الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 92 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


سنين ومۏت ولدين من ولادى أندفنوا جدامى والتالت كنت هموته بيدى كله بسببك أنت ونرجس بس نرجس خلاص هسيبها لازمن أخد تارى وحړقة قلبى منك أنت الأول يا غالب
دخل ناجى عليها الغرفه مذعور وقام بفتح الدولاب وأخذ منه سلاحا أليا
تحدثت همت ساخره بجيت كيف الجطه الجعانه الى خاېفه تدخل المطبخ تاكل سرقه الحكومه بطاردك من ناحيه وكمان التجار الى أتمسكت ببضاعتهم من ناحيه تانيه أيه الى جابك الليله

نظر ناجى لها يتحدث بسخريه أكيد مش الشوق ليكى نظر ناجى ليدها المضمده قائلا فشلتى فى حړق قلب نرجس زى كل مره 
ضحكه عاليه منه
تحدثت همت بسخريه نرجس حلم عمرك الى مطلتوش جتلت جوزها وكنت هتجتل ولدها 
نرجس عمرها ما شفتك لأنك مش راجل
صفعه قويه من ناجى لهمت دون حديث
وضعت همت يدها على وجنتها وأمسكت ذالك السلاح الموضوع على الفراش قائله كان لازمن أجتلك من زمان 
أطلقت عليه أكثر من ړصاصه أصابته بجسده
ذهل عقل همت وهى ترى ناجى يهوى أرضا 
ألقت السلاح من يدها ووقفت ترتعش
لكن 
ناجى مازال لم يمت والسلاح ملقى أمامه على الأرض 
أمسك السلاح وصوبه لقلب همت وأطلق الباقى من الړصاص فى السلاح بصدرها 
لتهوى قټيله فى الحال ويلحقها ناجى 
بالدوار 
زرغوطه خرجت بعد أن تم عقد قران 
هاشم وياسمين يسر ويوسف 
أنفجر الجميع ضاحكا حين نظروا بدهشه لم أطلق تلك 
الزغروطه 
يوسف هو من أطلقها
تبسم عواد رغم حزنه على فراق ساره لكن شعر بفرحه وهو يحتضن هاشم ولده قائلا مبروك يا ولدى
رد هاشم بود متشكر يا بابا 
ذهل عواد 
ماذا سمع قال بابا
نظر عواد لغالب بدموع فى عينه 
تحدث غالب قالها يا عواد مسمعتش غلط
فى ثوانى كان عواد يحتضن هاشم مره أخرى بقوه قائلا ولدى 
ثم فتح يده لتأتى ياسمين ويحتضنهما معا قائلا ولادى قبل خد ياسمين قائلا بشكر أنتى السبب فى جمعى مع ولدى من تانى ربنا يهنيكم ببعض
أدمعت عين الجميع على منظر عواد
لكن يوسف بدل ذالك حين أقترب من غالب قائلا 
أيه يا حاج غالب مش هتحضني أنت كمان وتجيب البت يسر كمان تفعصها فى حضنك وأنا معاها
رد غالب بغيظ له قائلا لاه هحضن يسر بس وانت لاه 
شد غالب يسر لحضنه وقبل جبهتها مبتسما
شدها يوسف منه قائلا أيه هى تكيه دى أملاك ناس وانا مسمحلكش
تبسم الجميع للأفراح التى أتت على وجه ذالك المولود 
لقد عادت الفرحه التى فقدت الى هذا الدوار مره أخرى معه 
علم أهل النجع بمقټل ناجى الغريب وزوجته 
هناك شرزمه أقلية حزنت عليه 
ولكن هناك من قال أن اليد التى كانت تخرب فى النجع قد أنقطعت
اليوم عقيقة مولود عائلة الهلالى ليس هذا فقط 
بل عرس أثنان من أبنائها 
كانت الولائم كثيره وأهل النجع هم اصحاب الحضور الطاغى 
وأيضا كبرات المحافظه موجودين 
أنتهى العرس 
بغرفة هاشم وياسمين
وقفت ياسمين خجله أمام هاشم بعد ان صلوا 
قبل رأسها 
قائلا حبيتك من أول مره شوفتك فيها لما عرفنا يونس على بعض 
قاومت كتير لكن بنت الهلاليه عشقها فاز
تبسمت ياسمين بخجل قائله كان العشق موصول يا أبن ع
ياسمين الهلالى كانت قدر عشق هاشم الهلالى الى مفيش منه مهرب مفيش مهرب من عشق ولاد الهلاليه لبعضهم 
بغرفة يوسف 
جلس
على الفراش ينتظر أن تخرج يسر التى تأخرت بالحمام
وقف وذهب وقام بطرق باب الحمام قائلا 
يسر أتأخرتى ليه جوه ثم أكمل بمكر 
أفتحى وأنا أدخل أساعدك
ردت يسر سريعا لأ شكرا أنا هخرج حالا بس دير وشك 
تبسم يوسف بزهو وهو يدير وجهه
خرجت يسر من الحمام
سمع يوسف صوت أغلاق باب الحمام عاد بوجهه ينظر أليها 
أنصدم حين قالت أنا سألت فى الصيدليه الصيدلى وجالى على كل وسايل منع الحمل وأنا أختارت الحبوب بس معرفش بتتاخد أمتى ماتنزل تسأل رشيده أختى أو أمى أو مرات عمى نرجس أجولك أنشاله أنهأر
لطم يوسف على خده قائلا وهو ده الى قعدك فى الحمام المده دى كلها 
أقولك مالوش لازمه سيبها على الله
ردت يسر لاه أنزل أسأل أى واحده منهم انا مش هخلف قبل ما خلص دراستى كيف ما أتفقنا سابق
رد يوسف أنا لو نزلت من هنا دلوقتى وسألتهم هيبقى شكلى قدامه أنى أهبل
أقولك خدى حبايه دلوقتى وبعد كده أبقى أسأليهم أنتى بكره 
وضع يوسف حبه بفمها واعطاها الماء لتبتلعها يسر

بالمندره 
جلست رشيده تحمل مولودها 
كان جوارها عبد المحسن ينظر له قائلا 
بفرحة طفل يتحدث بتهته 
يقول للمولود أنا عمك عبمحسن أنا هحبك زى ما بحب رشيده ويونس 
رفع عبد المحسن رأسه ونظر لرشيده متحدثا بفرحه ربنا يباركلك فيه هو وأخوه والعمده أنتى الى 
سمتيه على أسمى صح
رد يونس الذى دخل عليهم أيوه يا عم عبد المحسن رشيده سميته على أسمك أنت كنت مرسال العشق بينى وبين بنت السلطان 

بين أفراح وأطراح 
بين من جاء
 

91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 96 صفحات