روايه دودو كامله
ليست طبيعته ذهب الى طبيب مختص فى تلك الامور ليجيبه يوجد بعض الحبوب توضع فى المشروبات تغير من طبيعه الانسان يستخدمها بعض الاشخاص الغير سويين فى حياتهم الخاصه يخبط يده بقوه على مكتب الطبيب ويذهب الى المنزل محاوله ان يعرف من الفاعل ولكن الخدم كثير ويصعب عليه التيقن من الفاعل كانت غرفته هى ملاذه يذهب كل ليله الى غرفتها يحاول الاعتذار ولكن غروره يقف امام بابها ويرجعه مره اخرى الى غرفته خائب المنال
يضحك بخفه اسبوع بحاله يا قاسى القلب هانت عليك طب لما نشوف بقى هتعمل ايه فى المقلب الى جاى يمسك تلك الصوره التى فى يده متأملها جيدا وتخرج قهقه منه عاليه تسمعها نسمه التى ترتدى ملابسها الملاقاه على الارض بتضحك ليه كده يا حبيبى
ترفع الصوره وتنظر اليها دى ريتال هانم ازاى مش فاهمه
يغضب من تدخلها ولكن يزيف ابتسامه نسوم حبيب قلبى قلتلك سماع الكلام
لترد عليه وبس يقبلها من خدها يلا روحى حطيها قبل ما حد يشوفك
تنظر الى نفسها بالمراه الاماميه طب ما انا عارفه انه حلو
وتنظر له بخفه وغرور تظهر ابتسامه على شفتيه هو الان يعلم انها سامحته ولكن تريد منه ان يبداء بالحديث ويعتذر عما بدر منه ريتال
ينظر الى الطريق انا اسف ممكن تسامحينى انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى
تبتسم بثقه ومازلت تنظر الى اظافرها موافقه بس هتكون قد الى هتعمله
يتعجب منها توقع انها سوف تجيبه انها سامحته دون مقابل ليعلن جبروته طبعا ان زياد البهوفى صاحب اكبر شركه هواتف نقاله مش هكون قد طلباتك يا بنت السكرى
يحاول ان يدارى غضبه فهى تتحداه وكم من مره اخبرها لا يحب التحدى قولى طلباتك
تكتم ضحكاتها تكملى وتحقق السبع امنيات بتوعى
يصمت غير متوقع منها هذا الطلب لقد اعتقد سوف تطلب شئ غالى الثمن او يبتعد عنها لفتره وتقرر هى متى سوف ترجع له ولكن الامنيات الغير مكتمله هذا ما خرج من دائره عقله وتفكيره
لتخرخ منها ضحكه سخريه شكلك كده مش قدها يبقى مش هسامحك
يقف السياره مره واحده لا طبعا قدها وهحققلك كل امانيكى من سبعه بس
تضم يدها الى صدرها يبقى اتفقنا
تنتظر تحرك السياره مره اخرى انت وقفت ليه كمل سواقه
يضحك بخفه لا احنا وصلنا خلاص
تنظر الى العماره وصلنا ايه دى العماره الى ساكنه فيها منار
يضحك سبحان الله يا شيخه دى نفس العماره الى ساكن فيها مروان
تتعجب ايه ده هما جيران
يضحك يلا بينا يا ريتا عشان منتأخرش
تعقد حاجبيها استنى بس ايه ريتا دى
ينزل من السياره يفتح لها الباب ابتهال بتقولك يا روتى ومنار بتقولك يا روت وانا هقولك يا ريتا عندك مانع
تنزل من السياره بخفه بس دول اختى وصحبتى
يمسك يدها بخفه ويغلق الباب خلفها وانتى بقى مراتى ويلا بينا عشان منتأخرش قلتلك
لولولولولولوى الف الف مبروك يا حبيبى تعانق مروه مروان بحب وفرحه تراها فى عيونه وتذهب الى منار وتفعل نفس الشئ
وسط احداث عقد القران وتجمع العائله من مروان وبالطبع لا احد من منار ابويها توفى فى حاډث بعد زواجها مباشره وعمها قطع الصله بينهم بعد طلاقها ولا تعرف عنهم شئ وتولى ان يصبح وكيل العروس ادهم السكرى والد ريتال وابتهال طالما كانت منار مثل ابنته بالمثل
اشعل زياد سېجاره وهو يجلس بجوار ريتال لتقوم مسرعه قبل ان تأتى لها حاله البرو بحجه رايحه اشم شويه هوا
وقفت فى الشرفه لتسمع صوت شجار من فوقها
تسمع ريتال تلك المحادثه بتمعن صوت الفتاه ليس صعب معرفته ويوضح اكثر بقول الفتى اسمها تخرج ريتال من الشقه مسرعه متجه الى الشقه الى فوقها تطرق الباب بشده وضاغطه على الجرس بسرعه ليفزع من فى الشقه تخرج سو من احدى الغرف تلاقيه حد من الجيران جاى يزعق شويتين
فتحت الباب سو بوقاحه لتدفعها ريتال صاړخه زيزى زيزى اطلعى بقولك
تنظر لها سو بوضاعه يا انتى مين انتى
لا ترد عليها ريتال وتصرخ ريتال متجه الى الشرفه زيزى انا مش بنده عليكى
تترك السېجاره التى فى يدها پصدمه ريتال
تصرخ سو اطلعى برا حالا هطلب البوليس
تشير لها زيزى دى مرات اخويا يا سور
توتر زيزى اوكى جايه معاكى ناو
تمسكها من معصمها تخرجها من المستنقع التى اوحلت نفسها به تنزل من على الدرج تقف امام الباب ليخرج مره واحده زياد بقلق ينظر الى زيزى بتعجب انتى كنتى فين يا ريتال وايه جاب زيزى هنا
تضحك ريتال تخفى توترها انت عارف شميت شويه هوا وزيزى اتصلت بالصدفه قلتلها تيجى تغير جو شويه هنا ونزلت جبتها
ينظر لهم بعدم تصديق طيب يلا منار بدور عليكى
تدخل وفى يدها زيزى تجلسها على كرسى لو قمتى من مكانك زياد اهو ولما نروح هنشوف حل فى مصايبك السوده دى
اتجهت ريتال الى منار وابتسمت لها بفرحه لتعانقها بكل حب انا فرحانه ليكى اووى يا منار مروان كويس بجد
ينظر لهم مروان الجالس بجوار زياد انت لحقت وحجبتها
يضحك زياد ياعم والله لقيتها كده
يضحكون سويا مع الفرحه التى ظاهره فى عيون الاهل والاصدقاء واكبرهم فرحه ام مروه ولكن هناك شخص من هؤلاء الاشخاص خائڤ متوتر اذا انكشفت جميع اوراقه الى زياد وهى زيزى
انتهت الحفله الصغيره فى منزل ام مروه وتقريبا كل الاشخاص ذهبوا الى بيوتهم عدا زياد وريتال وزيزى ومروان ومنار ومروه وبناتها وزوجها يجلسون يتحدثون ويضحكون معا مثل العائله الواحده انتى قرصيتها فى ركبتها يا منار عشان كده حصلتيها جمعتها يضحك الجميع على مزحه مروه يشبك زياد اصابعه فى يد ريتال بخفه نظرت له مبتسمه واكملت الضحك يميل عليها مبتسم صاف يا لبن
تضحك وتنظر اليه حليب يا اشطه
يصيح مروان ايه يا عم مش قادر تستنى لحد ما تروح
يضحك زياد وتخجل ريتال تميل عليها منار كان بيقولك ايه
تضربها بخفه يا شيخه اتلهى خلى مروان يقولك
تضحك وتخرج لسانها لريتال وتميل على مروان بخفه طبعا مروان هيقولى هتقولى يا مروان
يضحك لما زياد يقولى هقولك على طول
تضربه بخفه بعد ان ضحك الجميع عليهم قام زياد يلا بينا يا ريتال يلا يا زيزى
يقول مروان ياعم لسه بادرى شويه كمان
ينظر الى ساعته بأهمال الساعه 12 يدوب سلام يا عريس
عانقت ريتال منار تودعها وتخرج من باب الشقه وخلفهم زياد ينظر الى زيزى التى لاحظ شحوب وجهها منذ فتره ولكنه يقنع نفسه من اثار الجامعه والمذاكره زيزى معاكى عربيتك ولا هتيجى معانا
تنظر پخوف الى ريتال لا انا معايا عربيتى
يمد يده امامه طب يلا قدامى عشان هكون وراكى بالعربيه
ركبت المصعد وتشعر بالخۏف من نظرات زياد التى كل فتره يتأملها تدعى داخل قلبها ان لا يفلت لسان ريتال وتخبره بكل شئ وقف المصعد لتذهب مسرعه نحو سيارتها لتبداء قيادتها
تقوم ام مروه من على الاريكه يلا بينا احنا يا مروه عشان العرسان
تقف منار بحزن ايه يا ماما هو انا خرجتك من بيتك ولا ايه
تبتسم ام مروه يابت لا مش عايزه ابقى عازول كده من أولها هما يومين وهاجى انطلكم هنا فى الشقه
تبتسم منار يومين بس وترجعى انا مقدرش على بعدك عنى تقبلها منار مودعه حماتها واخت زوجها مروه والابناء وتغلق الباب خلفهم بحزن والله البيت كده بقى كئيب
تنظر بخفه الى مروان لتجده ينظر اليها بخبث انت بتبصلى كده ليه هو فى حاجه
يضحك مروان لا مفيش حاجه بس كنت
عايزه اقولك كده كلمه على انفراد فى الاوضه
تضحك طب ما الصاله حلوه اهى
ينظر له بغيظ لا يا خفه الصاله سقعه والاوضه دافيه
تضحك بشده لا قول نكته تانيه غير دى
يسألها بخبث اقولك نكته تانيه
تهز رأسها موافقه يشمر اكمام قميصه لتسأله انت بتعمل ايه
يشمر الكم الاخر هقولك نكته دلوقتى اصبرى
يتجه اليها رافعها على كتفه النكته هتعجبك اوووى ويتجه بها نحو غرفته
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار بس بس انتى كنتى متجوزه
لتصرخ بس محصلش يهدء صوتها قليلا محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عڈاب ومحدش حاسس بيا هشتكى
واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده ماټ ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش ماټ
تمسح دموعها التى سقطت بغير رضاها امامه يقترب منها يقبل رأسها