عشقتك
انت في الصفحة 42 من 42 صفحات
من حبل المشنقة المصحه عشان تادبك وترجعك بنى آدم تاني بدل السمۏم إللى اتمكنت من جسمك لتخف وتبق كويس لټموت هناك ونخلص منك
اقتربت ماجده بتوسل عشان خاطري يا ياسين بلاش
ياسين مش عاوزة ابنك يرجع نضيف مش عاوزه يتعالج ويبق راجل يعمل حاجه صح واحده فى حياته أنا سامحته كتير عشان خاطر عمي لكن لحد القټل لا كفايه بقى اجى على نفسي اكتر من كده عملت ايه عشان يكرهني الكره ده كله ويحقد عليه ويخلص مني عشان ايه يتجوز مراتي إللى قټلها وقتل ابني قبل مايجي الدنيا الموضوع ده خلاص انتهى وماحدش يجيب سيره سيف تاني فى البيت ده مفهوم
للابد ولكن محى دموعه فهو على حق لابد وأن يخضع للعلاج والتخلص من السمۏم التى تنهش جسده ليعود كما كان فى الماضى ام يرفض العلاج وتنتهى حياته بتصرفاته الحمقاء
بعد مرور اسبوع
وقف مجد ينظر لصديقه بتردد يريد بأن يتحدث معه بأمر هام
ياسين باستغراب تقصد ايه يا مجد
مجد بهدوء أقصد إللى فهمته يا صاحبي انا شايف حالتك النفسيه بقت الحمد لله زى الفل ليه بقى مش تعمل العمليه وترجع احسن من الاول بذمتك مانفسكش تشوف حبيبه
ياسين بتردد نفسي بس
مجد مقاطعا اياه بس ايه يا عم انت مافيش بس أنا اصلا خدت الملف بخصوص حالتك من حبيبه وعرضته على نفس الدكتور إللى عمل عمليه مالك واكدلي نجاح العمليه وانها مش خطيره خالص المهم نفسيتك وتكون مستعد وعنك ثقه ويقين فى الله ان هيردلك بصرك
مجد بصدق عشان بتحبك وماحبتش تضغط
عليك ولا تطلب منك تعمل العمليه عشان خاطرها هى قالتلي لازم من جواه يكون مقتنع بالخطوه دي
ياسين بتنهيده بجد نفسي اعمل اى حاجه عشانها نفسي جدا اشوفها كمان واعوضها عن اى حزن مرت بيه فى حياتها
ربت على كتفه طب ايه بقى نحجز ونتوكل على الله الصراحه انا لازم ارجع ألمانيا تمارا قربت تعملها حس بيه يحس بيك ربنا
مجد بثقه قولي ربنا مايحرمني منك يا صديقي عادي جدا
ياسين بقهقه عاليه ربنا مايحرمني منك يا اجدع أخ وصديق بالدنيا
عانقه مجد بقوه وهو يشعر بالسعاده من أجل صديقه
مرت الايام وتم تحديد السفر إلى برلين لاجراء العمليه فرح الجميع بهذا الخبر وتمنى أن يعود وهو معافي تماما ليرا معشوقته التى عشقها بدون ان يراها
ظلت تدعى الله ان يسترد بصره وان تتم العمليه على اكمل وجه ويعود النور إلى عيناه بأمل جديد
اما عن يوسف فكان متخبط الأفكار يظل يراقبها عن بعد ولم يتجرأ على الحديث معها لا يعلم ماذا أصابه فقد اقټحمت تفكيره بعنادها وقوه شخصيتها
خط بيده اسمها على الورقه الموضوعه امامه نقش حروف إسمها وهو يبتسم رغما عنه
سليطه اللسانظل يبتسم وهو ينظر لذلك الاسم الذى دونه فهو من اختياره
فى برلين رفض اخبار أحد بموعد العمليه لا يريد ان يقلق عليه احد
انتظر أمام غرفه العمليات بتوتر شديد وهو يرفع يده للسماء
يارب يارب
اما عن ريم وعمار فقد عادت من شهر العسل لتكون بجانب صديقتها بتجهيزات منزل الزوجيه وأن تكون جانبها أيضا اثناء مناقشتها لرساله الماجستير
مر اسبوعا آخر
لحظات قليله الفاصله بينهم اغمض عيناه بارهاق وشرد بخياله يتذكر اول لقائه بها يتذكر كل تفصيله مرت بحياته وهى جانبه
كانت داخل قاعه المحاضرات تنظر إلى عائلتها التى تجلس بالمدرج الاول والجميع يبتسم لها بسعادة فقد حضرت عائلتها باكملها لتساندها وتشاركها نجاحها
ولكن كان ينقصها شخصا اخر لا يوجد معها اليوم ولكن وجوده الحقيقي ومكانه داخل قلبها لا يفارق روحها ينبض بالحب من أجله هو فقط
وقفت أمام مجموعه من الأطباء المتخصصين بعلم النفس والطب النفسي تتناقش معهم بأمر رسالتها تحدثت بلباقه وهدوء لكي تخفي توترها
مرت عده ساعات وهى تناقش كل جزء من رسالتها إلى أن انتهت من اثبات نظريتها
اعجبت لجنه الاطباء بم قدمته وتم منحها الماجستير بدرجه الامتياز
وصفق لها جميع الحضور
توجهت إلى الطبيب المسئول عن اعطائها شهاده الماجيستير نظرت لعائلتها بسعاده
كان يقف يتابعها بفرحه وسعاده وهى تتحدث بثبات وعندما انتهت كان اول من يقف امامها وينظر لها خلف نظارته السوداء
جحظت عيناها پصدمه وهى تتطلع له بذهول
مبروك يا استاذه عبقال الدكتوراه
مازالت تحت تاثير صډمتها صړخت بفرحه ياسين انت شايفني بجد يعنى العمليه نجحت
غمز له بعيناه طبعا شايفك يا أجمل وأرق منما تخيلت
حبيبه بسعاده الحمد لله انا فرحتي كده كملت بوجودك جنبي وكمان اكبر سعاده ليا انك بخير وشايفني
ياسين بابتسامه كان لازم اشاركك فرحتك وحبيت اعملهالك مفاجأه
حبيبه انا فرحتي بيك أنت
ياسين بهيام وانا بحبك انتي
حبيبه بخجل انا بحبك أكتر
ياسين بعشق وانا قلبي حبك واختارك قبل عيني
عشقتك قبل رؤياك
يا من دق لها القلب دون قيود
او شروط
احببتك بكل كياني وتمنيتك بوجداني
فاسمحي لي أن تكوني كل حياتي
حياتي لم تكتمل إلا بوجودك
يا شريكه العمر ورفيقه الدرب
هذه البدايه وليست النهايه
لم تنتهي قصتنا بعد
فتبقى القلوب
حائره الي أن يدق الحب بابها ويقتحم أسوارها
إلى لقاء اخر فى الجزء الثاني
قلوب حائرة
بقلم فاطمه الالفي