الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 62 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


والله جول حماتى طمينى
نظرت له قائله أنت رايح فين
رد
يونس عندى محاضره واحده فى الجامعه مش هغيب عالعصر هكون أهنه عشان أشوف حسين بيه الهلالى هيفضل طيب أكده ولا هيتغير وياخد جوة بنت السلطان
تبسمت قائله هياخد جوة يونس واد الهلالى وحكمته وعقله وخوفه على الى بيحبهم وحمايته لهم 
تبسم بتذكر يقول أه أعملى حسابك أمتحانات نص السنه ها خلاص جربت وحجتك بطلت المذاكره لازمن تذاكرى فى كتب الجامعه مش عايز حجج يا ذات الخال 

أفتحى الكتب دى بجى
تبسمت تقول سبق جولت لك كل الى فى الكتب دى أنا عارفاه وبكره هتشوف هنجح وبتجدير كمان ومش بعيد أطلع الاولى على زملاتى
تبسم وهو يميل يقبل وجنتيها ثم وجنتيى الصغير قائلا هسيبكم مع بعض خلى بالكم من بعض متتعبيش نفسك الى تعوزيه أنهار موجوده ومش هغيب عليكم
قال هذا وغادر
بينما تنهدت رشيده بعشق ثم نزلت من على الفراش وفتحت ستارة الشرفه ثم فتحت الشيش قليلا ونظرت ترى يونس يقف يتحدث مع صبحى وبعض الغفر بالقرب من باب المنزل تبسمت ثم نظرت لصغيرها الذى يبتسم وهو نائم قائله الخير على جدومك يا حسين يا هلالى من أولها 
يتبع 
الرابعه 
وقف يونس يتحدث مع صبحى وبعض الغفر قائلا بحزم 
حماية الدار مسئوليكم ممنوع حد من الهلاليه يدخل غير أمى بس 
وكمان اى حد عاوز حاجه من أهل النجع وعايزنى أجابله يبجى هنا من النهارده
رد صبحى
تمام چنابك 
بالدوار 
بغرفة نرجس
تشعر بدوار كبير عيناها أختفى لونها أصبحت تشع نيران شعور بالبغض والأشمئزاز من 
ڠضبها ساحق ولكن أغمضت عيناها بتحسر تذكرت بسمة ذالك الصغير حفيدها هو يستحق حتى لو أنتهكت روحها ليس جسدها 
نفضت شعور الأنهزام وقامت من على الفراش وأتجهت الى الحمام ظلت تغسل جسدها مرارا 
بمنتصف النهار 
دخلت نواره لتلك الدار وتحمل بين يديها طفله صغيره
سألت أنهار فين رشيده
ردت أنهار الست رشيده هى ويونس تحت سجرة الكافور الى فى الجنينه 
نظرت أنهار الى تلك الطفله التى تحملها أنوار قائله بسم الله ماشاءالله 
مين دى القمره الصغيره دى يا أم صفوان
تبسمت نواره تقول بزعل 
دى بت حسين أبن سلفى أتولدت عشيه أمبارح وأمها عندها ټسمم حمل وفى
الوحده أدعى ليها يزيح عنها وجايباها لرشيده ترضعها حرام تفضل جعانه أكتر من اكده
ردت أنهار ربنا يشفيها عشان بتها 
أمنت نواره على دعائها ثم قالت هروح لرشيده ترضعها
ذهبت نواره الى الحديقه ورأت رشيده تجلس أرضا تحت ظلال الشجره تحمل طفلها على ساقها وجوارها يونس الصغير يكتب وهى تصحح له الاخطاء
تبسمت نواره قائله كيفك يا رشيده
ردت ببسمه أنا زينه مين الى على يدك دى يا أماى أكملت بمزح ولا أكون خلفت تؤام ونسينا واحد عند الدكتوره
تبسمت نواره قائله لاه مخلفتيش تؤام دى رشيده بت حسين واد عمك أتولدت عشيه أمبارح وسلوى محجوزه فى الوحده بټسمم حمل غلبانه كل مره كانت تحبل وتسجط والمره دى ربنا كملها بس أنصابت بټسمم حمل 
ودى بتها شبهك الخالق الناطق كانك جدامى فى عمرها سمى الله و خدى يا بتى رضعيها ينوبك ثواب فى واد عمك كفايه عليه همه مع مرته
تبسمت رشيده بترحيب وهى تضع طفلها على ساق يونس الصغير 
ثم سمت الله ومدت يديها الى نواره وأخذت منها الفتاه الصغيره
جلست نواره جوارهم وأخذت حسين من على ساق يونس وحملته مبتسمهو التى يبدوا أن 
الصغيره كانت جائعه
تبسمت رشيده وهى تمسد على شعر الصغيره الكثيف قائله 
هو انا كان شعرى زيها كده يا أماى وانا مولوده
ردت نواره هى تشبهك سبحان الخالق بس مفيش فى دقنها الشامه الى عندك
تحدث يونس وهو يملى عيناه من تلك الصغيره دى حلوه قوى يا مرات عمى وكمان شعرها حلو قوى انا هتجوزها أما تكبر شويه
ضحكن رشيده ونواره 
قائله أه يا ولدى عشان تعيدوا الجصه مره تانيه بين يونس وبنت السلطان بس يارب الصغيره متكنش عنيده زى الكبيره
تبسم يونس وهو يمد يده يحمل الصغيره قائلا لأ رشيده بتاعتى هتكون طيبه وهتسمع كلامى 
اكمل وهو ينظر لتلك الصغيره بين يديه قائلا صح رشيدتى الصغيوره
ضحكن عليه وهو يحمل الصغيره بفرحه شديده 
بعد العصر 
بجامع النجع 
جلس يونس بعد صلاة العصر مع الشيخ أيمن
تحدث أيمن قائلا البلد كلها ملهاش سيره غير أنك سيبت الدوار وروحت تعيش بدار لحالك أيه الى حصل
تنهد يونس قائلا عمى غالب عرف بالشريط الى حدثتك عنه سابج لما طلبت منك رأى فى مجتل راجحى والى حكته ليا رشيده ليلة مجتله 
لما طلبت منك رأى الشرع وجولت ليا انى ممكن أطلع فديه عن رشيده لأن ده يعتبر فى راى الشرع جتل عن خطأ والفديه تغفره
أنزعج أيمن قائلا ومين الى جاله مرت عمك نفيسه 
رد يونس لاه مرات عمى نفيسه ساكته بس حاسس أن ده هدوء جبل العاصفه 
الى جالت له همت 
همت شرها زايد عن الكل
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 96 صفحات