الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه أسيره عشقه

انت في الصفحة 15 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

تطلب دكتور وساب العزا وجاي.
لتهتف دولت بحزم
_اسكتي ياعبير..حمزه ف الأيام الجايه دي هيبقي عاوز يشيل الاخضر واليابس..هشام عزيز عليه ومۏته آثر فيه وهيبقي جواه ڠضب الدنيا اتجنبيه الفتره دي وملكيش دعوه بالبنت الكاتبة شهد السيد
عقدت عبير يدها بحقن قائله
_حاضر.
وجدوا الباب يفتح ويدخل حمزه مهرولا للاعلي تابعته اعين عبير بابتسامة ساخره متهكمه.
وجد منه والطبيب يقفوا ف الخارج ليهتف حمزه بقلق
_طمني عليها ياعاصم.
ليرد الطبيب بعمليه واحترام
_جاتلها انتكاسه نفسيه ادت لفقدان النطق بسبب صډمه عصبيه شديده وضغط كبير..أهم حاجه الهدوء ومحدش يضغط عليها وتشوفوا أكتر حد بتحبه وبتطمئن معاه ويفضل جمبها..وعلاج ضيق التنفس يتاخد لو حسيتوا بأي مضاعفات علي شكلها..ومحدش يعلق ع اي تصرف منها لانها بتكون شبه مش ف وعيها.
اومأ حمزه بالايجاب ودخل سريعا ليجدها جالسه علي الفراش تضم قدمها لصدرها بشده تنظر أمامها بشرود وتبكي بصمت.
وكم قطع مظهرها قلبه..تقدم يجلس جوارها يهتف بأسمها لاكن لأ حياة لمن تنادي..ربت علي خصلاتها برفق لتلتفت تنظر له بعين داميه ووجه احمر شاحب.
ارتمت باحضانه تتمسك بقميصه ك طوق نجاه تبكي بسكون.
ربت علي ظهرها يحاول طمئنتها بكلمات حنونه ليشعر بانتظام تنفسها ابعدها عن احضانه ليجدها مستغرقه بالنوم
اعدل نومتها ووضع خصلاتها علي الوساده خلفها وخرج لغرفته..نزع سترته يليها قميصه وارتدي ملابس منزليه مريحه ليجد باب غرفته يطرق..فتحه ليجد منه ويبدو عليها الضيق والتوتر
_حمزه ف ف ناس عاوزينك تحت.
ليهتف باستفسار
_مين.
زفرت بضيق قائله
_عمة شذي جات وعاوزه تقابلك عشان تاخدها.
صمت لبرهه ليهتف بنبره غامضه مبهمه
_انزلي انت وانا جاي.
اومأت منه وغادرت بضيق لاتريد ان تغادر شذي.
ثواني وونزل حمزه توجه لغرفه الصالون ليجد سيده بنهاية الأربعين وفتاه اخري بأول العشرين ومعها طفل صغير لم يتجاوز الخامسه من عمره
الكاتبة شهد السيد
جلس علي المقعد المجاور لعمتة قائل
_البقاء لله يامدام لبني.
لتهتف الاخري بحزن علي اخيها
_الدوام لله ياحمزه..مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك ف العزا وساعة الډفن وأنك أخدت بالك من شذي.
ابتسم بمراره خفيه قائل
_هشام أخويا يامدام لبنيسارت دولت للداخل قائله
_علي الله يطلع شئ تافهه من أمورك. 
تغاطت عبير عن اسلوبها المعتاد مع الجميع وسارت خلفها للداخل وهيا تجمع كل ما عليها قوله ف والدتها إلي حدا ما لديها تأثير علي حمزه ف هى من قامت بتربيته عوضا عن والدته الراحله.
الكاتبة شهد السيد
البارت السابع _أسيرة عشقة_
قاربت الشمس علي البزوغ وذالت ستائر الليل لتنير السماء بلونها الازرق الصافي وتتجمع الغيوم ف استعداد حضور الشمس.
نزل من علي درج الطائره وهو يحملها بين يديه فقد كانت مستغرقه بالنوم.
أحضر ياسر الحقائب وسار خلفه..فتح باب المنزل يصعد بهدوء كي لا يسبب ضوضاء فتح باب غرفتها يضعها علي الفراش يدثرها جيدآ ويعدل من وضعيه نومها.
الټفت للخروج ليجد شقيقته تقف أمام باب الغرفه تبتسم بأشتياق.
أقترب يحتضنها ويقبل رأسها قائله 
_عامله ايه.
رتبت علي زراعه قائله
_الحمدلله..حمدلله علي سلامتكم.
أمسك حقيبه من ياسر الواقف يعطيها لها قائل
_الله يسلمك..جبتلك هديه حلوه.
أبتسمت بأمتنان قائله
_ربنا يخليك ليا يا حمزه..صح عمتو دولت جت بليل.
ليهتف بأستغراب
_ليه ف حاجه حصلت وانا مش هنا..اصل هى مش بتيجي غير وفي حاجه حاصله.
هزت كتفيه بجهل قائله
_معرفش أكيد يعني مش هسئلها جايه ليه.
اؤمأ قائل
_يلا روحي نامي..
لتهتف بابتسامة
_تصبح علي خير.
رد بابتسامة خافته
_وانت من أهل الخير.
أستغرب عندما خرج ووجد ياسر لم يغادر بعد ليهتف بهدوء
_لسه واقف ليه.
ليهتف ياسر بأحترام
_الراجل اللي حضرتك أمرت أنه يراقب حسن بيه من أسبوع كان ف الساحل الشمالي ورجع بعدها المخزن اللي بيقعد فيه.
اؤمأ حمزه قائل
_طيب يا ياسر روح انت استريح.
غادر ياسر ليدخل حمزه غرفته ينزع سترته يليها قميصه وحذائه ليرتدي فانله قطنيه سوداء وبنطال أسود منزلي ليستلقي علي الفراش بارهاق.
ثواني وغط بنوم عميق.
تململ ف الفراش يشعر پألم ف ظهره لينهض يحرك عضلات كتفيه.
ارتدي حذائه المنزلي ليخرج يفتح الباب ليجد فريد وخلفه رجل أخر.
أشار لهم بالدخول..جلسوا ليتحدث الرجل قائل
_الشحنات خلصت وجاهزه ف أي وقت تحدده.
الكاتبة شهد السيد
أشعل سېجاره قائل بعدما نفث الدخان من فمه
_خليها كمان أسبوعين.
ليهتف فريد باستفسار
_نفس معاد التتفيذ.
ليهتف حسن بثقه
_كده هتبقي الضربه القاضيه لحمزه يا فريد هو هيتشتت ب أن ازاي المصنع يتسرق ف نفس الوقت نديله إحنا الضربه القاضيه يبقي ضربنا عصفورين بحجر.
ليهتف فريد بأعجاب
_منك نتعلم يا بااشا..نستأذن احنا عشان الحق أجهز الراجل بتاعنا.
اؤمأ حسن ليغادروا..أمسك هاتفه يفتح موقع فيس بوك يكتب أسمها ليظهر له الكثير من الأسماء المشابهه.
بحث ليجد صوره لها وهى غير منتبهه وقت الغروب.
أخذ يتصف صورها وتعليقاتها مع صديقتها والمنشورات التي تشاركها ف قد اتضح أنها تكره جنس آدم كثيرا ف معظم صفحتها عن ذل الرجل للمرأه وسوء المعامله.
سلاح المرأة عقلها فكيف تدعه يصدأ بعدم الاستعمالنزار قباني
ليرد قائل 
_ماهي بتستعمله ف حاجات غبيه. 
ثواني واتاه ردها قائله
_ المرأه مش غبيه يا أستاذ المرأه ساعات بتكون

اقوي من الراجل ووراء كل رجل عظيم امرأه يعني لو زي مانت بتقول كان زمان الرجاله متخلفين لأنهم ماشيين ورا أغبيه..! 
استفذه ردها ليجيب قائل
_مفيش وجه مقارنه اصلا بينهم هى المرأه بتنزل من صباحيه ربنا تشتغل ويطلع عيناها ف الشمس. 
لترد باستفزاز
_ يعني الراجل كان بيحمل تسع شهور ويستحمل ألم الحمل والهرمونات والارق والاكتئاب وغير كده يتعرض لولاده طبيعيه اللي هى بتعتبر أصعب تاني ألم ف العالم ولا زن البيبي وشغل البيت وزعيق وخناقات وساعات بتوصل لمد الايد وكمان ف الاخر واحد جاهل يجي يقول وهما بيتعبوا ف أيه ولا بيعملوا ايه..! 
ليرد ببرود 
_والله مش كل الرجاله زي جوز حضرتك. 
لترد پغضب 
_وبرضوا مش كل الرجاله جاهلين ومعندهمش ډم ولا إحساس.
لم يجيب عليها ف قد حان وقت عمله. 
الكاتبة شهد السيد
تجمع الجميع حول طاوله الطعام الكبيره حمزه يترأس المقعد الأوسط وعلي يمينه دولت وعلي يساره عبير وبجانب عبير منه. 
ليهتف حمزه لسلوي العامله
_شذي فين. 
لترد العامله بأحترام
_ أنسه شذي قالت عندها مذاكره وهتبقي تأكل بعدين ياحمزه بيه. 
لينظر أمامه قائل 
_طلعيلها الأكل فوق. 
لتقاطعه
دولت بأمر
_ قوللها الهانم الكبيره بتؤمرك تنزلي. 
أنصرفت العامله لم يعقب حمزه وانشغل بطعامه. 
ليفتح باب الغرفه وتدخل شذي وهى ترتدي بنطال أسود وكنزه بيضاء بنصف كم وتجمع خصلاتها للاعلي.
لتهتف دولت پحده
_ ف قواعد للبيت ده مفيش حاجه أسمها أكل ف أي وقت الأكل هنا بمعاد كلنا بنتجمع ونأكل مع بعض سامعه. 
أستغربت شذي رد فعلها تجاهها ليحضر لسانها السليط قائله
_ حضرتك أنا كنت بذاكر عشان عندي امتحان مكنتش ف الكوافير. 
لتنهض دولت پحده قائله 
_انت كمان بتردي عليا أيه قله التربيه دي. 
لتهتف شذي بأنفعال
_ أنا مسم.. 
ليقاطعها نهوض حمزه قائل 
_خلاص.
لتهتف دولت پغضب
_ انت مش شايف يا حمزه بترد عليا كلمه ب كلمه ومفيش أي أحترام.
لينطق بجمله واحده جعلت شذي ولاول مره ترفع صوتها ووتمرد عليه 
_أعتذريلها يا شذي. 
قد طفح الكيل اولآ هذه المرأه المتسلطه تهاجمها وها هو الآن يطلب الاعتذار كفي
_ أنا مش هتعذر لحد انا مش غلطانه ومش عشان بابا مقعدني هنا يبقي حد يتحكم فيا.
أنهت كلامها تغادر لغرفتها. 
لتنهض منه سريعا تصعد خلفها تهتف بأسمها. 
لتهتف دولت
_ أيه قله التربيه دي البنت دي مش متربيه تربيه هشام صاحبك هننتظر منه تربيه عامله ازاي. 
ليهتف حمزه پحده هادئه لإنهاء الأمر
_عمتي حضرتك مش شايفه إنك اتماديتي معاها هى ولا عبير ولا منة عشان تمشيها علي دماغك هى هنا مجرد ضيفه وخلاص وبعدين عيله صغيره هتعملي عقلك بعقلها.
لتهتف دولت پحقد
_البت دي أنا مش مستريحلها وديها لاخت هشام اللي عايشه ف الساحل.
الټفت يغادر قائل
_هشام سابها عندي قبل ما يمشي يبقي هيرجع ياخدها من عندي برضوا.
كل هذا يحدث تحت أنظار عبير الشامته.
لتنظر لها دولت قائله
_ورايا.
نهضت سريعا تتبعها للاعلي.
جلست منه بجوارها تربت علي ظهرها قائله
_ خلاص بقا أيه لازمته العياط دلوقتي. 
لتهتف شذي پبكاء 
_انت مش شايفه قالتلي أيه تحت بتأمرني ولا اكني خدامه بس العيب اصلا علي بابا أنه جابني هنا كنت المفروض اروح لعمتو. 
لتهتف منه بلطف
_كده تسبيني وتمشي تهون عليكي منه حبيبتك. 
لتهتف شذي بندم
_مش قصدي يامنه بس انت شايفه مفيش حد مرحب ب وجودي حتي أبيه حمزه بيقولي اعتذريلها وانا مغلطش فيها انا كنت بدافع عن نفسي.
ليقاطعها صوته قائلالكاتبة شهد السيد
_هو إنك تطولي لسانك علي واحده اكبر منك وتعتبر ف مقام جدتك يبقي كده مغلطتيش.
لتهتف بانفعال
_ايوه مغلطتش انت كنت قاعد وشوفت بتكلمني ازاي ولو وجودي عامل أزمه أوي كده ف أنا هلم هدومي وحاجتي واروح استني بابا ف بيتنا.
أقترب خطوتين يهتف
_أولا صوتك وانا مبحذرش حد أكتر من تلات مرات ثانيا مش مسموحلك تمشي لما هشام يبقي يجي بالسلامه تبقي تمشي معاه..ثالثا انزلي عشان تتغدي.
نهضت قائله وهى تمسح دموعها
_شكرآ انا عندي امتحانات كمان اسبوعين معنديش وقت.
أخذت البخاخ الخاص بضيق التنفس وسارت تجلس مكان مذاكرتها تتصنع الأنشغال بها.
لينظر حمزه لمنه بالمغادره وهو خلفها.
فور خروجهم قذفت القلم بضيق وامسكت البخاخ تضعه ب فمها وتضغط عليه..كتمت نفسها لثواني لتتنفس بعدها براحه.
حاولت أشغال عقلها بمذاكرتها وبالفعل بعد دقائق انشغلت بها.
جلس علي المقعد بالحديقه ودولت ف القعد المقابل وعبير ف المنتصف ومنه أمامها.
ليهتف حمزه بهدوء وهو يعرف فيما تريد التحدث
_اتفضلي يا عمتي اتكلمي ف الموضوع المهم.
حمحمت دولت قائله
_مش ناوي تجهز لفرحك.
ليهتف باستغراب مصتنع
_فرحي..!! هو انا كنت خطبت وانا ناسي او مواعد واحده بحاجه.
لتهتف دولت پحده وهى تشير لعبير
_وبنتي اللي معلقها جمبك لحد ما بقي عندها 28سنه دي ايه هتسيبها تخلل ولا انت ناسي وصيه أبوك.
ليهتف ببرود شديدد
_أولا انا مقولتلهاش ناوي أتجوزك عشان تقعد تستناني..ثانيا وصيه بابا كانت إني احاافظ
علي الشغل وعليكم واخد بالي منكم مش أتجوز عبيير..!
لتهتف دولت بتوتر
_وهو تحافظ عليها معناها أي غير أنك تتجوزها.
ارجع ظهره للوراء قائل
_لأ ليها معاني كتير زي مثلا أبعدها عن سهره الديسكوهات اللي كانت بتروحها وانا مسافر وزي مثلا امنعها تدخل غرفه مكتبي ف وجودي لأنها مش هتلاقي حاجه

وهكذا الكاتبة شهد السيد
شحب لون بشره عبير وجف حلقها..لتهتف بتلعثم
_ااانا ككنت ددخللت ممكتبك عشان أخر مره كنت فيه بعدهاا الحلق بتاعي وقع ف دخلت ادور مشش أكتر.
ليرد وهو ينظر لها بهدوء مريب قائل
_اه مانا عارف..هتنزلي تختاري فستانك أمتي يا منون.
أبتسمت منه لأنه لم يتناسي أمرها قائله
_الوقت اللي تكون انت فيه فاضي..بعد اذنك يعني عاوزاك تيجي معايا مش عاوزه ماهر يشوفه.
أمسك يدها قائل بحنان
_عنيا أكيد هاجي معاكي انا عندي كام منه.
وضعت يدها علي يده تضغط عليها بخفه تبتسم بسعادة.
لتهتف دولت بحقن
_يعني أيه يا حمزه افهم من ردك إنك مش هتتجوز عبير.
أبتسم ببروده قائل
_لأ ومش هتجوز أصلا وفري كلامك
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 42 صفحات