روايه مريم
انا اسف يابنى مالكو انتو مصابين من ايه هو انتو الا كنتو على حدود ليبيا
حمزه بأسف وزعل ايوا
معتز يابابا أهم حاجه انهم رجعو بالسلامه
احمد الحمد لله بس شكلكو مصابين اصابه كبيره
حمزه يعنى جت سليمه هو لازم يروح مستشفى اصابته جامده وهو رفض يكمل علاجه هناك
معتز روحى يا سالى جهزى أكل بسرعه
أحمد أستنى هنا مش ها ينفع وكمان هو حسن فين روح بيته
حمزه ومصطفى..........
معتز ما تنطقو فى ايه
أحمد اوعو يكون .....
حمزه لا الحمد لله بس للاسف مانعرفش عنه حاجه وقص عليهم كل ما حدث وبس ومش عارفين نبلغ أهله ازاى
أحمد تبلغوهم هما حاسين أصلا مريم حالتها وحشه قوى فوق ما تتخيلو ومامته كذلك وانتو ما توصلتوش لأى حاجه
أحمد أنت ساكت كدا ليه يا مصطفى فيك حاجه
مصطفى اول مره ينهار ويشوفو دموعه وحمزه حاضنه بأيده السليمه هو عاش الۏجع معاااه .... خاېف عليه قوى وحشنى لو عمللو حاجه انا ممكن أموت دا أكتر من صاحب بكتير ....... حمزه ماقدرش يتمالك نفسه أكتر من كدا وانهار هو الاخر ........
معتز بزعل على حالهم ووضع أخوه وحسن هو عارف اد ايه كان قريب من مصطفى .... ها يرجع تانى ان شاء الله ما تقلقوش ربنا ينجيه منهم
مصطفى دخلونى الاوضه عايز انام
احمد برجاء طيب كل واقعد معانا شويه ونام
مصطفى لا مش قادر وفعلا قام عشان ينعزل ويهرب من نفسه والجميع .......
حمزه أستأذن ومشى هو الأخر
ثريا يا حبيبى يابنى مالك
حمزه انا كويس يا أمى
حمزه انا مش قادر أقعد وعايز انام
ثريا هاتنام من غير أكل ومن غير ما أطمن على دراعك
حمزه كل دا سبيه لبكرا ممكن ارجوكى يا أمى وسابهم ودخل هو الاخر ........
فى صباح يوم جديد .....
فاقت مريم .... وجوارها صفيه التى تتأمل ملامح مريم وبأبتسامه صباح الخير يا بنتى يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
صفيه لا بس قمت بدرى وقولت أطمن عليكى ووشك شدنى قوى يامريم بقى فيكى من حسن كتيرر قوى .....
مريم بأبتسامه هو انا جميله قوى كدا زى حسن يا صفصف
صفيه ضحكت أنتى أجمل يا حبيبتى بكتير بس كأن روحكو إختلطت ببعض والا عشان شايله حته منه وحطت ايديها على بطنها
صفيه هو كمان بيحبك قوى يا مريم ...... تصدقى رغم ان حسن عمره ما شال هم حاجه وكل حاجه بالنسبه له سهله وبسيطه إلا أنتى يا مريم لمحت فى عنيه حب وشوق وۏجع مش عارفه ليه يا قلب أمه ..... بس انا بقولك راجع قلبى حاسس بيه مخڼوق ومدايق بس بخير انا بحس بيه يا مريم بوجعه .... وفرحه .... وكله على بعضه
مريم اتعدلت وبتبص لها انتى مفيش زيك يا صفصف حنينه .... وجميله من جواكى ..... وقريبه من ربنا ....
محمود دخل عليهم طيب خدونى فى كم انا كمان والا مليش نصيب
صفيه تعالى يا حبيبى وقعد جمبها وحاضنهم ...
محمود عامله ايه يا مريم
مريم الحمد لله يابابا كويسه طول ما انا شايفكو كويسين
محمود مبرروك يا حبيبتى أخيرا ها يبقى فى زقرد يتنطط فى البيت
مريم ان شاء الله يا عمو
صفيه احنا لازم نكشف عليكى ونطمن
مريم انهارده يا صفصف انا حجزت أمبارح عند الدكتوره ..... ومعادى انهارده الساعه
محمود طيب كويس قومو كدا فطرونا ياله
مريم عنيه
صفيه خليكى انا ها أعمل الفطار
مريم لا يا صفصف دا انا اجازه وقاعده فى البيت .... ها نعمل سوا ياله
أحمد صباح الخير يا كارما تعالى عايزك
كارما صباح النور ودخلت وراه
أحمد مريم عامله ايه
كارما لسا قافله معاها والحمد لله أحسن
أحمد فى أخبار مش حلوه
كارما بخضه فى ايه حد جراله حاجه
أحمد مصطفى رجع امبارح .....
كارما رجع وما كلمنيش بس غريبه مريم مقالتليش ان حسن رجع
أحمد مصطفى وحمزه بس الا رجعو ومصابين الاتنين
كارما بخضه وقلق ...مصطفى ماله وحسن فين
أحمد قص عليها كل ما حدث ودلوقتى رافض يطلع من اوضته وبالعافيه راح المستشفى الصبح عماللو اللازم ورجع وقفل على نفسه تانى
كارما يا حبيبتى يا مريم دا ممكن تروح فيها هى وطنط صفيه وعمو محمود انا لازم اروح لمصطفى بعد اذنك ياعمى طبعا ها ابلغ بابا واروح له البيت
أحمد ياريت يا كارما يمكن تأثرى عليه حالته وحشه جدا
كارما بعد اذنك وقامت وهى بتفكر يقولو لمريم وأهله والا يخبو عليهم أفضل وبتصارع مع نفسها عايزا تطير وتطمن على حبيبها وهى كلها ۏجع عل حسن وصحبتها الا ممكن ما تتحملش خبر زى دا فى ظروفها الحاليه
ثريا ياله يا حبيبى أفطر وخد العلاج الا الدكتور كاتبهولك
حمزه حاضر يا أمى
ثريا ندى اتصلت كتير قوى وجت 5