بنت جميله
ايه انتي
يعني اتجوز
اكيد يعني دول 5 سنين مش 5 شهور
بجد
خبطت بكف ايديها على دماغها
انتي ازاي غبية كدا
يا مريم انتي معايا ولا عليا
يا حبيبتي افهمي مينفعش تضعفي دلوقتي لمجرد انك شوفتيه
مش حوار ضعف هو بس فكرني بحاجات انا مكنتش عايزة افتكرها
بعدين وجوده معايا في نفس المكان موترني
خديجة انتي بقالك كتير اوي نفسك في الوظيفة دي
يضيع مستقبلك
اتنهدت
و هو لسه هيضيعه
لو ضيع منك رامي يبقى مينفعش يضيع شغلك
مينفعش تخسري كل حاجه يا خديجة
هزيت راسي ب حاضر
كلام مريم فوقني من لخبطة اليوم كله
حقيقي وجود صاحب جمبك بيحبك و بيدعمك
و ېخاف عليك دي نعمة كبيرة اوي
صحيت تاني يوم للشغل وانا واخدة قرار انه مفيش حاجه هتأثر عليا
استاذة خديجة... استاذ طارق عايزك في مكتبه
دا ليه
مش عارف
طيب يا خديجة زي ما اتفقنا مفيش حاجه هتأثر علينا
اتعودي بقا على وجوده ما هو معاكي في نفس المكان
طبيعي هتشوفيه كتير
حاولت اشجع نفسي على قد ما
اقدر
دخلت المكتب بثقة المرة دي
افندم
يا استاذ طارق... شريف قالي ان حضرتك طلبتني
قعدت قدامه بكل هدوء و عملية
كنت مختلفة كتير عن امبارح
تشربي ايه
شكرا لسه شاربة قهوتي
احم... الملف دا خديه اشتغلي عليه النهارده
ولو محتاجه اي مساعدة تقدري تسأليني و....
وقف كلامه و هو بيمد ايده ناحيه عنيا
رجعت لورا بسرعة
رفع ايده بتوتر
كان في شعرة هتدخل في عيونك شلتها اهو
قالها و هو ماسك الشعرة في ايديه لاحظت وقتها دبلته
الشمال
دا طلع متجوز فعلا
علفكرة كان ممكن
حضرتك تقولي بدل اللي عملته دا
قولتها بعصبية وانا باخد الملف من المكتب و بمشي بسرعة
من غير ما اديه فرصة يتكلم اصلا
الو يا مريم
ايه يا ديچا اخبارك ايه
طلع متجوز
ما انا قولتلك يبنتي... ركزي في شغلك بقا
بس...
خديجة ركزي في شغلك و بطلي هبل
حاااااضر مقولتش حاجه انا
يااااه دا انا كنت نسيت خالص
نتقابل بعد الشغل بقا
معرفتيش مين العريس الخفي دا اللي مش راضيه تقولنا عليه
مش عارفه والله بتقول خليها مفاجأة
ايوا هتتجوز توم كروز يعني ولا ايه
اخر الشهر هنتفرج كلنا... انا بس مستغربة من السرعه دي مخطوبة من شهر هتعمل الفرح دلوقتي ازاي
حصل... طيب يلا كملي شغلك
اوك.. سلام
حاول اتجنبه لحد ما خلصت شغل اخيرا
مش هنكر اني فضلت مقفولة طول اليوم بعد ما عرفت انه متجوز
بس من الاول و انا كنت متوقعة دا ف متفجأتش يعني
مريم ايه رأيك في الفستان دا
حلو اوي ادخلي جربيه كدا
طيب تعالي معايا انا مش عارفه البروڤا فين
كنا ماشين لحد ما لمحت طارق في المول
كان شايل بيبي على كتفه وجمبه واحدة ماسكة ايديه
حسيت اني اتجمدت مكاني نفس احساس يوم ما عرفت انه خطب
انك تسمع الحاجة من بعيد غير انك تشوفها حقيقة قدامك
اتقهرت على نفسي لأني الوحيدة اللي خسرانه هنا
ضيعت 5 سنين من عمري على الفاضي
وضيعت رامي.. انا خسړت
خديجة انتي وقفتي ليه.... بتبصي على ايه
انتبهت ليها لما شدتني من دراعي بصتلها و خانتني دمعة
حاولت انها متنزلش لكن نزلت برضو
انتي بټعيطي.. في ايه
سكتت لما انتبهت ليهم هي كمان
اخدتني و مشيت بعيد عنهم
خديجة اهدي احنا كنا عارفين من الاول
انا...... انا خسړت هو طلع عايش عادي
وانا خسړت
قلت كلامي و انا بتنفض كلي و دموعي متعلقة في عيني
عيطي يا خديجة متكتميش دموعك عيطي
اخدتني في حنها و انا اڼهارت
مش مجرد
اني شفت الشخص الوحيد اللي حبيته متجوز و
عنده عيلة
لكن عشان ادركت اني خسرانة.. اني الوحيدة اللي ضيعت سنين عمري
على الفاضي
دخلت في اكتئاب بعد اللي
حصل و فكرت كتير اسيب الشغل
لكن تراجعت لأني مش عايزة اخسر اكتر من كدا
النهارده فرح داليا صحبتي مكنتش عايزة احضر
لأني بروح الشغل بالعافية اصلا مش قادره اقابل ناس
ولا اشوف حد.. بس بعد الحاح مريم قررت اروح
لبست دريس سواريه اسود بس متوقعتش انه هيقترن بحظي يومها
كنت قاعدة بهزر و اضحك انا ومريم وشوية من صحابنا
لحد ما لقيت طارق و مراته في الترابيزه اللي قدامي
حاولت اتحكم في اعصابي عشان محدش يلاحظ
لكن فقدت اعصابي كلها لما داليا طلت هي وعريسها واللي كان رامي
يتبع
نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
نعم يا استاذ طارق
خديجة انا مش متجوز
اييييه
انا محبتش غيرك
انت بتقول ايه
وقف قدامي وهو بيتسم
انتي وحتيني اوي
رجعت كام خطوة لورا وهو فضل يقرب لحد ما اتخبطت في المكتب
خديجة ردي عليا متسكتيش كدا
ابعد عني
قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني وهو بيشد دراعي
زقيته وانا بزعق
قولتلك سيبني
اتخبطت في المكتب و القهوة وقعت عليه والواضح انها كانت سخنة
المرة اللي فاتت قولتلك لو تاني ھحرقك يا طارق
مسك دراعه پألم
بقالك خمس سنين بټحرقي قلبي مش كفاية لحد كدا
انت كداب
قولتها و طلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مفرحتش لما قالي انه مش متجوز بالعكس اتلخبطت اكتر
مليون فكرة كانت في دماغي اهمهم ان كدا ممكن يكون ليا فرصة جديدة مع طارق ولا لأ
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش اتخطاه
طيب هو معقول اكون غلط و اكون لسه بحبه!
مش متجوز ازاي يعني
مش عارفه يا مريم انا هتجنن
لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقتله
وقولتله يروح لمراته و يسيبك في حالك و قتها كان هيقول حاجه
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول
انه مش متجوز
امال مين اللي كانت معاه في
الفرح و الدبلة اللي في ايديه
انا مبقتش فاهمه حاجه
والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
انا تعبت يا مريم
لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
كوين يا ديچا انتي كوين
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
الټفت لمصدر الصوت و لقيته امير المچنون
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
ازيك
كويسة بس انت ايه اللي جابك هنا
فرك شعره بشكل عشوائي وهو بيدور على حجة لكن ملقاش
مش عارف بس كنت مخڼوق و لقتني جاي على هنا
ايوا في ثيرابست على اول الشارع ولا ايه
انا....
قاطعته بعصبية
لو سمحت متجيش هنا تاني
انا