الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه أسيره عشقه

انت في الصفحة 29 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

السلم والجو ضلمه وفى صوت رجلين.
ليهتف بحنان وهو يحاول العثور عليهاطيب اهدي انا جايلك انت نزلتي منين.
حاولت تهدئه نفسها عندما شعرت بثقل تنفسهافى سلم جمب المحل اللي كنا فيه أنا نزلت منه عشان اسبقك ولقيت نفسي ف مكان واسع وو عاااااااااااا.
صم صوت صړاخها اذنه لينقطع بعدها الإتصال صاح بأسمها بفزع ليهاتف ياسر ويخبره بمكانها وان يلحق به.
ذهب حيث المتجر ليبحث عن الدرج ليجده نزل سريعا ليجد باب حديدي كبير مغلق حاول فتحه لأ جدوي.
وجد ياسر خلفه ليمسك سلاحھ ويضرب صوب القفل لينفك ويسقط.
ضړب الباب بقدمه لينفتح علي مصراعيه ركض الإثنين للأسفل.
بحث حمزه تحت الدرج ليجد هاتفها متهشم وهي غير موجوده.
صاح بأسمها بأعلي صوته ليسمع صوت ركض اقدام أتي من بعيد وصوتها يصيح بأسمه.
ركض ليجدها تركض نحوه أسرع يحتضنها بقوه شديده وكأن قلبه قد عاد للنبض بوجودها.
بادلته العناق وهي تبكي بشده..دقائق مرت ولا أحد بهم يتحرك هو يضمها بشده وهي تضم نفسها لأحضانه وتبكي شعرت الآن بمدي الأمان بأحضانه دفئ وحنان افتقدهم بهذه الدقائق شعرت بمدي أهميه وجوده بجانبها.
ليهتف الحارسحصل خير يا أستاذ هي الانسه كانت تايهه واتخضت لما قربت منها ف الضلمه.
أبعد رأسها عن صدره يقبلها بحنو وعشق قائلخلاص ياحبيبتي أهدي انا جيت اهو.
شكر ياسر الحارس وغادروا وهو محتضنها.
عادوا للمنزل ليصر علي تناولهم العشاء مع عبير ومنه.
دخلوا
غرفه الطعام ليجلس حمزه علي رأس الطاوله توجهت شذي للجلوس بجانب منه ليجذبها حمزه ويجلسها علي المقعد الذي علي يمينه الذي يكون بالمفترض مكان جلوس عبير.
لتهتف شذي بأستغراب وهي تحاول النهوضأنا هقعد جمب منه ده مكان عبير.
ليمسك يدها قائل بحزم مراتي اللي تقعد جمبي مش عبير.
صمتت بحرج وحاولت سحب يدها ليشدد عليها مانعا إيها من سحبها.
بينما أبتسمت منه باتساع وسعاده شديده لسعادة شقيقها الباديه مع شذي تتمني له دوامها.
فالفتاه التي تقدر علي تغير حمزه الشاذلي الملقب بالرجل الحجري بالتأكيد تربعت علي عرش قلبه واعلنت سلطتها عليه لټنهار حصونه ويستقبل عشقها برحابه صدر شديده وقد أصبحت مالكة قلبه.
لتدخل عبير لغرفه الطعام لتشتعل عيناها عندما وجدت شذي تجلس بمكانها منذ أن أتت لهذا المنزل وحمزه يمسك بيدها ويتناول الطعام بيده الأخري وهو ينظر لها وهي تتناول طعامها باهتمام لينهش الحقد والغيره قلبها لتتقدم قائله پغضب وصوت مرتفعانت يابتاعه انت ده مكاني أول مره تعرفي...
عبيييير...صاح حمزه بأسمها بصوت جهوري هز أركان الغرفه قائل پحدهصوتك ميعلاش ف وجودي متنسيش أنا مين اللي يقعد ف بيتي يقعد بأحترامه واللي يقل أدبه علي حد فيه يطلع بره وخصوصا لو الحد ده مراتي.
وقف قلب عبير لثلاثه دقائق تقريبا بينما شذي وقف الطعام بحلقها واتسعت عيناها وهي لاتصدق ماسمعت.
بينما منه تمنت لو أنها تصقف بحراره شديده لأخيها فى عبير منذ أن أتت للمنزل وهي تصيح وتأمر تهين وتتكبر وكأنها صاحبه القصر تتعامل طوال عمرها علي أنها زوجه حمزه الشاذلي.
لتحاول عبير فتح فمها لأخراج الكلمات پصدمه تامهانت بتطردني عشان دي ياحمزه.
رفع عيناه الظلمه نحوها يرمقها بنظرات ناريه قائلواتطرد أي حد يفكر أنه ېهينها او ېجرحها أسمها علي أسمي يبقي أحترامها من أحترامي وانا مسمحش لحد يقلل من أحترامي سامعه.
لتغادر عبير پبكاء شديد وهي تري تأثير شذي الشديد عليه فور خروجها رفعت منه يدها تصفق بحراره شديده بينما سعلت شذي بشده.
ناولها حمزه كوب المايه لتهتف منه بابتسامه متسعهيسلم لسانك ياحمزه تستاهل العقربه دي وانت تستاهل بوسه.
ونهضت تقبله بسعادة شديده كأنه اهداها عقد يقوت.
لم تتحدث شذي تصنعت تناول الطعام لتهتف منه بسعاده وحماسانت فاضي بكره ياحمزه.
صمت لبرهه يتذكر جدول أعماله قائللأ هلف علي المصانع وفروع الشركه عاوزه حاجه.
لتهتف بحماسخلاص كمان يومين تروح معايا وانا بعمل بروڤه الفستان الأخيرة فاضل أسبوع علي فرحي وخلاص خلصت كللل حاجه فاضل الفستان وبس وماهر كلم بتوع الديكور وهيبدأو من بكره التجهيز.
أبتسم بحنان أبوي قائلان شاء الله هفضي نفسي واجي معاكي.
احتضنته بسعادة وامتنان لتهتف لشذي بحماسأكيد هتيجي معانا.
أبتسمت شذي ببهوت وهي تنهض قائلهبأذن الله عن اذنكم.
لحق بها حمزه وخلفهم منه وهي تصفق بسعادة لموافقه حمزه علي الذهاب معها.
دخل حمزه الغرفه واغلق الباب خلفه ليلحق بشذي قبل دخولها المرحاض يكوب وجهها بين يديه قائل بحنان عاشق حد النخاعمالك.
أبتسمت بارهاق قائلهمفيش مرهقه شويه.
ودخلت المرحاض تبدل ثيابها وخرجت لتجده يغلق الهاتف بعدما أبدل ملابسه ليقترب منها قائلنامي كوييس عشان بكره عاملك مفاجأة.
أبتسمت بامتنان وهي تشعر ببداية شعور غريب عليها وعلي مشاعرها العذراءربنا يخليك ليا ياحمزه.
قبل رأسها قائلويديمك ليا ياروح حمزه.
للكاتبة شهد السيد 
بغرفه عبير اعادت الاتصال پغضب شديد ليجيب أخيرا لتصيح قائلهأسمع أنا ساعدتك كتير واستنيت ټوفي بوعدك ومبتوفيش وأنا زهقت واقسم بالله لو

مكنتش مخلصني من البت دي لهفضحك يا رائد وهقول علي كل بلاويك السوده وانت عارف حمزه لو عرف بيهم مش هيسكت غير ما يسلمك لحبل المشنقه بنفسه.
واغلقت الهاتف تقذف الهاتف علي الفراش وتبدأ بالبكاء هي تريد حمزه وكفي..لأ عزيزتي انت تريدي أن تكوني زوجته لتنعمي بالنعيم وتتحكمي بالبشر وكأنهم ماريونت بيدك انت تريدي السلطه وحمزه معا وهو يريد شذي وفقط.
للكاتبة شهد السيد 
البارت الثاني والعشرون _أسيرة عشقة_
خذيني من أفكاري السيئة من الأرق اللعېن من واقعي المر من ضيق صدري من ألم قلبي خذيني من الجميع خديني إليك.
وقفت تنظر خلفها وحولها بتراقب شديد كالصوص لتلتفت سريعا للمرأه تمسك بملمع شفاه وردي وبمجرد أن فتحت الغطاء وجدت حمزه خلفها.
التفتت سريعا كمن رأي شبح وهي تخبئ الملمع بيديها خلف ظهرها تبتسم ببلاهه.
نظر لها ببرود قائل
_شوفتك.
لتهتف بتوسل
_ياحمزه ده هو
ملمع وشفاف مش روج والله وخفيف خالص بص استني.
والتفتت تضعه بسرعه البرق والتفتت مجددا قائله
_بص مش باين عديها بقاااا.
زفر باستسلام قائل
_يلا ياشذي.
صړخت بسعاده وقفزت تطبع قبله عفويه علي وجنته.
لينظر لها پصدمه وقد تصنم محله لتختفي ابتسامه وتمد يدها تمسح مكان قبلتها قائله وهي علي وشك البكاء
_أسفه والله هي طلعت كده.
ثواني استوعب ماحدث ليضحك بشده وهي تنظر له بتراقب.
تنهد وهو يحتضنها بتعب شديد لا يفهم تفسير لافعالها هل تبادله حبه لها أم تتصرف بتلقائية وحسب.
وضعت يدها علي صدره تبعده قائله بحرج
_هنتأخر.
أمسك يدها ينزلوا سويا للأسفل لتقابلهم منه وتطلق صفير يدل علي أعجابها وهي تمسك يد شذي تلفها حول نفسها ليتطاير ثوبها الأبيض المزين بورود صغيره خضراء حولها.
غمزت منه بعيناها قائله بمشاكسه
_علي فين ياواد يا اجنبي ياحلو انت.
ضحكت شذي قائله
_حمزه خاطفني تتخطفي معايا.
لترد منه بتأكيد
_موافقه طبعااا.
جذب حمزه شذي قائل
_واحد وخاطف مراته متبقيش حشريه.
ضحكت منه بمرح قائله
_خلاص ياعم براحتكم كنت هاجي اونسكم ترجعوا بالسلامه.
غادروا وقبل صعودهم للسيارة صاحت منه قائله
_حمزه متنساش معاد بروڨه الفستان.
ليهتف حمزه بتأكيد
_مش ناسي مټخافيش سلام خلي بالك من نفسك.
وصعدوا للسيارة مغادرين.
التفتت شذي له بحماس قائله
هنروح فييين. 
ابتسم بمشاكسه قائل
_خاطفك يومين بمناسبة نجاحك 
صفقت بحماس وسعادة
_حبيبي ياحموزتي ياجامد انت.
للكاتبة شهد السيد 
وقفت تفتح سيارتها وبجانبها صغيرها لتوصله لمدرسته.
لتجد يد توضع علي باب السيارة تغلقه التفتت سريعا لتجد حسن بكامل اناقته يبتسم قائل
_علي باشا يمسحلي اوصله المدرسه النهارده.
ليصيح علي بحماس وهو يتعلق برقبه حسن الذي حمله.
لتهتف ريناد پحده
_علي أنزل.
ليهتف حسن ببرود قطبي
_مش هينزل انا هوصله النهارده.
عقدت يدها پغضب قائله
_وانا اعرفك منين عشان اثق فيك واسلمك أبني اديني سبب يخليني اوثق فيك.
أبتسم حسن باستفزاز قائل
_معنديش أسباب او عندي بس احب احتفظ بيها لنفسي يلا يابو علي.
واخذ علي وصعد لسيارته مغادربينما صعدت ريناد بسيارتها خلفهم تنوي علي شجار حاد معه من يظن نفسه حتي يفعل هذا هي لا تريد الزوج لأجل طفلها وهو يعبث بوتر حساس لدي طفلها وهو حنان الأب ووجوده.
ترجلت من سيارتها أمامهم وقبلت جبين علي وودعته ليصيح حسن بأسمه ليلتفت الصغير سريعا ليقبله حسن بحنان وهو يمد يده بنقود قائل
_خلي دول معاك.
عانقه علي بحب طفولي شديد واختفي داخل المدرسه وسط زملائه.
الټفت حسن ليغادر ليجدها تقف أمامه قائله بصياح وڠضب
_ممكن افهم إيه اللي بتعمله ده قولتلك مش موافقه يبقي تسيبني ف حالي انا وابني وتبعد عننا ومتعلقش الولد بيك وتستغل فقدانه لأبوه وتمثل دور جوز الأم الطيب الحنون الوديع أبعد عن أبني ياحسن سامع.
بثواني قطع المسافه بينهم ليهتف بثقه وبرود
_لأ مش سامع ومش هسمع وعلي أبني زي ماهو إبنك ومش بمزاجك وجوازنا برضوا مش بمزاجك وصوتك ميعلاش علي زوجك المستقبلي ماشي يامراتي المستقبلية.
فتحت فمها تنوي التحدث ليتركها ويصعد لسيارته مغادر ببرود شديد يثير ڠضبها اكثر.
نظر لها وهي تأكل باستمتاع وتلوح بيدها مع الموسيقي الصاخبه.
اوقف الموسيقي وصف السيارة جانبا واخرج شريطه سوداء من جانب مقعده قائل
_عشان يبقي خاطڤك بحق وحقيقي.
ضحكت وهي تعطيه ظهرها ليربطها علي عيناها اعتدلت ترتب خصلاتها قائله بمرح
_رفضك يازماني يا اواني يامكاااني انا ههرب من حمزه واروح اتجوز واحد تاااني.
أبتسم ابتسامه لا تمت للمرح بصله قائل
_وحمزه ساعتها مش هيكفيه يدبحك ويسلخه.
نظرت له بزعر مصتنع قائله
_إيه ياعم بهزر معاك هتاخد علي كلام عيله يعني.
لم يرد صمتت بملل لحين شعرت بتوقف السياره نزل حمزه لتهتف شذي بصياح
_انت سبتني ورايح فين خدني معاك بدل ما انت مغميني وسايبني كده.
فتح باب السياره بجوارها قائل
_انزلي يالمضه.
مدت يدها تحاول العثور علي يده قائله
_امسكني طيب
امسك يدها يساعدها علي النزول سارت خطوتين لتهتف بزهول
_انت جايبني فين احنا ماشيين علي رمله صح.
دفعه للأمام برفق قائل
_امشي بس هتعرفي دلوقتي.
سارت بعض الخطوات بمساعدته ليوقفها ويقف خلفها يفك الشريطه..فتحت عيناها ببطئ بسبب ضوء الشمس لتجد جبل أمامها ومتفرق حوله حرس للتأمين وخيمه كبيره خلفهم.
التفتت سريعا قائله بزهول
_احنا فين.
أبتسم بتسليه قائل
_خاطفك يومين ف رحله سفاري هل من اعتراض.
صړخت بزهول وهي تحتضنه بقوه ليغمض عينه بسعاده وقد شعر باقتراب ماسعي إليه وأنه

من الممكن جعلها تبادله حبه بادلها العناق بدفئ وحب وحنان ليمسك يدها ويصعدوا نحو الخيمه.
وضع حقيبة الملابس امامها قائل
_غيري بسرعة علي ماشوف كام حاجه
عشان نلحق اليوم من أوله.
جذبت الحقيبه بسرعه قائله
_فريره.
خرج واغلق الخيمه عليها باحكام وتوجهه نحو ياسر والحرس.
دقائق وعاد لها صاح بأسمها لتفتح له بابتسامة واسعه لينظر لها بتفحص شديد بدء من ملابسها السوداء مختلطه باللون الاخضر الغامق وخصلاتها التي جمعتها للاعلي.
دلف ليجد شورت أسود وتيشرت اخضر غامق خاصين به موضوعين أرضا لتهتف شذي بحماس
_طلعتلك هدوم معايا غير يلا بسرعة وانا هستناك بره.
اومأ لتغادر وتغلق الباب خلفها ابدل ثيابه وامسك الكاميرا الذي اشتراها لتفرح بها.
أمسك شال طويل يلفه علي رأسها وخرج ليجدها تسير حول الخيمه وهي تشاهد المناظر الخلابه من الاعلي.
وضع الكاميرا أمامها قائل
_عشان تصوري بيها براحتك.
نظرت له بامتنان ربما حب وهي تعانقه براحه شديده
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 42 صفحات