الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 31 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


مش مبطله بكى بس هي راحت المدرسه علشان تثبت لزملاتها أنك بريئه ومحدش يفكر أنها مصدقه أنك جاتله كيف ما كانوا بيجولوا عليكى
جذبت نواره رشيده لحضنها مره أخرى
لتقول لها أيه الريحه النتنه دى
ضحكت من خلفها يسر التي أتت هي الأخرى قائله
بجالها ليلتين نايمه عالبورش هيكون ريحيتها أيه أكيد فسيخ
ضحكت رشيده قائله والله شوقتينى له 

أقتربت يسر تضمها بقوه قائله لو ريحتك أيه هحضنك وبعدها هعضك زى ما كنت بعمل سابق
ضحكن لبعضهن ليضما بعضهن بحب فائض
بعد قليل
حكت يسر ظهرها قائله أيه ده أيه الى بيجرى في جسمى ده
ردت رشيده ده براغيت من الحجز
نظرت لهن نواره بأشمئزاز قائله جدامى أنتم الاتنين على الحمام أنا الى هحميكم بيدى
ضحك صفوان وحسين ليقول حسين أنا هروح أجول لابوى أن رشيده طلعت
قال صفوان ببسمه ساخره أبجى سلملى عليه 
شعر حسين بسخرية صفوان فوالده لم يسأل عليها
ليغادر ويتركهم
ليقترب صفوان من رشيده ضامما يقول كنت عارف ان الحقيقه هتظهر وهتطلعى براءه
ضمته رشيده أكثر فهى ليست نادمه حتى لو من أجله ضحت وأصبحت زوجه لأبن الهلاليه 
مرت أيام
بعد الفجر مباشرة عند مجرى النيل
نزل يونس يسقى فرسه من الماء
حين رأى رشيده تجلس على أحد الصخور القريبه من الماء
ترك الفرس وذهب الى جوارها
يقول صباح الخير يا ذات الخال 
نظرت رشيده أليه بسخريه ولم ترد
أبتسم يونس وهو يجلس الى جوارها قائلا
بيقولوا صباح النور أو صباح الشهد والعسل
وقفت رشيده لتغادر
لكن
جذب يونس يدها سريعا لتختل وتجلس مره أخرى تنفض يده عن يدها قائله أخر مره هسمحلك تمسك يدى
تبسم يونس قائلا لاه أنا همسك يدك كتير بعد أكده
ردت رشيده ومين الى هيسمحلك باكده
رد يونس يونس الشرع لأننا هنتجوز قريبا
ضحكت رشيده ساخره تقول بتحلم
يا واد الهلاليه 
رد يونس مش حلم دا هيبجى حقيقه يا ذات الخال
ولا نسيتى
ردت رشيده نسيت خلاص مبجاش قى يدك تعمل حاجه لأخوى ولا ليا
رد يونس لاه في أيدى أغير أجوالى وأجول أنك أنتى الى حاولتى تجتلينى بمساعدة أخوكى وأنى كذبت علشان كنت عاشقك بس أنتى غدرتى بيا وكمان كنت لسه تحت تأثير المخدر ومش عارف بجول أيه وأظن شوفتى بعينك معاملة الظابط ليا يوميها 
نظرت له رشيده بدهشه تقول ليه عاوز تتجوزنى وأنت عارف أنى بكرهك وبكره كل الهلاليه لو مفكر أنك بتضمن سكوتى على أفعالكم الخسيسه أو عاوز تكسرنى تبجى غلطان
تبسم وهو يقف قائلا السبب غير أكده خالص بكره هتعرفى
أنا وعمى غالب هنجى الليله نطلبك يا ريت تجولى لوالدتك وكمان لعمك وواد عمك الى دايما مش بيفارقك
قال يونس هذا وذهب يسحب فرسه وغادر يقول لها الليله يا ذات الخال 
كم ودت لو قامت له صړخت بوجه قائه كم هي کرهت هذا اللقب بسبب نطقه لها به 
مساء بدار رشيده 
بالمندره
جلس كل من صفوان السلطان العم ومعه حسين وأيضا صفوان الأخ
بعد أن أستقبلوا يونس الهلالى ومعه عمه غالب 
أستقبلهم صفوان العم برحابه شديده
ليجلسوا سويا
تنحنح غالب سريعا قائلا أنا جاى أنا ويونس الليله نطلب يد رشيده زوجه بشرع الله وسنة رسوله ليونس أبن أخوى
لم يصدق عمها ما سمعه من غالب الهلالى 
أيعقل غالب الهلالى بمنزل أخيه يقوم بطلب رشيده زوجه لأبن أخيه العمده
رد صفوان سريعا أكيد موافج دا أنا أجيبها لحد الدوار خدامه لجنابك
رد صفوان الاخ سريعا رشيده أختى مش خدامه دى ست الكل
رد يونس أكيد رشيده ست الكل وهتكون ست ستات الدوار
تنحنح صفوان العم بحرج مش جصدى حاجه عفشه
رشيدة زينة البنته وهتبجى ست الستات
أنا بس خدتنى الصدمه بس لو أعرف أنا كنت أشورها وأجيبها لجانبك الدوار
كان صفوان سيرد پغضب 
ولكن تحدث يونس قائلا أنا شارى رشيده ومش عايزها غير بالجلبيه الى عليها وجاهز لطلبلتكم كلها
رد حسين طلباتنا هي سعادة رشيده مش عايزين أكتر من أكده
رد غالب بعكس ما يريده سعادة بتكم هتكون في داورنا وكمان هتزين الدوار
انا بجول طالما في قبول نقرى الفاتحه
رفع الجميع يده يقرأ الفاتحه الى أن أنتهت ليصدقوا الله
ليقول يونس أنا بجول ملهاش لازمه فتره الخطوبه أنا بجول أننا نكتب الكتاب ونتمم الجواز في أقرب وجت 
كان صفوان الأخ سيرفض لكن تحدث العم قائلا أكيد موافجين كيف الميعاد الى يناسبكم هنكون جاهزين
رد يونس بعد أسبوعين هنكتب الكتاب والفرح مع بعض وأنا هتكفل بكل حاجه خاصه بالعروس وكيف ما جولت مش عايزها غير بالجلبيه الى عليها
فرح العم قائلا كيف ما تحب والمثل بيجول خير البر عاجله 
بالخارج كانت تقف بالقرب من الباب يسر تتسمع على ما يقولون
لتذهل من ما سمعت 
لتذهب الى والداتها التي تجلس مع حلميه ورشيده ومعهن سلوى زوجة حسين
لتقول العمده طلب يدك يا رشيده وحدد مع عمك كتب الكتاب والفرح بعد سبوعين من الليله
تبسمت سلوى لتقف تقترب من رشيده تحتصنها قائله مبروك يا زينة الصبايا
تعجبن جميعا من فعلة سلوى فهن يعرفن أن سلوى دائما ما تشعر بالغيره
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 96 صفحات