بقلم أسرا ابرهيم
شريف اخوه داخل القاعة وفي ايده بنت فغمض عينه عمرو پصدمة وحزن واتأكدت شكوكه وهيا ان حور بتحب شريف اخوه فلف وشه تاني وبص لشكلها اللي بان عليه الحزن والدموع اللي اتجمعت في عيونها وفضل متابع تعابير وشها بقلب مكسور وخيبة امل في الانسانة الوحيدة اللي ملكت قلبه وكان مستني اللحظة اللي تكون فيها ملكه و لقي حور بصت لخالتها نادية اللي قالت لزينب بضيق وهيا شايفة شريف جاي عليهم بالبنت دي
زينب وهيا بتغمز لنادية
طب خلاص بقي يا نادية قفلي عالموضوع الواد جاي علينا ولما نروح نبقي نتكلم براحتنا وبعدين ابتسمي كدة في وشها عشان خاطر ابنك طالما عاجباه خلاص متعقديهاش
نادية بصت لحور بقلة حيلة لانها عارفة انها بتحب شريف وقطع نظراتها شريف اللي دخل عليهم بابتسامة وهو بيقؤل
دينا مدت ايدها تسلم علي نادية اللي مدت ايدها بعدها بشوية وكمان كانت مكشرة وباين عليها الضيق اما زينب فحاولت تداري اللي حصل من نادية اختها فسلمت علي دينا بحب وقالتلها
اااهلا يا حبيبتي ازيك اقعدي واقفة ليه
قامت حور فجأة وسابتهم ومشيت ومتابعها عمرو حزن وشريف باستغراب بس اتجاهل اللي حصل وقعد هو ودينا اللي كانت بتبصله بضيق عشان معامله امه ليها واتفاجأت بنادية وهيا بتبصلها من فوق لتحت بمعاينة وقالتلها بجراءة خلتها تتصدم
هو انتي شايفة ان اللبس اللي انتي جاية بيه ده محترم وكويس
دينا رفعت حاجبها بغيظ وبعدين قالت ببرود وهيا بتحط رجل علي رجل
ماله لبسي يا طنط انا شايفاه
كويس اوي واستايل يعني
لوت نادية وشها وقالت لدينا بسخرية
كويس ! ده ضيق ومفتح يا حبيبتي ومينفعش يتلبس غير في بيتكم انا معرفش ابوكي وامك فين من ده كله وازاي سايبينك دايرة كدة مع شاب غريب عنك
يعني ينفع كدة يا ماما بتحرجيها قدامي هو ده اللي طلبته منك
بصتله نادية بهدوء وقالت بسخرية
ومين قالك اني قاصدة احرجها هيا يا شريف انا كان قصدي احرجك انت يا راجل يا محترم ياللي قابل علي نفسك وراضي ان البنت اللي هترتبط بيها وتبقي مراتك وشايلة اسمك تمشي معاك بمنظرها ده وكمان من ورا اهلها ويا عالم عملتها مع كام شاب قبلك
شريف اضايق من كلام امه وتلميحاتها ليه واتنهد پغضب وسابها ومشي وفي نفس الوقت زينب بصت لنادية