الخميس 12 ديسمبر 2024

يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 23 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


أصابة يونس ومن تكون تلك الفتاه
ليقول صبحى للغفير الذي يمسك رشيده قائلا سيبها يونس بيه قالى أتحفظ أنا عليها
ليقول صبحى تعالى معايا يا رشيده
رد صفوان رشيده مقربتش من العمده الا بعد ما أتصاب ولو عايزين تاخدوا حد خدونى وسيبوا رشيده
رد صبحى قائلا مقدرش رشيده هي المتهم الأول 
وأنت سمعت يونس بيه قال رشيده أمانتك متخافش

أنا متأكد أن ده لمصلحتها
كانت رشيده قلبها لم تعد تشعر به كأنه مسحوب منها كأن أحدا يمسك قلبها بيده يضغط عليه بقوه لېقتلها هي الأخرى
لتتعجب من هذا الشعور الغريب عليها 
يتبع 
الفصل السادس
قال صبحى يلا تعالى معايا يا رشيده
رد صفوان بدفاع رشيده مش هي الى ضړبت ڼار على العمده أحنا كنا قريبين وبعدين فين السلاح احنا مفيش معانا أى سلاح بأى تهمه أو عقل هتاخد رشيده
رد صبحى أنا عبد المأمور وانت كمان سمعت يونس بيه جال أيه متخافش
ردت رشيده
علي صفوان روح أنت طمن أمى ومتخفش عليا أنا معملتش حاجه أخاف منها وسيبك من أتهام عواد الهلالى ليا أكيد الحقيقه هتظهر وربنا هيوقف معايا 
ليمتثل صفوان لحديثها بصعوبه ويعود هو الى الدار لأخبار والداتهم ولكنه لن يتركها
سارت رشيده جوار صبحى يتشتت عقلها لما هذا الشعور هي تكره نسل الهلاليه كله لما ساعدت يونس لما لم تتركه ينازع وېموت أمامها لما أنحنت ووضعت حرامها على صدره تكتم به 
أهتدى عقلها لجواب ربما ردا لفعلته السابقه معها حين حملها وذهب بها الى
الوحده
لتصبح واحده بواحده ولا فضل لاحد منهم الأن على الأخر الأن 
بالوحده 
خرج احد الأطباء يقول انا تقريبا وقفت بس أحنا محتاجين دكتور جراح يطلع الړصاصه وكمان عاوزين ډم للمصاپ الوحده صغيره
رد غالب أتصل على دكتور من مستشفى البندر ويوسف ويونس نفس فصيلة الډم يوسف هيتبرع له پالدم
رد الطبيب وهو ينظر الى يوسف قائلا أتفضل معايا علشان تتبرع پالدم
ليذهب معه يوسف
ليبقى عواد وغالب معا يقفان أمام الغرفه
بعد قليل 
دخلت نرجس بتلهف تقول ولدى فين أنا عرفت من واحد من الغفر بعد ما شوفت صبحي داخل المندره ومعاه بنت السلطان ولما سألت جالى أن يونس أتصاب پالنار
جولى حصله أيه
وضع غالب يديه على كتفيها قائلا بتطمين أطمنى هيبجى كويس الړصاصه مش في مكان خطېر
ردت نرجس بلهفه دا واد عمرى يا غالب جولى الحقيقه
رد غالب صدقينى يونس جوى وهيجوم منها
قالت نرجس طب هو فين عاوزه أشوفه 
رد غالب هو في اوضة العمليات الى هنا في الوحده والدكتور وبعتوا لدكتور من البندر هيجى دلوجتى
لتقف تدعو له 
بالدوار
أدخل صبحى رشيده الى المندره قائلا أجعدى أهنه على ما أشوف أيه الى حصل ليونس بيه
شعرت رشيده بالعطش كأنها بحر شديد رغم بروده الجو لتنظر الى صبحى قائله أنا عطشانه جوى
رد صبحى هروح أجيبلك ميه وبلاش تتحركى من مكانك وتأذينى 
ردت رشيده متخافش مش ههرب أنا معملتش حاجه أهرب منها لو انا الى ضړبته بالړصاص كنت هقول ومش هيهمني حد
خرج صبحى ليعود بعد قليل يحمل صنيه صغيره عليها دورق ماء وجواره كوب صغير
لتأخذ رشيده الدورق وتصب في الكوب وتشرب منه حتى أنهته
لتضع الكوب والدورق على الصنيه قائله شكرا يا عم صبحى عقبال ما تشرب من مية زمزم
رد صبحى بتمنى يارب صحبه يا بنت السلطان ويفك أسرك وتظهر الحقيقه
أبتسمت رشيده 
لكن أنتهت البسمه حين دخلت ساره بهوجاء من تقول
حقيره وقذره وقاتله
لتقترب من رشيده وتقوم بصفعها على وجنتها
لكن تعجب صبحى من رد فعل رشيده فهى سرعان ما ردت الصفعه أقوي قائله مش رشيده بنت السلطان الى يد تمد عليها الأ وقطعتها أحمدى ربنا أنى مقطعتش يدك
وضعت ساره يدها مكان صڤعة رشيده القويه لها تقول بتتطاولى على أسيادك يا حقيره هتشوفى هعمل فيكى أيه لتجذب يد رشيده بقوه 
لكن رشيده لم تتحرك أنشا واحدا من مكانها قائله أنا ماليش أسياد أنا حره وعمرى ما قبلت أكون جاريه لراجل حقېر عنيه بتلف كل ما يشوف ست معديه قدامه فوجى يا بنت الهلاليه وقبل ما تتشرفى بأصلك شوفى قصاد أصلك ده دفعتى أد أيه من كرامتك ولسه هتدفعى كمان
السياده مش بنت مين ومرت مين انتى عارفه أن راجحى طلب يدى جدام النجع كله وأنا رفضته السياده أنى مقبلش أكون جاريه قصاد لقب مرات العمده السابق 
لكن ليه نارك قايده منى دلوجتى حتى لو حاولت أجتل يونس أيه يزعجك في كده
ردت رشيده بتعسف تقول يونس واد عمى وانتى كدابه وكل الى بتجوليه كڈب بس أنا مش هسيبك يا بنت السلطان
قالت ساره هذا وغادرت الغرفه تشعر بحسره وغيره كبيره من رشيده التي شرفت نفسها عليها ورفضت ما قدم لها أن تصبح ملكه لكن رفضت مقابل حريتها
بينما ضحكت رشيده ساخره 
وصبحى الذي قال لرشيده ليه كده يا بنتى مكنش لازم تتحديها وتجولى لها أكده أنا بنصحك بعدى عن سكة الست ساره بت الست نفيسه
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 96 صفحات