الجمعة 22 نوفمبر 2024

صديقتي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


كان يعمل في مدينة اخرى قبل رحيله طلبت منه ان ابحث عن عمل قال لي ان موسم الدراسة اقترب و اقترح ان ادفع ملفي في احد المتوسطات القريبة من المنزل و فعلت كما طلب مني 
و كنت انتظر بشوق الدخول المدرسي كي اعرف اذا تم قبولي ام لا المهم في فترة غيابه كانت صديقتي رحمة تاتي لزيارتي كل يوم تقريبا رغم اني اسكن على بعد نصف ساعة بالسيارة عن منزلنا القديم كنت استمتع بجلوسي معها اتذكر ايام النقاء و الصفاء التي امضيناها مع بعضنا البعض كم كنت حمقاء حينما كنت اتركها تتجول في منزلي براحتها 
وكانت تستغل انشغالي في المطبخ او الحمام لتدخل غرفة نومي و كلم ناديتها تخرج مسرعة استغرب من دخولها غرفتي و لكن لا اهتم اقول قد تكون معجبة بترتيبها او بالاثاث الموجود فيها و كنت على اتصال دائم بحبيبي قلبي و اسمري الفاتن اغار عليه بشدة كغيرة طفل على حلوته 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كلما اتصل به يناديني رحمة اقول له ما بك هل جننت ام انك اغرمت بصديقتي رحمة يرتبك و يقول لا ابداى و لكن اسمه يشبه اسم زميلة لي بالعمل لذلك اخطئ في مناداتك باسمها 
كنت اصدق كل اكاذيبه تبا كم كنت حمقاء حينها
مضى عام على زواجنا كنت أحلم ان اصبح اما لكنه كان يرفض فكرة الانجاب و يقول لي انه ليس متسعدا لكي يكون ابا الان و يعطني محاضرة طويلة عريضة اتفهمه و اقول على راحته كان يناديني دائما بۏجع روحي اتعجب و اقول له ألا يوجد هناك إسم غير ذلك لتناديني به كان يقول لي انه في غيابي عنه تشعر روحه بالۏجع و لا يقدر على فراقي كاذب و مخادع تبا له .و في الاحد الايام كنت ارتب منازله سقطت من جيب معطفه شريحة اتصالات راودي الفضول كي اعرف ما فيها كنت اعتقد انها من ماضيه و اكيد بها رسائل حبيبته السابقة ... آه يا قلبي آه فتحتها و اجد بها رسائل غزل و عشق و غير ذلك و لكن اسم الفاتة لم يكن موجودا يناديها دائما حبيبتي و جنتي .... و كانت في غرفة نومنا خزنة صغيرة يحذرني دائما من الاقتراب منها و يقول بها اوراق عمل مهمة لو ضاعت سوف يخسر عمله حقا لم اخبركم انه تم قبول ملف عملي و اصبحت اعمل استاذة أدب عربي عشقت العربية اكثر لاني بها اتغزل بعيون حبيبي و اكتب كل خواطري له كم كنت بلهاء
حينها و صديقتي رحمة لم توفق في
ايجاد عمل كاستاذة فاصبحت تخدم كسكرتيرة في شركة لكننا في تواصل دائما مع بعضنا البعض في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات