الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 74 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


الشتاء وعاد ربيع متقلب 
يوم بارد ويوم شارد
صباحا 
فى منزل يسر 
دخلت نواره عليها وجدتها أنتهت من ارتداء زى المدرسه 
تحدثت قائله وأنتى راجعه من المدرسه أبجى فوتى على رشيده
بتجول من زمان مشفتكيش وأتوحشتك
تبسمت يسر قائله وهى كمان وكمان الواد حسين من يجى شهر مشفتوش أمتى السنه دى تخلص بجى وخلص الثانويه العامه وأرتاح

تبسمت نواره بحنان ربنا ينجحك وتدخلى الجامعه زى رشيده وصفوان 
هروح أحط الفطور زمان أمى صحيت وهتنادى عليا وتجول أنى بستخسر فيكم الوكل
ضحكت يسر 
تركت نواره يسر فى الغرفه 
أكملت يسر وضع كتبها فى الحقيبه وأمسكت ذالك السکين التى تضعه فى الشنطه معاها منذ مده 
وضعته على الفراش قائله 
الحقېر أمجد من مده بطل يطاردنى مالوش لازمه أخد السکينه معايا 
وقفت
تنظر للسکين لدقيقه 
لكن دخول صفوان جعلها تضع السکين فى الحقيبه سريعا 
تبسم صفوان قائلا يلا الفطور جهز لبنت السلطان الصغيره 

فى نفس الوقت 
فى منزل ناجى الغريب 
أخرج أمجد حصانه من الأستطبل مبتسما يقول 
النهارده يا بنت السلطان هتكونى ليا صبرت كتير بس ها النهارده نتيجة العموديه وأكيد أبوى هيفوز بيها ومحدش هيبقى أعلى منيه فى النجع 
لا يونس ولا غيره خلاص صبرى أنتهى مش أمجد الغريب الى ياخد منه يوسف الهلالى حاجه عاوزها 
بعد قليل 
أثناء ذهاب يسر الى المدرسه 
وجدت فجأه أمامها من يقطع الطريق بعربه صغيره تجرها حصان
تحدثت قائله أيه مش كنت بطلت خصلتك السوده دى أيه رجعك تانى
رد بتكبر قائلا وحشتينى ومن زمان متجابلناش 
أيه موحشتيكيش 
ردت يسر بعد عنى وأفتح الطريق خلينى أعدى أنا هتأخر عالمدرسه
فوجئت يسر بيه ينزل من على الفرس ويقترب منها قائلا أنا مش هفتح الطريق عشان تروحى المدرسه أنتى هتيجى معاى 
قبل ان ترد يسر ھجم عليها وأخرج منديلا من جيبه ووضعه على أنفها جعلها تغيب عن الوعى 
حملها أمجد ووضعها بالعربه وقام بتغطيتها
بالدوار 
رد غالب على الهاتف 
ليبتسم وهو يسمع لمن يهاتفه ثم يقول بشكر متشكر جدا لمساعدتك وأكيد أتمنى المصلحه والمنفعه للنجع 
تعجب يونس قليلا وهو يرد على الهاتف ويتحدث مع من يهاتفه الى أن أنتهى
وقفت الى جواره رشيده التى تحمل الصغير قائله 
مين الى كان بيتصل
رد يونس ده أتصال من المشيخه والعموديه النائب بيجول لى أنهم عاوزنى ضرورى ولازمن أروح أشوفهم عاوزنى ليه
ردت رشيده بتعجب وهيكونوا عاوزنك فى أيه عالعموم يا خبر بفلوس يلا خلينا نفطر وبعدها أبجى روح
مد يونس يده وأخد الصغير من رشيده التى شعرت بدوخه وكادت أن تقع لولا أسندها يونس قائلا بلهفه مالك 
ردت رشيده مفيش أنا زينه بس تلاجنى واخده برد من تغير الجو يوم ساجعه ويوم دفا يلا ربنا يسهل
تبسم بمكر قائلا ومش يمكن تكونى حامل تانى
ردت بنهى أكيد لاه ده برد ويومين وهبجى زينه
تبسم يونس قائلا لو فضلتى بالشكل ده يومين انا هخدك للدكتوره وهتأكد الشك باليقين 
قبل الضهر بقليل 
فى مشيخة العموديه
تعجب يونس قائلا أزاى يعنى أنا رجعت عمدة النجع من تانى بس أنا مرشحتش نفسى
رد الأخر قائلا بس أحنا تقصينا فى النجع ووجدنا أنك أكتر شخص ينفع يكون عمده ومن النهارده هترجع تستلم مهام عمدة النجع وأتمنى لك التوفيق 
تبسم يونس وهو يمد يده بالسلام مرحبا بعودته عمدة النجع مره أخرى رغم أستغرابه للأمر ولكن لا يهم المهم هو مصلحة النجع وهو أكثر درايه بها 
بمنزل ناجى الغريب
غليل ووعيد 
كيف رسب فى تصويت العموديه هو قام برشوة الكثيرين ولكن فى النهايه فشل فى أقتناص العموديه له 
كانت ستسهل له أمور كثيره الأدهى عودة يونس للعموديه مصېبه كبيره يونس عادت له سلطته القديمه سيعود بكل قوته مره أخرى 
الظلال الذى كان يريد أن يستظل به أنتهى 
لابد من وجود حل 
فكر قليلا ليهتدى للعبه نتيجتها قد تكون فى صالحه 
فاقت يسر 
نظرت حولها وجدت نفسها مربوطه من ساقيها بحبل مربوط بالحائط وكذالك يديها تجلس على الأرض 
نظرت حولها بتمعن لتعرف أين هى لم تعرف ولكن علمت أن هذا المكان هو أشبه أستطبل للخيل يبدوا مهجورا
صړخت عل أحد يسمعها ويأتى لنجدتها
لكن دخل ذالك الخبيث الوضيع أمجد يضحك عاليا 
يتحدث بسخريه قائلا مهما صرختى محدش هيسمعك مفيش فى الأستطبل ده غيرى أنا وأنتى
رغم شجاعتها الواهيه قالت ليه خطفتنى يا أمجد أنت مش عارف عقاپ ده أيه
رد أمجد ساخرا عقابه أيه
محدش يقدر يحاسبنى 
أقترب 
أمجد من يسر يضع يده على خد يسر يتحدث وهو ينظر لها بأشتهاء قائلا 
أيه مفكرانى كنت غافل عنك الفتره الى فاتت 
تؤتؤ متعرفنيش مش أمجد الغريب الى يكون نفسه فى حاجه ويسيبها لغيره فكرانى مش ملاحظ نظرات الأعجاب الى بينك وبين يوسف واد الهلالى
ضحك عاليا يقول أنت ليا زمان جولت لك نضرب عرفى مرضيتيش بس النهارده حتى العرفى أنا مش عاوزه مالوش لزوم
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 96 صفحات