احببت منفذي
أخوها
عمار بغيظ آه طبعا زى أخوها
لتنتهى المقابلة على خير ويغادر يوسف المنزل لتأتى مكالمة لفاطمه وتترك عمار وسجده
عمار بسخرية ويا ترى بقى يا سجده فرحانه بخطوبتك على يوسف
سجده أكيد انسان محترم وأكيد هيبقى بينا موده ورحمه وعارف أنا بحب ايه وايه بكره وبيعاملنى بطريقة كويسة
ليقف عمار من على كرسيه ويقف أمامها قائلا قولى يارب يا سجده
ليرفع عينيه وينظر بإتجاه عينيها لثوانى ويبتسم لها ويغادر فى صمت تاركا ورائه الجالسه على الكرسى فى صډمه من كلمته الأخيرة ولكنها هزت رأسها برفض فمن المستحيل أن يكون تذكر فالطبيب أكد أنه لن يستطيع تذكر فترة مرضه نهائى
يوم الخطوبة الصبح كانت سجده وملك فى طريقهم للذهاب للبيوتى سنتر فى تاكسى ليقطع عليهم الطريق سيارة سوداء ونزل منها أشخاص واحدا منهم اتجه ليض رب السائق على
رأسه واثنين توجهوا كل واحد منهم تجاه كل جهة من أبواب التاكسى ليقومون بشدهم بشده من التاكسى للخارج ويقومون بوضع منديل على أنفهم ليقعوا فاقدين الوعى فى ثوانى ليحملوهم بإتجاه سيارتهم وينطلقوا بسرعه
_____بعد مرور بضع ساعات_____
فاقت سجده من إغمائها لتجد نفسها مربوطه فى الكرسى ومعصوبة العينين وكانت فى غرفة قديمة وكأنها فى مكان مهجور لتتذكر كل ما حدث
لتصرخ بصوت عالى قائلة أنتوا اللى براااا حد يررد عليااا ردواا يا أغبييية
ليفتح شخص الباب ويتحدث قائلا بعصبيه فيه ايه بتصرخى كده ليه
سجده أنتوا مين وخطفنا ليه وفين أختى ملك
ليفتح الشخص فمه لتتحدث ولكن دخول شخص ما يقاطعه وشخص آخر يحمل الكرسي ليجلس عليه الآخر
ليجلس الشخص قائلا ببرود بتسألى عليا يا سجده
لتشاور ملك للشخص الواقف بجوارها بأن يزيل الشريط من على عينيها ليفعل ذلك
لتفتح سجده عينيها لتجد ملك تجلس أمامها ويذهب الشخص الذى أزال عصبة عينيها يقف بجوارها مرة أخرى
سجده هو فيه ايه يا ملك
ملك كل خير يا حبيبتى أنتى هنا كمساومة لحضرة الظابط عمار لينفذ اللى احنا عايزينه وينقذك لتسكت لثوانى قائلة ببرود لإما هنم وتك يجى يستلم جث تك
لتقف ملك بغ ضب وح قد قائلة بس متقوليش أختك أنا مش كنت أختك ولا عمرى هكون أنا مجرد بنت أهلك اتكفلوا بتربيتها وجابوها من دار الأيتام تعيش معاكوا اشمعنا أنتى أهلك خلوكى معاهم وأنا لا اللى خلفونى رمو نى قدام دار الأيتام اشمعنا أنتى الكل بيحبك وحتى الشخص الوحيد اللى حبيته فى الجامعة شافك وأعجب بيكى أنتى وكان عايز يتجوزك ها ردى عليا
ملك بتجاهل لحديثها سيبيك من الحكم دى كلها دا فات لأوانه
لتخرج ملك من المكان تاركة سجده غارقة فى دموعها
لتجرى اتصال بعمار من هاتف سجده
عمار بلهفة سجده أنتى فين بتصل بيكى من زمان مبترديش
ملك ببرود أسمع يا حضرة الظابط لما تساعدنا فى دخول شحنة الأس لحة من الحدود وتستلم حبيبة القلب سجده لإما تقول عليها يا رحمن يا رحيم وهوصلك جث تها لحد باب البيت قولت ايه
عمار بعصبية قولت إنى قسما بالله ما هرحمك يا ملك وهمسك وساعتها مفيش حد هيرحمك من ايدى غير بمو تك
ملك هسيبك ساعة تفكر وهتصل تانى أعرف ردك
لتغلق الهاتف فى وجهه
ليجرى عمار اتصال بصديقه فى العمل
عمار سجده اتخطفت يا سيف وملك اتصلت تهددنى بيها إما أنفذ اللى هما عايزينه لما هتم وتها وسابتلى مهلة ساعة أفكر وأرد عليها
سيف اهدى يا عمار وركز أنت هتوافق على طلبها وساعتها دا دورنا احنا
عمار بعصبيه حتى ولو وافقت ملك برضو ھتقتلها ودا المتأكد منه لحظه يا سيف ازاى نسيت حاجه زى دى أنا عامل تتبع لتليفون سجده من فترة من غير ما تعرف اقفل وأنا هعرف المكان
سيف وابعتلى العنوان وأنا هبقى وراك علطول بالقوة
عمار تمام
ليغلق عمار معه المكالمة ويفتح البرنامج الخاص بالتتبع ويجد مكانها فى مصنع مهجور على طريق الصحراوى ليقوم بإرسال العنوان لسيف
ويتحرك من مكانه مسرعا ويركب سيارته ويغادر بسرعه فى اتجاه المكان المحدد
حتى وصل للمكان ووقف بالعربية بعيدا عن مكان المصنع ويتقدم تجاهه ببطء ليجد باب خلفى له ليجد حارس عليه ليتقدم منه ببطء من الخلف ليقوم بإلواء رقبته ليقع صر يعا
ثم دخل للمصنع ليتقدم ببطء ليجد غرفة مغلقة ويبدوا أن حد ما قد نسى المفتاح بها ليشك أن بها سجده ليقوم بفتحها وبالغعل وجد سجده بها مربطة فى الكرسى ومنحنية رأسها لأسفل
ليفرح ويتقدم منها لتسمع سجده صوت خطوات لترفع رأسها لتجده أمامها ليطمئن قلبها
سجده بلهفه عمار أنت جيت أرجوك خرجنى من هنا ثم أكملت بحزن ودموع ملك يا عمار هتق تلنى لو منفذتش اللى عايزينه ايه هو يا عمار
عمار وهو يقوم بفك الأربطة من حولها اهدى يا سجده وأنا هفهمك كل حاجه
لينتهى من فكها قائلا يلا يا سجده لازم نمشي من هنا حالا
لتدخل ملك فجأة هى والحراس ليقف عمار وسجده وأمامهم
ملك تؤ تؤ تمشى كده يا عمار من غير ما تسلم حتى
عمار ببرود لعبتك مكشوفه يا ملك من زمان أنا عارف كل حاجه عنك من قبل ما أخطبك اومال أنا عملت كده ليه وخطبتك وعارف كنت حاجه خاصه بشغلك بس كنت مستنى الوقت المناسب علشان أقبض عليكى متلبسه واهو هيحصل دلوقتي
لتسمع ملك صوت سيارات الشرطه قادمه
ملك مش هتلحق يا عمار وعلشان أحرق قلبك هعمل كده
لتقوم برفع مسد سها اللى فى ايدها وتقوم بتوجيه تجاه سجده وتقوم بإطلاق الڼار تجاه صدرها وهى تقول ببرود سلام
يا سجده
لترحل ملك بسرعه والحراس ولكن الأوان قد فات ونجح سيف وقوات الشرطة بالإمساك بهم
ملك والعسكرى ممسكا بها بصر اخ هتندموا كلكم مش أنا اللى يتعمل فيا كده وهخر
عمار پبكاء لا يا سجده أرجوكى فوقى سامحينى على معاملتى ليكى قومى يا سجده مش هستحمل بعدك عنى
سجده وهى تجاهد لفتح عينيها وتتنفس بصعوبه أنا اتجوزتك علشان أساعدك يا عمار وخليك دايما فاكرنى يا عمار
عمار بدموع عارف يا سجده عارف الحقيقة كلها أنا مش كنت فاقد الذاكرة ولا حاجه وأنتى مراتى يا سجده لسه أنا رديتك ليا
لتبتسم له سجده بتعب وتغمض عينيها
لېصرخ عمار سجده سجده
ليدخل سيف متجها نحوه فوق يا عمار فوق قوم نوديها المستشفى هى فقدت الوعى بس
ليفوق عمار على نفسه ويقوم بحملها بإتجاه الخارج تجاه سيارة سيف ليضع فى الكرسى الخلفى ويركب بجانبها ويضع رأسها على رجله
ويركب سيف فى مقعد السائق ينطلق بالسيارة تجاه أقرب مستشفى
سيف عمار حاول تكتم الډم علشان متنزفش كتير
ليقوم عمار بخلع الجاكيت الذى يرتديه ويضعه على جرحها محاولا كتم الډم
ليصلا المشفى خلال عشر دقائق لينزل عمار بسرعه مم السيارة ويحملها