الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 57 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


رأسها بنفى دون كلام
تبسم يونس 
لكن ردت رشيده بس عندى أحساس مين الى عمل أكده
تعجب يونس يقول ومين ده الى أحساسك بيجول عمل أكده
ردت رشيده ناجى الغريب أو مراته همت
همت بتكرهنى وأتأكدت من كده لما كنت محجوزه فى المركز
نظر يونس بتعجب يقول ليه أيه الى حصل يأكد أحساسك
ردت رشيده وانا فى الحجز همت بعت ليا فى السچن واحده مجرمه 

تحدث يونس بتفاجؤ والمجرمه دى كانت عاوزه أيه تجتلك 
ردت رشيده لاه كانت عاوزه حاجه تانيه 
نظر يونس بحيره يقول كانت عاوزه أيه 
ردت رشيده عاوزه تفضحنى وأنى أسكت وأبطل أجيب فى سيرة ولدها الحقېر راجحى والأ هتفضح
قال يونس وكانت هتفضحك بأيه
ردت رشيده بخذو كانت طالبه من المجرمه الى بعتاها أنها تهتك عرضى ووجتها أخاف أتكلم
نظر يونس بذهول قائلا هتك عرض دا مستحيل تكون أنسانه دى شيطان أكمل حديثه بأستفسار وأزاى ربنا نجاكى من المجرمه الى كانت بعتاها
تبسمت رشيده الى نجانى الچن الى مخاوياه
ضحك يقول چنى أيه ما أنا عارف الحقيقه أنتى بتهزرى
ردت ضاحكه لاه هو الچنى الى أنقذنى 
سردت له ما حدث ذالك الليله وعن أدعائها الكاذب على تلك المجرمه
لم يستطيع تمالك نفسه من الضحك حتى أنه شرق من الضحك يسعل
كذالك رشيده 
تحدث من بين ضحكاته قائلا طيب تغير صوتك ودى سهله بس حمار عنيكى دا عملتيه أزاى
صمتت ثم قالت له وهى تتذكر ذالك اليومان هى لم تكف عن البكاء فلقد كانت تشعر بالخۏف على يونس قلبها كانت تشعر به مسحوب منها لم تشعر به الأ حين رأته أمامها بغرفة الضابط بالمركز
أبتسم بزهو يقول يعنى بنت السلطان كانت واقعه فيا من زمان بجى بس بدارى
ردت بخجل لاه مكنتش واقعه ولا حاجه بس
قائلا نامى يا ذات الخال أنا مش هخلى أى حد ېأذيكى تانى ولا يكسر أمالك
تبسمت وهى تتمدد على تلك الاريكه تقول أنا هنام على الكنبه دى الليله عايزه أفضل أنظر للقمر لحد ما نام 
رد وهو ينظر لعيناها المسلط عليها ضوء القمر أنتى ساكنة القمر يا سمره
تبسمت تقول دا لقب جديد ليا
قائلا أنتى عايزه قاموس ألقاب يوصفك يا بنت السلطان 
فى ظرف ثوانى كانت رشيده تغط فى نوم عميق
لكن يونس لم ينام ظل ينظر لوجهها تنهد بعشقتذكر سبب ذالك الکابوس الذى رأه
فلاش باك 
فى ليلة أمس 
وقفت رشيده أمام يونس الذى يقول 
أنا جولت لعمى غالب أنى هدخل يونس مدرسه داخليه وهو وافقنى المدرسه الداخليه هتبعده عن هنا علشان يجدر ينسى المعامله السيئه الى كان بيشوفها هنا
ردت رشيده لاه أنت كده بتنفيه عن مكانه وعن الناس الى بيحبهم ويحبوه ده الى هو محتاجه دلوجتى حب الى حواليه وساره أهيه بعدت بعد ما دخلت المصحه وكمان نفيسه لمت تعابينها وبعدت عنه
تنهد يونس يقول دا أفضل حل له صدجينى فى المدرسه الداخليه هيجابل زمايل له من سنه وهيدخل معاهم فى حوارات وأشتغالات وهيتعلم يبجى زيهم وكمان فى المدرسه دى عندهم خبره فى التعامل مع الاطفال حسب حالاتهم النفسيه
ردت رشيده المدرسه الداخليه دى بتبجى للى فقدوا أهلهم وأو لأصلاح الطالب المشاغب 
بس
يونس مش مشاغب ولا فقد أهله ولا عنده حاله نفسيه هو كل الى
عنده كان خوف من انه يغلط غلط صغير مش مقصود لانه عارف أنه هيتعاقب عليه بشده وپعنف 
هو كل الى محتاجه الاحتواء أنه يحس
بالأمان مش أكتر
زفر يونس أنفاسه يقول رشيده لو سمحتي أنا خلاص أنا جدمت له فى مدرسه محترمه والمفروض يروح علشان ميتأخرش عن زمايله الدراسه بدأت من مده صغيره
ردت رشيده بحزم أنا بجول لاه وأنت حر مش من مصلحته أنه يبعد عن أهنه فى السن الصغير ده وانت حر أعمل الى بتريده 
تصبح على خير
قالت هذا وذهبت الى الفراش وقامت بالنوم عليه
تذمرت قائله أنا حاسه أنى زهجانه خلينى بعيد عنك
تضايق ولم يستطيع النوم طوال الليل وقام من جوارها فجرا ولم تشعر به 
ركب حصانه وسار يتجول به يتنفس هواء الفجر العليل يصفى ذهنه أقتنع بما قالته
عاد الى الدوار مره أخرى 
مازال الوقت مبكرا
سمع صوت من تجلس تبكى 
تتبع الصوت وذهب أليه وجدها أنهار تبكى تحت أحد الأشجار
وقف أمامها وقبل أن يتحدث وقفت له سريعا تمسح دموعها بكم جلبابها تقول يونس بيه چنابك عايز حاجه 
رد قائلا لأ أنتى قاعده هنا فى الوقت ده ليه وكمان بتعيطى
ردت أنهار مفيش حاجه بس أنا أفتكرت الغالين عليا
رد بتأثر أنا قررت أنى مش هدخل يونس مدرسه داخليه ومش هبعده عن أهنه
فرحه شديده أنحنت أنهار كى تقبل يده قائله كتر خيرك وربنا يفرحك بولدك عن جريب يارب
رد يونس مش انا الى أستحق الدعوه دى الى تستحقها هى الست رشيده هى الى أقنعتنى أدعى لها ربنا يسهل لها
أبتسمت أنهار قائله والله محد مهتم بيونس قدها دى هتبجى أم حنينه جوى مع أن
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 96 صفحات