الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 76 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


لصالح النجع
جلسا يتحدثان بمرح ويلعبان مع صغيرهم الى أن أتت أنهار قائله 
الوجت أتأخر ويونس مرجعش 
تعجب يونس قائلا مش يمكن بلعب مع أصحابه
ردت أنهار لاه أنا مأكده عليه يرجع يتغدى الأول وبعدها يبجى يرجع يلعب مع أصحابه من تانى بس هو أتأخر 
أنا هروح أشوفه أن كان بيلعب أجيبه
رد يونس قائلا تمام
ردت رشيده متقلقيش أكيد هتلاقيه مجابلك فى السكه

بعد قليل 
دخلت أنهار تقول ألحق يا يونس بيه 
واحد من صحاب يونس بسأله عليه جالى أن غفير من الدوار جال له أنه بعته ياخده ويوديه هناك
أنتفض يونس قائلا متأكده من كده
ردت أنهار أيوه
خرج يونس سريعا من الدار 
ظلت رشيده تقف مع أنهار التى تبكى تواسيها قائله 
مټخافيش أكيد جده غالب خده يشوفه وهيرجعه تانى ويونس راح له واكيد هيرجعه تانى 
بعد قليل دخل يونس الى الدوار
طلب من أحدى الخادمات مقابلة غالب بيه
دخل غالب الى المندره حين رأى يونس أنشرح قلبه
لكن تحدث يونس قائلا فين يونس الصغير ياعمى واحد من صحابه قال أنه عفير من عندك خده من جدام المدرسه
رد غالب بتفاجؤ محصلش أنا مبعتش حد له المدرسه
نظر يونس له غير مصدق قائلا بس صاحب يونس جال أن العفير جاله أنى انا وأنت أتصالحنا وهو ركب معاه العربيه
رد غالب مندهشا يقول ليه مش عاوز تصدجنى هنادى لك عالسواق
نادى غالب على السائق أتى سريعا 
تحدث أليه قائلا أنا طلبت منك تروح تجيب يونس بيه الصغير من المدرسه
رد السائق قائلا لاه جنابك 
تحدث غالب وهو ينظر الى يونس وصاحب يونس معرفش مين الغفير الى أتحدث معاه وخده
تحدث يونس قائلا لاه ميعرفوش أنا روحت له وسألته بنفسى قبل ما أجى أرجوك يا عمى بلاش تبعد يونس عن أنهار معايا أفضل له عن هنا 
رد غالب ليه مش عاوز تصدقنى
وقبل أن يكمل غالب حديثه 
تحدث السائق قائلا أنا شوفت الست ساره خارجه وكان فى عربيه مستنياها على أول الشارع وكان معاها غفير من أهنه
رد غالب قائلا بتجول بخصه أيه
نظر غالب ويونس الى بعضهما 
ليدخل الى قلبيهما الخۏف الشديد أذا تأكد ما يظناه 
فيونس الصغير بخطړ كبير 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الحاديه عشر 
بعد المغرب بقليل 
بمنزل نواره
دخلت نواره وأضاءت نور الغرفه وجدت يسر نائمه 
تعجبت كثيرا ليس من عادة يسر أن تنام قبل أن تصلى العشاء 
أقتربت نواره من الفراش ووضعت يدها على جبهة يسر تجث حرارتها
لكن أنخضت يسر وهبت فزعه تلم الغطاء حولها
نظرت نواره لها بتعجب قائله فى أيه مالك أتخضيتى كده ليه أنا لما لجيتك نايمه جولت لتكونى مرضانه وكنت بجث حرارتك
أبتعلت يسر ريقها قائله مفيش كنت نعسانه وحسيت بحاجه ساقعه جسمى أشعر
تبسمت نواره تقول مش عادتك تنامى قبل ما تصلى العشا أيه الى حصل ما وجت ما رجعتى من المدرسه وأنتى نايمه حتى كنتى راجعه متأخره عن كل يوم
ردت يسر بأرتباك الى أخرنى هو كنت جاعده أنا زملاتى شويه بعد الدراسه
لاتعلم نواره لما شعرت بشعور سئ لكن نفضته عنها قائله طيب يلا جومى أتوضى وصلى المغرب أذن خلاص من يچى عشر دقائق وبعدها تعالى ساعدينى نحط العشا على ما صفوان يرجع بعد ما يصلى العشا فى الجامع أنت عارفه أنه بيفضل مع الشيخ أيمن من بعد صلاة المغرب لبعد صلاة العشا
ردت يسر أنا مش جعانه أناهقوم أصلى المغرب وهستنى أصلي العشا وأنام بعدها حاسه أنى عندى صداع
ردت نواره لاه خليكى صاحيه وكولى الأول وبعدها نامى تلاجى الصداع من كتر المذاكره
ردت يسر جايز يا أماى لما أنام أصحى زينه بلاش تغصبى عليا بالوكل
تنهدت نواره قائله لاه أتعشى وبعدها نامى أنتى وشك مخطۏف وأكيد من قلة الوكل
أمتثلت يسر بڠصب لها قائله حاضر يا أماى هفضل صاحبه لحد ما نتعشى الأول
بمنزل حجرى قريب من مكان نائى ومن الجبل
نزل سائق السياره وخلفه ذالك الغفير 
تبسم وهو يفتح باب السياره قائلا 
يلا أنزلى يا ست ساره المكان الى جولتى لى أدورعليه أهو أهنه محدش يعرف يعطر فينا لحد ما سيادتك تحققى الى عاوزاه
نظرت ساره من شباك السياره قائله بتوجس 
أيه ده المكان جريب من الجبل وحته مقطوعه
رد الغفير بمهادنه ده كيف ما جولتى لى أهنه محدش هتوقع
أننا نكون هنا وكمان مكان بعيد عن العين
نفخت فمها ثم زفرت أنفاسها قائله وماله 
نزلت من السياره وقالت للغفير شيل الواد وهاته ورايا
دخلت ساره الى داخل البيت الحجرى نظرت حولها بأشمئزاز للبيت هو أشبه بمغاره جبليه صغيره عباره عن غرفه واحده وصاله صغيره ومطبخ بدائى على الصاله وحمام صغير 
اعادت نظرها مره أخرى للغفير قائله أيه مجلب الزباله ده بس مش وجت حساب دلوجتى هتشوف لما نعاود كيف بتجيبنى لمكان زى ده
لم يرد الغفير عليها و دخل بالصغير يضعه على فراش صغير بالغرفه ثم خرج الى خارج البيت ثم عاد بيده
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 96 صفحات