روايه أسيره عشقه
يمنعها من التقدم من باب السياره
_يلا عشان اوصلك.
حاولت افلات يدها قائله
_لاا هروح مع نديم.
شدد علي يدها يسير قائل من بين اسنانه
_يلا يا شذذي.
كادت ان تجيب ليصيح بوجهها پغضب قائل
_قولت اركبي.
جذبها يفتح الباب ويضعها بالداخل ليجد نديم يقترب قائل پغضب
_إيه هى واقفه مع سوسن عشان تاخدها بالڠصب.
لم بيالي له وصعد لسيارته يغلق الباب ليضرب نديم علي السياره پغضب قائل
اقترب من باب سياره شذي ليهتف حمزه بهدوء خطيير
_لو نزلتي معاه او مسك إيدك هنزل اخليه عبره ف الشارع.
فتح نديم باب سيارتها يمد يده ليجذبها لتبعد يدها سريعا قائله وهى تخف بصرها أرضا
_روح انت يا نديم نتكلم بعدين.
ليصيح نديم پغضب
_يعني بتسبيني وبتروحي معاه بتفضليه عليا..ماشي يا شذي.
أغلق الباب يتجه لسيارته ينطلق سريعا بالاتجاه المعاكس.
لتهتف بصړاخ
_انت عاوز مني ايه قولتلك مش هرجع ف حته وبتتحكم بيا بأي حق.
لم يرد عليها او يبعد بصره عن الطريق.
وضعت يدها علي رأسها تبكي بصمت.
هدئت عندما وجدته وقف أمام أحد المطاعم الفارغه.
نزل يتجه نحوها يفتح الباب بأنتظار نزولها..أمسكت حقيبتها تنظر له بعيناها الحمراء اثر بكائها
_انت جبتني فين انا عندي درس وعندي مراجعه وامتحانات.
_مفيش دروس النهارده هنتغدي وبعدين اذاكرلك.
حاولت افلاتيدها قائله
_أولا سيب ايدي وثانيا مش هاكل معاك وثالثا مش عاوزه حد يذاكرلي شكرآ.
الكاتبة شهد السيد
_اولا وثانيا دول بتوعي انا بس اللي بقولهم.
اخفضت رأسها سريعا تهتف بارتباك
_عادي يعني مش مكتوبين ع أسمك.
دخلوا للداخل ليجدوا المكان فارغ.
لينظر لها قائل
_كلي.
لتهتف باقتضاب
_لا شكرا.
ليهتف ببساطه
_خلاص هأكلك أنا.
وضع بعض الطعام علي الملعقه يقربها منها لتهتف بحرج
_خلاص هاكل.
أمسكت الملعقه تبدأ بأكل القليل..لتنتهي سريعا تضع الملعقه علي الطاوله.
اشار للنادل ليحمل الطعام ليأتوا اثنين يحملوا وينظفوا الطاوله.
_يلا عشان اذاكرلك.
استندت علي يدها قائله
_مش هتعرف.
أمسك حقيبتها يفتحها قائل
_حمزه الشاذلي مفيش حاجه مبيعرفهاش.
لتهتف لنفسها
_نينيني حمزه الشاذلي مغرور.
أخرج كتباها يعاونها علي المذاكرة حتي اصبحت الساعه التاسعه مساء.
ارجعت ظهرها للخلف قائله
_كفايه كده تعبت.
نهض قائل
_طيب لمي حاجتك يلا عشان اروحك.
_لو سمحت يا أبيه لو بابا ليه خاطر عندك روحني بيتنا انا تعبانه بجد ومش مستحمله كلام ولا عاوزه اشوف حد انا نفسيتي تعبانه لوحدها.
هز رأسه بالايجاب لتبتسم براحه لملمت اشيائها وخرجت سريعا خلفه.
تحركوا صوب منزلها ليصدح هاتفه وجد منه ليرد قائل
_ايوه يا منه.
لترد سريعا
_ايوه يا أبيه هى شذي معاك أنا روحتلها البيت وقعدت اخبط مفيش حد جوه.
ليهتف بهدوء
_ايوه معايا كانت ف درس.
لتهتف براحه
_طيب الحمدلله انا مستنياكم تحت البيت.
اغلق معها قائل
_يفضل الواد ده مشفهوش عندك تاني عشان مش هبقي مسؤل عن تصرفاتي.
الكاتبة شهد السيد
اصدر الهاتف صوت يعلن عن وصول رساله امسكه ليجده هاتفها وقد قامت بوضع أحد الصور الفوتغرافيه لهم اثناء تواجدهم بأحد المطاعم قبل
السفر لروسيا.
أبتسم بخفه لاكن ما جعلها تختفي رساله ظهرت علي شاشه الهاتف محتوهاشذي انا بحبك وانت مش مديه حزني اي إهتمام ومش حاسه بيا انا بحبك بجد
ضغط علي الهاتف بقوه كادت تكسره ووضعه بجيب سترته.
لتهتف باستغراب
_ف أيه يا أبيه أخدت تلفوني ليه.
ليهتف باقتضاب
_هغير الرقم.
اعتدلت ف جلستها قائله باعتراض
_تغيره ليه انا ليا عليه ارقام وانا مش عاوزه اغيره.
ليهتف بهدوء شديد
_أولا مش انا اللي هغييره هشام اللي طلب مني
كده خوفا من ان يكون تلفونك متراقب ف انا هنفذ طلبه.
نفخت بضيق شديد قائله
_ماهو كان بيكلمني مقاليش ليه انه هغيره.
ليهتف بلامبالاه
_عادي نسي.
صف السيارة أسفل البنايه لتجد حارسين يقفوا امام باب البنايه لتشير نحوهم قائله
_ايه جاب دول هنا.
ليهتف بهدوء
_انت مش قولتي عاوزه تقعدي هنا يبقي امأن المكان انا بقا بطريقتي واولا مفيش نزول من غير ماعرف ثانيآ الواد الملزق بتاع الصبح ده لو لقيته تحت البيت تاني متلوميش غير نفسك ثالثا الدروس لو انا مش فاضي هتروحي بالعربيه مع الحرس وترجعي معاهم.
لتهتف لنفسها
_طيب ده ارد عليه بأيه اقوله وانت مالك بيه واسيبه وامشي ولا ممكن يضربني بحاجه ع دماغي...بس لقتها انا اخده ع قد عقله واقوله ماشي.
لتبتسم قائله
_حاضر يا أبيه عن إذنك.
وتركته وترجلت لتجد منه تتحدث بالهاتف..اقتربت ټحتضنها وصعدوا للاعلي وتحرك حمزه نحو المنزل لمراجعه بعض الأعمال.
الكاتبة شهد السيد
القي رائد السېجار السادس بالأرض ف هو يقف منذ قرابه الساعتين بأنتظار تلك الشبح كما لقبها.
ينتظر ظهورها حتي يذيقها أمر العڈاب علي سبها له وطريقه نزولها من سيارته.
صدح هاتفه ليمسكه قائل پغضب
_ايه وعد رن رن أكيد مش فاضي.
لتهتف وعد بأسف
_انا آسفه يا رائد بس كنت بفكرك بدوا السكر بتاعي عشان متنساش.
مرر يده بخصلاته يجذبها پغضب يهتف بضيق
_معلش متزعليش بس مضغوط شويه..حاضر هجيبه دلوقتي انا مروح اصلا نص ساعه واكون جيت.
لتهتف بحنان
_وانا هحضرلك العشا..مع السلامه.
اغلق يدخل أجزخانة بالطريق الرئيسي..ليجد طبيب يقف يعبث بهاتفه..ليعطيه اسم الدواء ليصيح الطبيب قائل
_انسه تسنيم هاتي برشام من عندك لو سمحتي.
دقيقه وخرجت ذات الرداء الاسود هيا عرفها من عيناها.
وقع نظرها عليه لتخفض رأسها سريعا قائله
_مش هيعرفني مش هيعرفني انا منقبه.
وضعته علي الطاوله قائله
_اتفضل يا دكتور.
وعادت للداخل مجددا.
وضعه الطبيبه بحقيبه يمد يده لرائد الشارد..ليهتف للفت انتباهه
_يا أستاذ يا استاااذ.
انبه رائد له ليهتف الشاب بضيق
_ع فكره عيب كده بتبص عليها ليه دي واحده متدينه ومحترمه ومخطوبه يعني الواحده تلبس ضيق بتصبوا تلبس واسع بتبصوا
ليمسك منه رائد الدواء پحده قائل
_انا مبصتش ع حد ياعم انت انا سرحت مش أكتر.
وغادر سريعا يصعد لسيارته ينتظرها وقد شعر بالڠضب اكثر من سابق.
ساعة مرت ليجد الشاب يخرج ويغلق الأجزخانة.
عقد حاجبيه باستغراب هى لم تخرج هو منتبه جيدا.
نزل يدور حول الاجزخانة ليجد باب اخر بالخلف تبا لقد غادرت منه.
صعد لسيارته بضيق يعود للمنزل وهو يعزم علي ان يجدها ف ليس من السهل ان يرغب بفتاه وتهرب او تبتعد عنه ف هو رائد زير النساء.
استعداااااد
صاح بها هشام بصرامه وهو يقف أمام ثلاث فرق من القوات الخاصه.
اقترب العقيد يحيي قائل
_تمام كل حاجه جاهزه.
اشار لهم هشام بالصعود للعربات المخصصه للقوات المسلحه.
اخرج هشام ظرفين من اللون الابيض من بنطاله قائل وهو يمد يده ليحيي
_ خليه معاك وعلي اتفقنا.
اخذه يحيي بيأس قائل
_وحد ربنا ياهشام ان شاء الله ترجع لبنتك بخير.
ربت هشام علي كتفه قائل
_يلا.
اؤمأ يحيي يصعد لأحد السيارات وهشام سياره أخري.
تحركت السيارات وسط ظلمه الليل..تحركوا ببطئ شديد.
ترجلوا بصمت وحذر وساروا ببطئ وهم يشهروا اسلحتهم للأمام.
تقدم واحد
منهم أولا ليشعر بأنه ضغط علي شئ تحت قدمه ليغمض عينه يتلوا الشهادتين ليحدث انفجار قوي شق السكون.
حاوط العساكر المنطقه سريعا ليسمع رئيس العصابه صوت الانفجار ليهتف بالانجليزيه للحرس الذي يقارب عددهم ان يفوق الثلاثين
_ قد عروفوا مكاننا من تجدوه اقتلوه هياااااا.
تفرق الحرس لتنشب حرب قويه بين العساكر الحكوميه والحرس الذي بدأ عددهم بأن يقل.
تقدم هشام من الخلف هو ومجموعه من العساكر ليجد اربعة حرس ورئيسهم ليشير بيده للحرس.
ليطلقوا النيران عليهم ليسقط الاربعه أرضا.
الكاتبة شهد السيد
لنحني رئيسهم خلف أحد السيارات القديمه يخرج سلاحھ سريعا يصوب من خلف السيارة.
دخل هشام سريعا يختبئ خلف أحد الجدران يطلق عليه النيران.
نظر الرئيس وقت اطلاق هشام ليصيبه بطلقه ناريه اخترقت صدره.
ليسقط أرضا تزامنا مع صياح يحيي بأسمه ليقترب يحيي منه سريعا يرفع رأسه علي قدمه قائل
_أمسك نفسك انت اتصبت كتير مش هتيجي من المره دي وتقع.
تدفقت الډماء بغزاره من صدر هشام قائل بهمس ضعيف
_ ااانا نها يتي دي يا يحيي ده قدري...قول لللحمزه ياخد باااله من شذذذي بننتي أماانه ف رقبته.
ليغمض عينه يتلوا الشهادتين بصوت هامس لتفارق الروح جسده لېصرخ يحيي بقوه
_ هشااااااام.
كانوا يجلسوا يلعبوا احد الالعاب الورقيه لتترك شذي القلم تضع يدها علي صدرها لتهتف منه باستغراب
_مالك.
لتهتف شذي پألم
_حسه قلبي مقبوض أوي.
رفعت نظرها لمنه قائله
_ بابا.. اتصليلي علي ابيه حمزه بسرعه يا منه.
نفذت منه رغبتها ليجيب حمزه بهدوء
_ايوه يا منه.
لتهتف شذي سريعا
_انا شذي يا أبيه.. ابيه لو سمحت كلم بابا طمني عليه حسه قلبي مقبوض.
ليجيب بهدوء
_حاضر.
امسكت منه الهاتف قائله
_ايوه يا حمزه..ااه هقوم أروح أهو...خلاص هبات معاها..تمام سلام.
ناولتها منه كوب ماء قائله
_ اشربي استهدي بالله.
ارتشفت شذي القليل وحاولت اخفاء الألم لتهتف منه
_تعالي ناخد الفشار ونطلع نتفرج ع التلفزيون.
اؤمأت شذي يحملوا وعاء البوشار يخرجوا للخارج.
جلست شذي بذهن شارد لتترك منه التلفاز علي قناه
الأخبار ودخلت تحادث ماهر.
بينما شذي كانت ف ملكوت آخر لتنتبه علي صوت المذيع قائل
_منذ قليل اسټشهد العقيد هشام بدران عقيد بالقوات الخاصه وهو يدافع عن ارض مصر بعمليه لتهريب اعضاء الأبرياء خارج البلاد.
للحظه نست كيف تتنفس نست كل شئ شعرت بأنها سقطت من فوق جبل كبير.
وضعت يدها علي فمها تتجمع العبارات الحارقه بداخلهم اخذت تهمهم وهى تهز رأسها بالرفض.
لتصرخ صرخه تقطعت لها نياط القلوب
_باااااااباااااااا.
اخذت تصرخ بهستيريه لتخرج منه سريعا لتصدم من حالتها حاولت احتضانها لتبتعد شذيعنها تصرخ بأسم والدها بهستيريه ك انها جنت تلطم وجهها بقوه ودموعها تتساقط قائله
_بابا ماټ راااح رااح ومش هشوفه تاااني ليا مين ف حياتي ودنيتي غيره سبتني ومشيت ليه اعيش من غيرك ازاااي ليه يارب خدني وراه مش هعرف اعيش مش هعررررف كدب كدب بابا لسه عايش قالي مش هسيبك قااالي مش هسيييبك
ركضت نحو باب المنزل تفتحه لتجد حمزه يقف بتصلب وعروقه نافره عيناه حمراء ك الډماء تتجمع بداخلها الدموع.
لتهتف بهمس
_بابا ماټ بجد.
جذبها يحتضنها بشده وعبارته تسقط پألم شديد.
لتصرخ تحاول الفرار من بين يده قائله بصړاخ تجمع عليه السكان
_بابااا لااااا انا هروحله هو هيرجع معايا هو هيرجع معااايا سبني هو قالي مش هيسبني.
رفعت رأسها قائله بأمل علي ان ېكذب حديثها
_مامتش وسابني صح قولي صح والله مش هعرف اعيش من غيره اناااا انااا مليش حد غيره هو ابويا وامي وعيلتي .
تتساقط دموعه بصمت وهيا تتأؤه پألم وټضرب علي ظهره بضعف.
وسط بكاء منه علي مشهدهم وجميع السكان
الكاتبة شهد السيد
البارت التاسع _أسيرة عشقة_الكاتبة شهد السيد
وقف بجانبها يتأمل وجهها الشاحب بشده وبرودة جسدها لتدلف منه للغرفه قائله
_مش هتصحيها.
ليهتف حمزه پألم
_مش عارف اصحيها تيجي تودعه ولا هتنهار وټعيط ويغمي عليها تاني.
اقتربت منه بحزم من شذي النائمه بعالم اللاشئ
_لازم تصحي لو مصحيتش مش هتسامحك مفيش حد بيسامح حد منعه من اخر لقاء بين شخص عزيز عليه.
بعد دقائق فتحت شذي عيونها الذي اختفي بريق السعادة والشغف عيناها الذي كانت دائما تلمع أصبحت منطفئه..!!
اعتدلت ك من لدغها عقرب قائله بهوس
_بابا..حلم..أكيد حلم..بابا رجع