
رعشة لاااا بل كهرباء اجتاحت جسدها بالكامل من لمسته ليداها مجرد لمسة يد دغدغت مشاعرها وجعلت أوصالها جميعا ترتبك
وكأن رعشة جسدها وفيض احساسها وصله من دفئ يداها في يده وتحدثت عيناه بغرام
لا لن أتركك تلك المرة تذهبين وفي محراب العشق لن أستكين
فذاك القلب وتلك ال وهذه العين وهذا الجسد جميع هؤلاء لكي عاشقين
لا تهربى فقناع الجمود الذى تتصنعيه خانك وتبدل بقناع الاشتياق لي فأنتى
أيضا باقية على ميثاق المحبين .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة وجلست مكانها دون إدراك ووعى ويداه مازالت تتمسك بيدها وأجابته عيناها
كيف خنتنى ياقلبي من لمسة من يداه لمسة واحدة فقط أفقدتنى صوابي وتهت في دنياه
أتذكر أني كنت بين يداه عاشقة مغرمة ولهواه متيمة وفي سمائه هائمة وأصبحت الأن لا أمتلك إلا نظرة من عيناه
ولكن الأنا تعاتبني على العفو إياه وتلومني على الضعف وأنا فقط أتلمس يداه
ولكن جسدى خانني وإحساسى فضحني وما عدت أتحمل بعده وأشتاق للقاه .
شدد من احتضان يديها قائلا بعشق
تتجوزينى يا راندا ونبدأ حياة جديدة مع بعض ماحنا يعتبر معشناش القديمة أصلا غير أيام معدودة في سنين كتيرة
أجابته پخوف
بس أنا خاېفة يحصل لنا زي ماحصل قبل كدة والأمان بقى ضايع عندي والمرة الجاية لو حصل اللي حصل هتبقي القاضية عليا .
طمئنها بحفاوة
لاااااا مرة تانية ايه خلاص مفيش غيرك أولى وأخيرة وصدقينى عمري ماهشوف غيرك وأصلا في وجودك جمبى مش محتاج حاجة تفرحنى وتسعدنى أكتر من كدة .
بلسان يرجف خوفا
متأكد من وعودك
بكل تصميم أجابها
وعد الحر دين عليه ومش هيتنقض غير بموتى .
بغمزة مباغتة من عينيه أشار
لحماه أن يدخل هو والمأذون كى تستقر الأمور فى نصابها الصحيح وسكنت السندريلا قلب الأمير من جديد بعد وقت ليس بقليل انتهى المأذون من كتب كتابهم واحتضنها إيهاب بقوة هامسا بجانب أذنيها
وأخيرا ياقلبى رجعتى حرمنا المصون ومكانك بعد كدة هنا ومفيش مفر من
هنا
كان يحادثها وهو يشدد من احتضانها تهافتت المباركات عليهم من ربم ورحيم ووالديها أما أبنائها كانوا نائمين وعندما استمعوا إلي أصوات الزغاريط هرولوا مسرعين الأدراج لكى يعرفوا مامعناها
وقبل أن يهبطوا أخر درجتان وقفوا متسمرين لما رأته عيناهم حيث كان المأذون خارجا من الفيلا ووالدهما يحتضن والدتهما بتملك
فتحدثت سما لأخيها بعدم تصديق وعيناها مثبته على أبويها
إنت شايف اللى أنا شيفاه ولا أنا بيتهيألى
أشار لها برأسها مردفا بتوهان
أه شايفه بس بتأكد بردوا .
استمع إليهم جدهم جميل فساقته قدماه إليهم وهو يفتح لهم ه