يونس وبنت السلطان
ويدافع عنى لو حد جال عليا جاتله
رد يونس وهو يزيد من ضمھا عمرى ما كنت هسمح أنك تتسجنى يا رشيده حتى لو كنتى أنتى الى جتلتيه بصحيح
رفع بيده وجه رشيده ينظر لعيناها قائلا وبعدين أنتى مش جاتله ولا على أيدك ډم راجحى أنتى كنتى ممكن تموتى بنفس الطريقه معاه لو مش القدر أنجدك
تبسمت رشيده تقول بلغنى أنك روحت لعمك
ضحك يونس قائلا فعلا ده كان طلبه بس مكنش هيسحب أتهامك ليكى
نظرت بتعجب وقبل ان أن تتحدث
تحدث يونس هو جالى القصاص أن أقل شىء تتسجنى
تبسمت تقول و ردك كان أيه عليه
ردى وصل له بانى مش هسيب ذات الخال ټتسجن أكتر من يوم
وكمان فى رد تانى هيوصله بكره أو بعد كام ساعه
رد
أنا طلجت ساره
أندهشت دون رد
أكمل يونس كان لازمن ده يحصل من زمان بس كل شىء بأوان
دومتم سالمين واحبائكم
يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه
التاسعه
بذالك المنزل الصغير
فتحت الباب أمرأه متوسطه العمر تحدثت بترحيب
قائله
مالت رشيده تعانق تلك المرأه قائله والله مشاغل يا خالتى مهديه أنتى غاليه عندى وأنتى عارفه
تنهدت مهديه قائله عارفه يا بتى الدنيا مشاغل ربنا يخليلك جوزك وولدك
تبسمت رشيده قائله أنشاله أنا جايه عشان أزهار هو عم مرتضى هنا
ردت مهديه لاه بس زمانه على وصول هيجى يتعشى ويطلع من تانى
تنهدت مهديه بسأم هيطلع يروح القهوه الى عند أخر النجع يسهر ويجى نص الليل مش شايف جدامه منهم لله يونس بيه كان منعهم بس من لما ساب العموديه وهما رجعوا تانى أزفت من الأول على الأقل الأول كان فى الدرى دلوجتى عالمكشوف وكمان چابو غازيه تشغلهم أكتر وتفسد شباب البلد حتى رجالتها الكبار زى ما يكون عقلهم ذهب
نزلت دموع مهديه قائله ماجده أم رضا چايه ودايسه على رجابتنا بسبب عملة ماجده ربنا يرحمها ويغفرلها
حسرتنى عليها وخلفت لنا ع ار لأخواتها التانين وأم رضا بتستغل الحكايه وعاوزه تجوز رضا لأزهار
ردت رشيده وهى تربت على كتف مهديه قائله أنا جايه مخصوص عشان أكده وهتكلم معاه بنفسى وربنا يهديه
بعد قليل
دخل مرتضى ينادى على مهديه بصوت ج
هور
خرجت له سريعا تقول وطى صوتك فى عندنا ضيفه فى المندره
تحدث مرتضى بسخريه ومين الضيفه دى خلينا أشوف ضيوفك ومجا مهم العالى
صمت فجأه
وقفت رشيده قائله أنا الضيفه يا عم مرتضى ياترى مجامى عالى ولا لاه
تعلثم مرتضى لاه أنتى مجامك عالى يا ست
رشيده
تبسمت ساخره س ت رشيده أنا رشيده بنت حسين السلطان ياعم مرتضى متغيرتش وأنتى مربينى وكلت هنا فى بيتك قبل أكده وبينا عيش وملح
رد مرتضى وأنتى زى بتى يا رشيده
تبسمت رشيده قائله طيب ولما بتك تطلب منك طلب هتنفذه لها ولا هتكسر بخاطرها
رد مرتضى لو فى يدى مش هكسر بخاطرك
ردت رشيده لاه فى يدك يا عم مرتضى أنا عرفت أن رضا متجدم لأزهار وعاوز يتجوزها وهى مش راضيه
يبجى ليه تغصب عليها وكمان رضا مش هو الراجل الى تأ تمن عليه بتك ويص ونها
تعلثم مرتضى قائلا بس
ردت رشيده قائله مفيش بس ياعم مرتضى حرام تضيع بتك وتجو زها لواحد س كرى وبيشرب مخډ رات وكمان بيروح للغو ازى كفايه ياعم مرتضى كفايه ماجده والى حصلها أنت شاركت فى ذنبها عاوز تخسر كمان بتك التانيه عشان أيه ومين
كل شئ نصيب والى حصل كان قدر حتى لو كان وصمه أيه ذنب غيرها فيه ومش يمكن ربنا يرضيك فيها لو خليتها تكمل علامها ويكون علامها هو السند ليها جدام أى حد يحاول يستغل شئ جديم ومع الوجت هيكون فى طى النسيان
لو ليا خاطر عندك أرفض رضا ورجع أزهار للمدرسه وأطمن أچرتها من المصنع هتفضل سايره طول فترة المدرسه وتبجى تشتغل فى الأجازات
ها أيه رأيك
رد مرتضى بعد الى جولتيه يا بتى مفيش كلام تانى بس مش هنسلم من حديث أم رضا ولا رضا نفسه
ردت رشيده حتى لو رضا أتجوز من أزهار مكنتش هتسلم من حديثه الفارغ وكان هيذل أزهار طول عمرها
أنما لو