روايه أسيره عشقه
تتحدث الروسيه.
ليجيب بالنفي
_لأ الانجليزيه والعربيه فقط.
اقتربت منها تمد يدها لمصافحتها قائله بابتسامة كبيره
_هاي أنا چيسيكا شريكه حمزه ببعض الاعمال.
أبتسمت شذي بمجامله قائله
_أنا شذي أبنه رفيق أنكل حمزه.
لتهتف چيسيكا بأستغراب
_كم عمرك شذي
لتهتف شذي بابتسامة بسيطه
_18عام.
نظرت چيسيكا لجمزه تهتف پصدمه باللغة الروسيه
أؤمأ حمزه وهو ينظر أمامه..لتهتف بجديه
_الحب لأ يرتبط بالعمر صديقي.
نظر لها بطرف عيناه قائله بنفس لغتها
_من قال إني أحبها يا حمقاء أبنه رفيقي وكفي لأ تقولي شئ خيالي.
اؤمأت بعدم تصديق
تنظر لشذي المستغربه حديثهم قائله
_هل تأتي معي أعرفك علي أصدقائي.
نظرت لحمزه تأخذ أذنه أولا ليهتف لچيسيكا قائل
_أنتبهي عليها.
مضي ساعتين ليجدها تجلس بجانبه قائله
_چيسي طيبه أوي.
أؤمأ بالايجاب ينظر للجالسين بجانبه وينظر أحدهم نحوها ليهتف پحده باللغه الروسيه
_لأ أوافق علي هذا المبلغ.
انتبه له قائل
_لما أنه مناسب.
ليقاطعه والده قائل
_حسنا سأخفض الثلث فقط.
اؤمأ حمزه ليوقع علي الاوراق.
_يلا نمشي.
اؤمأت ليسيروا للخارج بعدما ودع الموجودين وچيسيكا وأندرو.
وقفت السياره أمام المنزل ترجلت تسير للامام قليلا تتنفس بعمق تحاول تخزين الهواء بداخلها تقاوم رغبتها ف البكاء ضيق لاتعلم سببه تريد البكاء وفقط..!
احست به يتوقف خلفها لم تستدير لتجده يهتف بنبرته الثابته دومآ
_ مالك.
_مليش مخنوقه شويه بس.
ليهتف باستغراب
_ف حاجه حصلت ف الحفله دايقتك.
هزت رأسها بالنفي قائله
_والله ابدأ انا حتي حبيت چيسيكا..هو مود مش أكتر.
ليهتف بدون مقدمات
_ترقصي..!
ضحكت بعدم تصديق قائله
_هنا..!
وضع يده بجيب بنطاله قائل
_ براحتك لو حابه.
_وانا موافقه تلفونك.
اعطاها الهاتف لتضغط عليه.. ثواني وصدح صوت الموسيقي يشق السكون نزعت المعطف رغم بروده الطقس إلي انها شعرت بلذه غريبة.
اقترب يحاوط جسدها بذراعه ويشبك الاخر بيدها.
لتضع هى يدها الاخري علي صدره.
تمايلت بخفه واتقان بين يده.
ابتعدت تتمسك بيده ليجذبها نحوه يرفع يدها للاعلي لتدور حول نفسها وتميل للخلف لينحني يحاوط خصرها بيده.
جزء يرفض الفكره وجزء آخر يرحب بها بحفاوه.
وهى لاول مره تنتبه لتفاصيل وجهه وجه
طويل نسبيا أسمر يميل للقمحي ذا فك حاد وذقن ناميه وانف مستقيم وعيناه تشعرك بالكثير عميقه ك البحار هوجاء ك العواصف هادئه ك الليل ثابته شامخه ك الجبال لديها شفرات خاصه يصعب اختراقها.
الكاتبة شهد السيد
فافت من تأملها وهو يعتدل بوقفته ومازال يحاوطها لتقف امامه تحمحم بحرج ليقول وشبح الابتسامة ظهر علي وجهه
_شابو رقصك حلو.
أبتسمت بأتساع قائله
_ وانت كمان رقصك حلو يا أبيه.
أبيه..! كلمه لعينه مجرد اربعة أحرف توقظه علي واقع أليم حاد وتكون بمثابه أسهم تخترق قلبه بسلاسه.
أشار للمنزل قائل
_ادخلي جهزي شنطتك ساعه وهنتحرك.
اؤمأت تركض تجذب معطفها وتدلف للمنزل.
سار بضع خطوات يقف اعلي المنحدر ينظر لنقطه فارغه بشرود منذ متي وكان بتلك الهوائيه..!
هو يعرفها منذ ثلاثه أسابيع فقط كيف يفكر بأنه أحبها.
عن أي حب تتحدث حمزه هيا تنظر لك علي أنك بمثابه أبيها فقط.
وهم انت بوهم مجرد خيال لا غير ف أنت تفوقها بخمسه عشر عاما لأ أربع سنوات او خمسوالاصعب أنها أبنه صديقك.
صديقك الذي تعرفت عليه منذ كنت بعمر الثامنه.
الذي كان بمثابه الرفيق والاخ والأب.
تعلمت منه الكثير وكنت تثق ثقه عمياء وهو كذالك تكون معه علي غير طبيعته كنت تهرب من منزلك ليلا وتذهب لمنزله المقابل تسرد عليه ماحدث بيومك وهو يستمع بأنصات يعنفك علي التصرفات الخاطئة وأحيانا يعاقبك بالبعد عندما تزيد الزيجه والافعال.
الآن تكبر وتصبح بعمر الثانيه والثلاثون من العمر وتحب ابنته صاحبه الثماني عشر من عمرها أي جنون هذا..!
يجب عليك أن تنتبه وتفيق للواقع تعامل كما تتعامل مع الجميع وابتعد بصمت لحين عوده صديقك.
ألتفت علي صوت اغلاق باب المنزل ليجدها تسحب حقيبتها خلفها بعدما ابدلت ملابسها لبنطال جينز وكنزه ورديه وفوقهم المعطف ورفعت خصلاتها علي هيئه كعكه فوضويه.
تقدم يضع الحقيبه بالسياره ويجلس خلف المقود بصمت وهى أيضا صامته.
ف مكان آخر نفث دخان سيجارته وهو يدقق النظر بالاوراق التي امامه ليقطع تركيزه صوت الهاتف زفر حسن بضجر يجيب ليأتيه صوتها أجاب ببعض الكلمات المقتضبه واغلق هى ليس لديها سوي الثرثره وتريد حل.
هو لم يفكر به بعد وعقله منشغل سوف يتفرغ لحمزه عندما ينتهي من أعماله.
اقتربت تجلس امام منه المنشغله بمحادثه خطيبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لتهتف عبير بضيق
_ منه.. منه سيبي التلفون عاوزه أتكلم معاكي.
لم ترفع منه عيناها من الهاتف قائله
_حاضر يا عبير ثواني.
دقيقتين واغلقت الهاتف تضعه علي الطاوله قائله
_اتفضلي يا عبير.
اشعلت عبير سېجاره تنفث دخانها بضجر قائله
_ عاجبك اللي اخوكي بيعمله مع البت دي.
لتهتف منه بلامبالاه وهى ترتشف العصير بتلذذ
_ بيعمل إيه!
لتصرخ عبير بأنفعال
_مش شايفه يعني بيعمل ايه قبل سفرهم يروح معاها المول وقبله يوديها الدرس وبعد كده ياخدها معاه روسيا ايه كل
ده مبيعملش..!
الكاتبة شهد السيد
اعتدلت منه بجلستها قائله
_عادي يعني ياعبير شاغله بالك بيهم ليه..احسنلك متدخليش انت عارفه حمزه ف بلاش احسنلك.
لتنفعل عبير قائله بصياح
_يعني ايه اسيب حته بت مفعوصه تسرقه مني وهو عامل زي العيل وهيحبها.
ضړبت منه الطاوله تهتف پحده
_ عبيير الزمي حدودك وانت بتتكلمي عن أخويا انا اخويا راجل وانت عارفه انو تعب وشقي قد إيه مع جدي عشان يكبروا الشغل كده ومش من حق أي حد يحاسبه علي حاجه عشان هو الكبير فاهمة ولا لأ هو مش طايقك سبيه بقا يشوف حياته.
لتهتف عبير بغل
_يشوف حياته معايااا مع بنت عمه مش حته عيله لاراحت ولا جت لسه ف مدرسه.
ارجعت منه ظهرها علي المقعد تهتف ببرود
_حياته وهو حر مش هتحاسبيه ولو عاوزه عادي روحي وجهيه بس متبقيش تزعلي وبعدين مسمهاش بت اسمها شذذي ومتقلقيش حمزه مش بيحب حد ولا هيحب حد.
أمسكت هاتفها وحقيبتها تغادر عندما استمعت لصوت بوق سياره خطيبها لتلتفت عبير قائله بصياح
_عمتك جايه وزمنها علي وصول وساعتها هنشوف أنا ولا هى.
أكملت منه سيرها قائله بصياح مشابه
_افتكريها كويس محدش هيقدر يقف ف طريق حمزه حتي عمتك عشان لو عاز شئ بياخده.
اختفي صوتها بعد عبورها للبوابه الخارجيه.
نظرت عبير أمامها تضغط علي يدها بقوه والډماء تغلي بعروقها لتمطئن نفسها قائله
_اهدي ومتعصبيش نفسك حمزه راح ولا جه بتاعك وهو عارف كده اصل اكيد مش هيحب العيله دي ويسبني أنا ولما عمتي تيجي لينا كلام تاني انا لازم افتح معاه موضوع جوازنا..مش هسيبه ويانا يانتي يا شذي الكلب.
ساعتين جلست تعبث بالهاتف لتجد البوابه الرئيسية تفتح علي مصراعيها وتعبر من خلالها سياره دولت الشاذلي عمة حمزه ومنه ووالده عبير.
أسرع السائق يفتح الباب الخلفي لها لتترجل امرأها ف نهاية عقدها الخامس خصلاتها مابين الاسود والابيض ملتفه خلف رأسها علي شكل كعكه أنيقه ترتدي بلوزه ذات أكمام باللون الأزرق وجيب تحت الركبه من نفس اللون وحذاء ارضي فضي.
اسرعت عبير تمسك يدها تقبلها قائله
_ حمدلله علي سلامتك يا ماما.
لتهتف دولت بعنجهيه معتاده
_آلله يسلمك..خير ايه هو الأمر العاجل اللي ميستحملش تأخير وخلتيني اجي عشانه.
لتشير عبير للداخل قائله
_اتفضلي طيب نتكلم جوه سارت دولت للداخل قائله
_علي
الله يطلع شئ تافهه من أمورك.
تغاطت عبير عن اسلوبها المعتاد مع الجميع وسارت خلفها للداخل وهيا تجمع كل ما عليها قوله ف والدتها إلي حدا ما لديها تأثير علي حمزه ف هى من قامت بتربيته عوضا عن والدته الراحله.
الكاتبة شهد السيد
البارت السابع _أسيرة عشقة_
قاربت الشمس علي البزوغ وذالت ستائر الليل لتنير السماء بلونها الازرق الصافي وتتجمع الغيوم ف استعداد حضور الشمس.
نزل من علي درج الطائره وهو يحملها بين يديه فقد كانت مستغرقه بالنوم.
أحضر ياسر الحقائب وسار خلفه..فتح باب المنزل يصعد بهدوء كي لا يسبب ضوضاء فتح باب غرفتها يضعها علي الفراش يدثرها جيدآ ويعدل من وضعيه نومها.
الټفت للخروج ليجد شقيقته تقف أمام باب الغرفه تبتسم بأشتياق.
أقترب يحتضنها ويقبل رأسها قائله
_عامله ايه.
رتبت علي زراعه قائله
_الحمدلله..حمدلله علي سلامتكم.
أمسك حقيبه من ياسر الواقف يعطيها لها قائل
_الله يسلمك..جبتلك هديه حلوه.
أبتسمت بأمتنان قائله
_ربنا يخليك ليا يا حمزه..صح عمتو دولت جت بليل.
ليهتف بأستغراب
_ليه ف حاجه حصلت وانا مش هنا..اصل هى مش بتيجي غير وفي حاجه حاصله.
هزت كتفيه بجهل قائله
_معرفش أكيد يعني مش هسئلها جايه ليه.
اؤمأ قائل
_يلا روحي نامي..
لتهتف بابتسامة
_تصبح علي خير.
رد بابتسامة خافته
_وانت من أهل الخير.
أستغرب عندما خرج ووجد ياسر لم يغادر بعد ليهتف بهدوء
_لسه واقف ليه.
ليهتف ياسر بأحترام
_الراجل اللي حضرتك أمرت أنه يراقب حسن بيه من أسبوع كان ف الساحل الشمالي ورجع بعدها المخزن اللي بيقعد فيه.
اؤمأ حمزه قائل
_طيب يا ياسر روح انت استريح.
غادر ياسر ليدخل حمزه غرفته ينزع سترته يليها قميصه وحذائه ليرتدي فانله قطنيه سوداء وبنطال أسود منزلي ليستلقي علي الفراش بارهاق.
ثواني وغط بنوم عميق.
تململ ف الفراش يشعر پألم ف ظهره لينهض يحرك عضلات كتفيه.
ارتدي حذائه المنزلي ليخرج يفتح الباب ليجد فريد وخلفه رجل أخر.
أشار لهم بالدخول..جلسوا ليتحدث الرجل قائل
_الشحنات خلصت وجاهزه ف أي وقت تحدده.
الكاتبة شهد السيد
أشعل سېجاره قائل بعدما نفث الدخان من فمه
_خليها كمان أسبوعين.
ليهتف فريد باستفسار
_نفس معاد التتفيذ.
ليهتف حسن بثقه
_كده هتبقي الضربه القاضيه لحمزه يا فريد هو هيتشتت ب أن ازاي المصنع يتسرق ف نفس الوقت نديله إحنا الضربه القاضيه يبقي ضربنا عصفورين بحجر.
ليهتف فريد بأعجاب
_منك نتعلم يا بااشا..نستأذن احنا عشان الحق أجهز الراجل بتاعنا.
اؤمأ حسن ليغادروا..أمسك هاتفه يفتح موقع فيس بوك يكتب أسمها ليظهر له الكثير من الأسماء المشابهه.
بحث ليجد صوره لها وهى غير منتبهه وقت الغروب.
أخذ يتصف صورها وتعليقاتها مع صديقتها والمنشورات التي تشاركها ف قد اتضح أنها تكره جنس آدم كثيرا ف معظم صفحتها عن ذل الرجل للمرأه وسوء المعامله.
سلاح المرأة عقلها فكيف تدعه يصدأ بعدم الاستعمالنزار قباني
ليرد قائل
_ماهي بتستعمله ف حاجات غبيه.
ثواني واتاه ردها قائله
_ المرأه مش غبيه يا أستاذ المرأه ساعات بتكون اقوي من الراجل ووراء كل رجل عظيم امرأه يعني لو زي مانت بتقول كان زمان الرجاله متخلفين لأنهم ماشيين ورا أغبيه..!
استفذه ردها ليجيب قائل
_مفيش وجه مقارنه اصلا بينهم هى المرأه بتنزل من صباحيه ربنا تشتغل ويطلع عيناها ف الشمس.
لترد باستفزاز
_ يعني الراجل كان بيحمل تسع شهور ويستحمل ألم الحمل والهرمونات والارق والاكتئاب وغير كده يتعرض لولاده طبيعيه اللي هى بتعتبر أصعب تاني ألم ف العالم ولا زن البيبي وشغل البيت وزعيق وخناقات وساعات بتوصل لمد الايد