قصه مشوقه
خديجة وهو موافق وقالي الرأي في الأخر رأي ديجا لازم هي كمان توافق
حركت خديجة رأسها بالنفي وبدأت تبكي وهي تقول
لا طبعا فارس مستحيل يوافق هو بيقول كده علشان يشوف رد فعلي أيه وهقبل اتجوز وأبعد عنه ولا لاء أنتو متعرفوش هو متعلق بيا اد ايه و لما كان بيجيلي عريس وهو صغير كان بيحزن اد ايه ويفضل حبيبي يعيط ولا بياكل ولا بيشرب
مستحيل أكسر قلبه واسيبه أنا كمان و اتجوز أنا أمه اللي ربته وهفضل جنبه ومعاه لحد ما اشيل ولاده على ايدي زي ما شايلته وهو صغير
سبحان الله
داخل يخت ساحرة الفارس
تجلس إسراء على مقعد طاولة
الزينة داخل غرفة الملابس الخاصة بها تتابع عهد التي تساعدها لتغير ثيابها المبتله
قالتها عهد بود وهي تعطي لها ثيابها و تساعدها على النهوض
شكرا يا عهد تسلميلي يا حبيبتي أنا تعبتك معايا
نظرت لها عهد بعتاب وتحدثت بود قائله
أيه اللي بتقوليه دا بس يا إسراء!! أنا قولتلك إني بحبك زي أختي يعني مافيش تعب ولا حاجة ولو مكسوفة مني
هخرج أنا وابعتلك جوزك يساعدك أفضل
غمزت لها بشقاوة مكملة
و أحلى كمان
أردفت إسراء بلهفه طيب تعالي غيري هدومك المبلولة دي الأول لتاخدي برد يا عهد
ابتسمت لها عهد وهي تقول بخجل
متقلقيش عليا أنا وغفران
هنعوم سوا شوية
بادلتها إسراء الإبتسامة متمتمة
يارب يا إسراء ويفرحكم أنتي كمان و يرزقكم ببيبي جميل خالص زي مامته كده
أمنت إسراء على دعائها بقلبها قبل لسانها
بينما أنهت عهد جملتها وتابعت سير نحو باب الغرفة و همت بفتحه ليسبقها فارس الذي فتح الباب فجأة
جعلها تشهق بخفوت مرددة
كويس إنك جيت أنا كنت جاية أنادي عليك حالا
أنتي كويسة صح
وأسرع بجلب منشفة أخري وجلس خلفها جعل ظهرها مقابل صدره وبدأ يجفف خصلات شعرها الحريرية برفق ويستنشق عبقها بستمتاع متمتما
امممم تجنني يا بيبي
إحنا محسودين تقريبا مش عارف مين راشق عينه في شهر العسل بتاعنا!!
همهمت إسراء بصوت خاڤت وهي تهمس بضعف وصوت ناعس
عندك حق أنا فعلا محسودة عليك يا فارس
الټفت برأسها ونظرت له نظرة هائمة تتأمل بها ملامحة الوسيمة ومحظوظة بيك و بحبك وبموت في كل حاجة فيك يا فارس
يوما جديد يحمل بين طياته الكثير من الأحداث
داخل يخت ساحرة روبها الحريري الأبيض الملقي على طرف الفراش وارتدته قبل أن تغادر السرير
أخذ منها الأمر لحظات قبل أن تهب واقفة وتركض بندفاع نحو المرحاض عندما شعرت بحاجتها للتقئ
فاااارس
صړخت بها أثناء تقيؤها أطلقت آهه حادة وانتفض جسدها بقوة تناثرت حبات العرق على جبينها وبرغم كل هذا انبلجت ابتسامة على ملامحها المتعبة وتابعت بضعف قائله
بشړة خير
بينما كان فارس يسبح كعادته
كل صباح زحف القلق لقلبه فجأة عاشق هو و بإمكانه الشعور بساحرتة أثناء تعبها حزنها وحتي فرحها
خرج من المياه سريعا و سار نحو غرفته بخطوات مسرعة فتح الباب واندفع نحو الداخل يبحث عنها بقلبه قبل عينيه عندما وجد فراشهما خالي مردفا
إسراء أنتي فين حبيبتي!
كانت تخرج من الحمام بخطي متثاقلة
ضيق عينيه وهو يراها تقترب منه ببطء وجسدها يتمايل بوضوح وكأنها على وشك السقوط
مالك يا إسراء انتي دايخة!
رفعت رأسها ونظرت له بابتسامتها الفاتنة ليلاحظ هو شحوب وجهها الشديد فضيق عينيه وهو يقول بقلق
إسراء فيكي أيه يا روحي! شكلك مش طبيعي!
أنا كويسة قالتها وهي تداعب أرنبة أنفه بأنفها بعدما وقفت على أطراف أصابعها رفعت يديها وسارت بها على عضلات بطنه السداسيه البارزة صعودا بصدره ورقبته حتي استقرت على وجنتيه
أحتضنت وجهه بين كفيها وتابعت بفرحة غامرة ملئت عينيها بالعبرات
بس شكلي كده حامل منك
جمدت ملامح وجهه و رمقها بنظرة خالية من المشاعر للحظة أنقبض قلبها وهي تري رد فعله على خبر حملها الذي
استقبله ببرود
ازداردت ريقها بصعوبة حين شعرت بتصلب جسده حين ضمھا له بقوة أكبر
نظرت لعينيه بتفحص تحاول قراءة ما يدور بذهنه وهمست بتوتر مرددة
فارس أنا لسه متأكدش هتأكد أكتر لما اعمل تحليل ډم
أمسكت كف يده وضغطت عليه برفق مكمله بنبرة راجية
و لحد ما نتأكد ممكن متقولش لأي حد خالص