روايه أسيره عشقه
غيرلي انت.
أبتعد عنها قائل بضيق
_شذي مينفعش انت مش فى وعيك غيري انت وتعالي.
توجه للخروج لتجلس علي الأرض تبكي.
مرت دقائق عده ولم تخرج دق الباب يصيح بأسمها لأ أجابه.
فتح الباب ينظر ليجدها مستنده علي الحائط وهي نائمه زفر باستسلام يحملها يضعها علي حوض الوجه ويضع المياه علي وجهها.
فاقت لتهتف بتزمر
_بتصحيني ليه أنا زعلانه منك عشان انت أصلا بتكدب عليا انت لو جوزي كنت ساعدتني أغير هدومي.
_شذي إحنا متجوزين بس لسه معملناش فرح لما نعمل فرح أبقي اساعدك.
لتهتف بعناد
_لأ ساعدني دلوقتي ياحمزه.
انزلها يضع الثياب بيدها قائل بهدوء كأنه يحادث طفله صغيره وهو يشير نحو مكان الاستحمام المحاط بالزجاج المشفر لمنع الرؤيه لمن بالخارج
_بصي ادخلي هنا غيري هدومك وأنا هستناكي هنا عشان نأكل وبعدين تنامي.
_يعني مش هتقفل عليا وتمشي.
هز رأسه بالنفي لتدلف لحوض الاستحمام مغلقه الباب الزجاجي.
دقائق وخرجت بعدما ابدلت ملابسها لبيجامه حريريه قصيره من اللون الاخضر المقارب للون عيناها.
خرجت معه للخارج وجلست تتناول الطعام ولم تكف عن الثرثره الغير متناهيه.
انهوا طعامهم ليجلس حمزه يمسك هاتفه ليجدها تجذبه سريعا قائله بضيق
اغمض عيناه بتعب منها لتضعه هي جانبا وتمسك يده تسحبه نحو الغرفه.
تمدد حمزه علي الفراش لتستلقي هي بجانبه تحتضنه تغمض عيناها قائله بنعاس
_قولي بحبك ياشذي.
عبث بخصلاتها يبتسم بهدوء يهتف بشجن
_بحبك ياشذي.
إبتسمت وهي نائمه قائله
_بحبك ياحمزه.
للكاتبة شهد السيد
وضعت أخر صحن علي الطاوله لتشهق وتلتفت سريعا عندما نغزها حسن بجانبها قائله بحرج
غمز بعينه قائل
_طيب ماتيجي نطلع نفكر ف موضوع وننزل تاني.
تصنعت الڠضب قائله بتوتر
_قولت عيب أقعد أفطر واسكت.
توجهت للدخول لينغزها مجددا نظرت له بضيق ودلفت بينما تعالت ضحكات حسن عليها مد يده يأكل قطعه من الخيار ليجد البوابة تفتح وتدلف سيارة سوداء.
عقد جبينه بضيق كيف يفتحوا البوابه دون علمه ماذا لو أن احد النساء تجلس بملابس منزليه.
زفر بضيق ماذا أتي بهم منذ أن رحلوا من عام ولم بأتوا.
تقدم الاثنين لتهتف دولت بنفس الزهو الملازم لها
_صباح الخير.
ترك الطعام من يده قائل بضيق
_مش باين انو خير نعم جايين ليه.
نظرت له دولت بامتعاض
_كلمني عدل ياولد ولا نسيت إني عمتك.
نظر لها بتهكم ولم يعقب قاطعهم علي الذي ركض نحو حسن حمله حسن بابتسامه قائل
قبل علي وجنته قائل
_صباح الخير يابابي.
قبله حسن لتهتف عبير باستنكار
_خلفته أمتي ده.
ابتسم حسن باصفرار قائل
_أول امبارح يخصك ف حاجه.
خرجت ريناد من الخارج لتقترب منهم تقف جوار حسن قائله بهدوء
_اهلا.
نظرت لها عبير بتفحص قائله
_قول كده بقا اجوزت المطلقه.
نزلت كلماتها كالسهام علي ريناد التي صمتت ليهتف حسن پحده
_عبير احترمي نفسك انت هنا ف بيتها يعني تتكلمي باحترام وبعدين متجوزه مرتين مش زي واحده عندها اتنين وتلاتين سنه وعانس لسه.
لتهتف عبير بغيظ
_لأ ماهو انا اتخطبت لرجل أعمال خليجي وكنت جايه اعزمكم انتو اهلي برضوا أمال فين حمزه.
احتضن حسن ريناد بيده الاخري قائل
_حمزه مش فاضي بيقضي شهر العسل مع مراته ف المالديف.
توسعت عين عبير قائله
_هي رجعت.
اتاها الرد من خلفها
_رجعت لجوزها وكتبوا رسمي كمان.
التفتت لها دولت قائله باستنكار
_مبروك..إحنا هنمشي ونبقي نيجي لما حمزه يجي.
ليهتف حسن باستفزاز
_لا متستنوش حمزه اصله احتمال يجي لما عبير تكون بتولد بيعوض الغياب بقا.
دقيقتين وغادرت عبير ودولت الټفت حسن علي صوت صړاخ ريناد ولبني ليجد أبن ناهد ممسك ب علي بيده واليد الاخري بها
سکين على رقبته ېصرخ قائل
_خرجوني من هنا حالا.
للكاتبة شهد السيد
البارت الثلاثون_أسيرة عشقة_
شعرت بشئ يداعب وجهها ليعبس وجهها بانزعاج وهي تبعده.
عاد مجددا لتفتح عيناها رويدا رويدا لتجده أمامها ظهر شبح الابتسامة علي وجهها.
اعتدلت تمسح وجهها بنعاس لتنظر لنفسها ثم له قائله بنعاس
_هو أنا لبست كده أمتي.
نهض يتجه للخارج قائل بعبث
_انت نسيتي ولا إيه لما نزلنا المايه وبوستيني وقعدتي تقوليلي انت حلو وانا بحبك وبعدين قولتليلي غيرلي واكلني.
صړاخ شديد قبل أن تقفز من علي الفراش تركض للخارج قائله
_محصلش أنا مقولتش كده انت بتكدب.
أخرج طعام من البراد يهتف باستفزاز ولا مبالاه
_صوتك اولا ثانيا هكدب ليه.
لم ترد عادت
للغرفه تجلس علي الفراش تجذب الغطاء عليها حتي اختفت اسفله تجمعت الدموع بعيناها والحرج يسيطر عليها وتشعر بأن الفراشات تقيم حفل بمعدتها.
كبت حمزه ضحكاته عليها يدلف للغرقه يحاول ابعاد الغطاء عنها ولكنها لم تأبي وتمسكت به بشده تصرخ قائله
_بس بقا ياحمزه مش هطلع.
ليردف ببساطه
_خلاص انزلك أنا.
نزل تحت الغطاء لتصرخ وتقفز بعيدا عن الفراش وشعرها مشعث وانفها وعيناها حمرواتين تهتف بارتباك وڠضب
_قولتلك بس وبطل قله ادب مش مسمحاك اصلا علي اللي عملته.
أقترب يحملها بخفه بين يديه قبل هروبها قائل بمرح ومشاكسه
_قله الادب دي انت اللي عملتيها امبارح فاكره لما..
وضعت يديها علي فمه تمنعه من الإكمال قائله برجاء وهي علي وشك البكاء من خجلها
_ متكملتيش كفايه أوي اللي قولته.
خرج بها من الغرفه يضعها علي سطع المبطخ الرخامي قائل
_ودلوقتي جه وقت الغدا.
حاولت النزول قائله بعبوس طفولي محبب له
_مش عاوزه ومتكلمنيش تاني.
وضع يديه بجانبه يمنعها من النزول وهو ينظر لها بابتسامه وهو يرتب خصلاتها
_قولتي عاوزه المالديف جبتك ودلوقتي تقولي متكلمنيش تاني أمال اكلم المايه.
ضړبت يده تهتف بتزمر وحرج
_ابعد عشاان انت طلعت ساڤل أصلا يعني أنا مكنتش حاسه ازاي انت توافق.
ضحك عليها وعلي فعلتها قائل
_الله مش مراتي حبيبتي لازم انفذ كل اللي هي عاوزاه وبعدين فيها أي كنتي تعبانه وساعدتك غلطت كده.
صړخت بوجهه تحاول النزول وهي تضربه عله يبتعد أمسك يدها الاثنين يرفعهم للاعلي بيد واحده قائله پحده مزيفه
_وبعدين اهمدي.
حاولت أن تملص يدها من يده قائله بتمرد وصړاخ
_انت اللي غلطان ومش عاجبك إني..
قاطعها بنظره مبهمه بالنسبة لها وخبيثه بالنسبة لنا قائل
_لو متخرستيش وبطلتي صړيخ هخسرك انا بقيت اليوم.
لم تصمت همت بالحديث ليسبقها هو بالفعل وفعلته غير متوقعه بالنسبة لها.
اتسعت عيناها بزهول مضحك عندما قبلها بقوه ومرح يغمز بعينه
_مش سامعلك صوت.
سحبت يدها سريعا تضعها علي فمها تهتف بهمس
_يا ساڤل ياقليل الادب..
رفع حاجبه بتحذير مزيف قائل
_وبعدين نعيد يعني.
هزت رأسها بالرفض سريعا ليبعثر خصلاتها قائل
_قومي اعملي الغدا بقا.
انزلت يدها برفق وتراقب ترفع زواية فمها وتعض ابهامها بحركه خطفت قلبه قائله
_مبعرفش أعمل غير اندومي وانت مش بتحبه.
تنهد بحراره يقبل وجنتها ببطئ شديد يهتف بهمس
_هو للأسف مش بحبه وللأسف أنا اللي هعمل الأكل.
شعرت بتيار كهربي يسري بعمودها الفقري وجسدها كله وكأن حديقة الحيوان كلها تحتفل بمعدتها.
اغمضت عيناها بتخدر واعادت فتحها عندما أبتعد يبتسم قائل
_يلا.
بعد نصف ساعة ابدلت ثيابها لتيشرت أبيض كب بدون حمالات واسع قصير من الأمام وطويل من الخلف وشورت جينز يصل لمنتصف فخديها ورفعت خصلاتها بفوضويه تضع أحمر شفاه فاتح.
وجدته يقف أمام المشواه المتصاعد منها الدخان والرائحه الشهيه بعدما أبدل ملابسه لشورت صيفي أزرق وتيشرت أسود.
وقفت علي اطراف اصابعها خلفه تحاول وضع يدها علي عيناه ضحك حمزه وهو يلتفت قائل
_انت كده هتعميني مش هتغميني.
تعلقت برقبته قائله بمرح
_انت اللي طويل مش ذنبي.
وضع يده اليسري علي خصرها يقربها منه يقفوا أمام المشواه.
لتهتف شذي بتنهيده
_تعرف ياحموزه لما كان بابا يقف يعمل الأكل أقوله عاوزه لما اتجوز شرط العريس يكون بيعرف يطبخ.
أبتسم يداعب وجهها بالهوايه الصناعيه الخاصه بشوي الطعام قائل
_وربنا محرمكيش من امنيتك الشيف حمزه الشاذلي عاملك الغدا النهارده.
ابعدت الهوايه عن وجهها قائله بضحك خاڤت
_مغروررر والله شكلنا هناكل فحم ف الآخر
غمز بعينه بخفه يهتف
_ثقه مش غرور وبعدين أنا مش عامل حسابك إنك هتاكلي اصلا.
صړخت بتزمر تتعلق برقبته قائله ببراءة مزيفه
_مش هتأكلني معاك ياحموزتي.
وضع يديه الاثنين علي خصرها ينظر بعيناها الملتمعه بسعادة ليضيق عيناه قائل بعبث
_هو أنا قولتلك بحبك قبل كده.
نظرت للاعلي متصنعه التفكير قائله
_هو انت اللي بتقولها اكتر الصراحه بس انا بقا حبي أفعال.
التفتت للطعام قائل بضحك
_أفعال زي الجنان بتاعك.
تعلقت برقبته قائله بثقه
_أحلي جنان اصلا انا اللي يتجوزني مش محتاج مثني وثلاث ورباع أنا عندي انفصال ف الشخصيه وهجنن أمه.
ليرد حمزه بتأكيد شديد
_اتفق ف دي جدا
مرت ساعه اخري مابين مشاغبه ومرح بينهم وأخيرا انتهي الطعام وجلسوا بالاعلي يتناولوه.
اتسعت عين شذي باعجاب قائله
_تحفه الأكل تسلم ايدك.
نظر لها يطرف عينه وهو يأكل قائل
_عجبك الفحم يعني.
ضحكت قائله
_أحلي فحم ف حياتي.
للكاتبة شهد السيد
توتر سائد علي الجميع وصړاخ الصغير لا يتوقف.
نظر الشاب ل علي بقلق يبعد السکين عن عنقه قائل بصوت مهزوز
_خليهم يفتحوا البوابة.
أقترب حسن بخطوات بطيئه
قائل
_أهدي وسيب الواد وهمشيك.
ابتعد الشاب للخلف
بارتباك قائل بټهديد
_متقربش هئذيه.
جذب حسن خصلاته پعنف ېصرخ پغضب وهو يشير نحو علي
_سيب الواد ھيموت ف إيدك يا متخلف.
ليرد الشاب بصړاخ مماثل
_خليهم يفتحوا البوابة وانا هسيبه.
لحظه لم يتوقعها أحد وكل شئ حدث بثواني حيث خرج رعد من منزله علي صوت الصړاخ ينبح بقوه اثارت ړعب الشاب والټفت سريعا ليقفز عليى الشاي يغرز أسنانه الحاده بذراعه الممسك بالسکين واسرع حسن بابعاد علي واعطائه لريناد وأبعد رعد عنه سريعا ودلوف ياسر على أصوات الصړاخ.
سحب حسن رعد من فوق الشاب بقوه يعطي السلسال لياسر وجلس يتفحص ذارع الشاب.
بعد ساعتين.
خرج الطبيب من الغرفه بعدما ضمدد چرح الشاب اوصله ياسر للخارج بينما أقترب حسن من الجالسين بالصالون يحمل علي يحتضنه بقوه لتهتف لبني بتساؤل
_مين ده ياحسن وازاي دخل هنا.
جلس بجوارهم يقبل رأس علي النائم بين يديه
_أبن ناهد ش..
صړخت ريناد پغضب مفرط وهي تشعر بقلبها ينبض پجنون كلما تخيلت أن يتأذي طفلها
_ناهد وزفت أبني كان ممكن يروح مني بسبب..
قاطعها حسن وهو يهتف بأسمها پحده لتنهض سريعا مغادره للاعلي.
لتهتف لبني بتلطيف
_معلش يابني اعذرها اللي حصل مكنش هين وريناد پتخاف على علي من الهوا الطاير.
لم ينظر لها حسن قائل
_علي أبني زي ماهو ابنها وبخاف عليه يمكن أكتر منها.
نهضت لبني تحاول أخذ علي منه قائله
_معلش اعذرها اعصابها تعبانه من اللي حصل هات علي ينام معايا واطلع اتصافي معاها.
نهض يحمل علي يهتف برفض وهدوء شديد
_ملوش لزوم انا هنيمه ف اوضته وأنام معاه.
وصعد دون انتظار ردها لټضرب لبني قدمها بتحسر.
وضع علي بالفراش واستلقي جواره يعبث بشعره الطويل بأبويه لطالما حلم بها ليشعر بالنوم المسيطر عليه اسند رأسه جوار رأس علي ينعم ببعض الراحه بجانبه وعقله شارد بها.
للكاتبة شهد السيد
صعدت بعدما وضعت الصحون بالاسفل لتجده ممسك بالهاتف اخذته قائله بضيق
_كداب أوي انت.
ضحك يحاول اخذه قائل
_بشوف أخبار الشغل طيب.
قلبت وجهها بطريقه مضحكه قائله
_نينيني شغل كل اللي ف دماغك شغل.
استند علي ظهر الاريكه يهتف بابتسامه
_وشذي ومصايبها.
عبثت بالهاتف لتصدح الموسيقى وضعت الهاتف علي الطاوله تمسك يده تسحبه قائله
_قوم رقصني انت المفروض