حب الطفوله
ما صدق كتب كتابه هيفضل ينطلها كل شويه والتانيه ولا ايه ! كده احسن لينا صدقيني وهنبقى نتعرف بعد الجواز . اخدك وتطلعي وتعملي اللي نفسك فيه بس حاولي تخلصي من الترتيبات باسرع وقت لإنه احنا جاهزين .
طيب ماشي هبقى اكلم أمي وبكره لما تجي امك نبقى نلاقي معاد مناسب مش نروح بقى وجيت اقوم من إيدي قعدني تاني وهو بيبتسم بخجل مش قبل ما اقولك حاجه
حطيت وشي في الارض واتلخمت حاجة ايه دي
انا صحيح معجب بيكي من زمان بس مكنتش متخيلك بالحلاوه دي كلها وانتي بلبس البيت من غير حجاب و طرحة ! دا انا قلبي كان هيوقف ساعتها ! كان فيه سؤال واحد بس قاعد بيدور جوا عقلي معقوله الطعامه دي كلها بتاعتي انا
قام هو كمان من إيدي بعزم و ثقة مراتي واعاكسها وقت ما احب عندك مانع
ضحكت بخجل لا ما عنديش
رجعني البيت ومشي .
دخلت اوضتي افكر فيه وجوايا احاسيس غريبه صحيح انا مكنتش بحبه بس مكانش فيه احساس النفور والرفض اللي كنت احسه وانا مع نادر كنت حاسه ناحيته بإنجذاب وإعجاب خصوصا بعد الكلام اللي قالهولي دا ! اكتشفت إنه انا بالنسبه ليه حياه بحالها مش مجرد واحده عجبته واتقدم لها وخلاص دي سنين معاناه وحب من طرف واحد يعني عاش نفس المأساة اللي انا عشتها ! وفي الاخر ربنا كان مقدرلي إني اسيب الكل واكون ليه هو ايه سره عند ربنا عشان يستجاب دعائه هو مش دعائنا الله اعلم! يعني باختصار كنت ممكن اتقبله في حياتي حتى لو مش جواز عن حب الحاجه الوحيده اللي كانت قاهراني هي حياة محمد اللي اټدمرت بسببي وطلاقه ومشاكله مع اهله
سامحني يارب ماكنش قصدي ادمر حياة انسان بس أكيد حكمتك اكبر وأكيد من الاول ما كانتش مروه هيا كمان من نصيبه واللي جايله إن شاء الله يكون أحسن وانا كنت سبب بس.
صورته خبيتها جوا كتاب من كتب الجامعه وقررت اطوي صفحة الماضي الأليم .
لا ما حصلش يا ماما وانا كمان اعرف ربنا ولا يمكن افكر في واحد وانا على ذمة واحد تاني يعني هيا بس كلها حسرات وذكريات مؤلمة مش اكتر .
يبقى وافقي على الجواز وبلاش تخربي بيتك الولد امير وابن ناس واخلاقه عاليه مفيهوش حاجه تتعيب دا حتى الناس كلها حاسداكي عليه وبكره بعد الجواز تتعودي عليه وتحبيه
جاهزين ايه يا ماما هما هيعرفو بردو اي يوم اللي هكون فيه جاهزه منين
ردت أمي ببرود انا اعرف وانا اللي حددت اليوم وامه وافقت مالكيش انتي دعوه بالحاجات دي انتي تجهزي نفسك بس وما تفضحيناش قدام الناس .
وعدت الايام واحنا مع تحضيرات الفرح وجه اليوم دا
اتجوزت وسلمت امري لله ورضيت بأحمد وبحياتي معاه
بحلوها ومرها رغم كل المشاكل اللي عانيتها مع اهله ومعاناة والدتي اللي اتكررت معايا لاننا كنا عايشين مع اهله مكانش عندنا بيت خاص بس هو كان شهم وبيخاف ربنا ومتقي الله فيا والحمد لله اتجاوزت كل الازمات معاه كانت البدايه صعبه بالنسبالي مش ممكن انسى محمد يعني بالبساطه دي ! بس كان بيمر بقلبي كذكرى مش اكتر خصوصا وانه احنا ما سمعناش عنهم اي حاجه من ساعة ما اتخطبت قولت أكيد يكون رتب لحياته من غيري خليني انا كمان اعيش الحياه اللي ربنا اخترهالي .
عدى على جوازنا سنتين ونص خلفت ابني الاول أيوب اللي كان عنده سنه وشهرين وفجأة حصل اللي مكانش في الحسبان!! جوزي قرر