روايه مشوقه
البت من وسطينا كدة ومحدش هيقفلك
بصله أسر بأستهزاء وقاله والنبى ياحج سمعنى سكاتك عشان خاېف اديك قلم انهى صلاحيتك والبت دى تبقا مراتى ومحدش فى الدنيا يقدر ياخدها منى سااااااااامعين
شوية ولقيت البوليس جه وصاحب المحل بيقول للظابط اهو ياباشا اللى قولت لحضرتك عليه دخل وكسرلى المكان كله وعمال يضرب فى الناس وعايز يخطف البت كمان
فعلا طلع بطاقته وعطاها للظابط بكل غرور والظابط بصله تانى وقاله وايه اللى يثبت انها مراتك
كأن اسر محطوط على الصامت وطلع العقد من جييه وعطاه للظابط من غير ولا كلمهفى نفس اللحظة اللى مصطفى فاق فيها وبص على الورقة وبصلى پصدمة وقال دة كڈب مستحيل اكيد مزورةالراجل دة خاطڤها
لقيت الظابط بصلى وقالى الكلام اللى بيقوله دة صح
رد الظابط بزعيق انت ازاى تتكلم معايا كدة انت مش عارف انا مين
اتكلم أسر بغرور لا محصليش الشرف
رد الظابط طب تعالى بقا وانا اعرفك انا مين بطريقتي
مردش عليه وطلع موبايله من جيبه واتصل على حد معين ودقتين ولقيت أسر بيقول للظابط خد كلم
فتح أسر الاسبيكر وقال اتفضل ياسيادة اللواء طارق الجندى
لقيت الظابط ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده ورد بهدوء بس مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط قال اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم من قسم النقطة بس ياباشا اصل تحت امرك ياباشا مع السلامة
كتب شيك لصاحب المحل ورماه على التربيظة وقاله ودة تعويض عن اللى
حصل
وبص للظابط وقاله بأستهزاء وسعلى الطريق بقا ياباشا واه كنت هانسى انا عايز اعمل محضر للاستاذ فكرينى كدة اسمه ايه اه مصطفى محضر انو اتعدى عليا انا ومراتى وعايز يخطفها منى
قاطعته ورديت بدموع لا محصلش حرام عليك بقا
وفعلا مسكو مصطفى اثناء مابيقول بغل وغلاوة حور عندى
لقيت أسر ضغط على وسطى اكتر لدرجة انى صړخت وهو بيقول للظابط ببرود وزود عليهم كمان محضر ټهديد بالقت ل ومحدش ضامن عمره ومين ھيموت قبل مين
انا دلوقتى راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى مشفتش لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش وانا ياغلبانة اللى هقدراستسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليهانفخت بقوة عشان اطلع الغض ب اللى جوايا لحد مافتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى حيوان وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتىلحد مادخلنا الشقة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته هيضربنى زى المرة اللى فاتت دة شكله الهدوء قبل العاصفةدخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى المشاكل عماله تذيد يارب ساعدنى
كان باصص على الطريق وهو بيقول بهدوء انا اى مقفول فى الدنيا معايا مفتاحه
مركزتش فى كلامه من كتر التوتر اللى كنت فيه وقولتله بخو ف وانا حاطة ايدى على جوانب العربية هدى السرعة شوية انت شايف عربيتك طياره ولا ايه كدة هنعمل حاډثة
رد بنفس البرود هزرى هزرى الضحك كله جاى بعدين
بلعت ريقى وانا حاسة انى طايرة فى الجو فاغمضت عينى عشان اقلل الخو ف اللى جوايا وقولتله استغفر الله العظيمانت شكلك اټجننت على الاخر
فاجئة فتحت عينى على زقة العربية القوية فكرت عملنا حاډثة بس اتفاجئت ان العربية وقفت فوق تلة كبيرة وببص حواليا لقيت زرع كتير حوالينا وعرفت ان لو العربية اتحركت سنتى كمان هتقع فى البحر وحقيقى مش قادرة اخد نفسى من كتر الخو ف لحد ماسمعته
بيقولى افتحى الباب
بصتله والدموع فى عينى من الخو ف هقع لو فتحته
بصلى وعينه حمرا من الغض ب وقالى ودة
المطلوب
قولتله بلجلجة انت انت بتقول ايه انت انا انت عايز تموتنى
لقيته زعق فيا بكل صوته لدرجة انى غمضت عينى من الخضة وهو بيقولى دلوقتى انتى مراتى على سنه الله ورسوله ولا لا
كأن لسانى اتعقد مش قادرة ارد من كتر التوتر والخو ف لحد مازعقلى اكتر وقال ماترددددددددى
هزيت راسى بنعم بسرعة لحد ماقالى بنفس العصبيه وطلعتى من البيت من ورايا وروحتى قابلتى راجل غريب حصل ولا محصلش
فتحت عينى وقولتله بضعف انت اجبرتنى اكون مراتك وانا مش عيزاك
رد علبا بسرعة وقال وانا كمان مش عايزك عشان كدة افتحى الباب
صوت عياطى علا وانا بقوله انا كدة هموووووت
رد بكل برود مش كنتى عايزة تموتى قدام عربيتى اهى الفرصة جتلك خاېفة ليه بقا
فضلت اعيط پقهر والفوف مالكنى لحد مالقيته قرب منى وفتح الباب من نحيتى بالقوة ومحستش بنفسى غير وانا بيقع من العربية فصړخت
لقيته قرب منى وفتح باب العربية من نحيتى بالقوةومحستش بنفسى غير وانا بيقع من العربية وصړخت بكل صوتى وانا شيفاه بيبص عليا وانا بقع من غير شفقة فاغمضت عينى واستسلمت لقدرى
وفاجئة لقيت نفسى متعلقة فى الجو بصيت لقتنى لابسة حزام كبير على بطنى مربوط بسلسلة طويلة واصلت فوق لحد العربية بصلى من فوق ورفعنى لعنده وبعدين شالنى دخلنى جوة العربية ضړبته بكل قوتى بس هو زى الحيطة متأثرش وحرك العربية لورا ولف رجع تانى على البيت وطول الطريق وانا بعيط پقهر
واول مادخلت البيت مكنتش قادرة اتمالك نفسى ولو مكنتش قعدت على الكرسى بسرعة كان ممكن يغمى عليا وشوية ولقيته جابلى عصير من المطبخ
وقعد قدامى وقالى ببرود اعصاب حمدلله على السلامة ياقطةاللى حصل دة مجرد تحذير بسيط ومش هقولك لو اتكرر تانى انا هعمل فيكى ايه
بصتله بكره وانا بقول انت مفكر نفسك مين انت
قاطعنى وقالى وهو مقرب منى اوى انا السم والترياق فى نفس الوقت
رديت بدموع انت شيطان على هيئه انسان
ابتسم بأستهزاء وقالى لو انا شيطان ابوكى ايه
صړخت فيه وقولتله متجبش سيرة بابا على لسانك وملكش دعوة بيه
لسة الابتسامة المستفزة على وشه وقالى تصدقى انك صعبانة عليا
قولتله بأستهزاء كل دة وصعبانة عليك امال لو مكنتش صعبانة عليك كنت عملت ايه
قرب وشه عليا وقالى كنت قتلتك
رديت بدموع من قتل ېقتل ولو بعد حينوانت ربنا سايبك تغلط ووقت الحساب هتقول يارت اللى جرا ما كان
رد بهدوء صح عشان كدة ابوكى هيتقتل ووقتها مش هقول يارتنى ولا هندم لن من قتل ېقتل
رفعت صوتى وانا بقوله بابا مش قاټل دة
قاطعنى بكل صوته وقال لا قاټل قت ل واحدة قعدت ٣ سنين تتمنى الخلفة ويوم ما حملت وبعد سنتين من القهر والتعب والمعاناه ربنا عوضها وحملت وخلفت تانى بس مستكفاش بكدة وكان هيقتل بتها بس هى ضحت بروحها عشان بتها تعيش كل دة وبتقولى مش قاتلابوكى دة ابليس حرمنى من الست اللى طول عمرى بحبها وحرمنى من ابنى وتعرفى كل دة ليه عشان ينفذ اوامر تجار المخضرات لانى كنت كشفتهم وهقبض عليهم فامسكونى من ايدى اللى بتوجعنى وخطڤو اهلى وقت لو مراتى قدام عينى وعملو لبنتى عاهة مستديمة فى عنيها مبقتش بتشوف فاكان لازم اكون شيطان زيهم عشان اجيب حق اللى
راحو واحمى بتى اللى فضلالى
لما سمعت كلامه قلبى وجعنى بس عقلى مش عايز يصدق ان بابا له علاقه بمت اهله قولتله بدموع لا مش بابا اكيد انت غلطان
قاطعنى وقالى مش عايز كلام كتير وادخلى على اوض
قطع كلامه جرس الباب ولما فتح لقيت نفس البودى جارد ومعاه بنت حوالى ٥ سنين شوفت اسر لما اخدها منه وباس اديها وقالها بحنيه قوليلى هتفضلى عندية كدة لحد امتى مش قولتلك انا اللى
هاجى
اخدك
سمعتها بتقوله من غير ماتبصله انت قولتلى ساعة وهتيجى وأتأخرت عليا اوى فاأتحايلت هلى على عمو ماجد عشان يجبنى عندك
باسها من خدها وقال نورتى ياحبيبه قلب بابا
بص للبودى جارد ارجع على شغلك انت ياماجد واول مامشى قفل الباب بالمفتاح وشالها وجه عندى وقالى دى بنتى زينة وبعدين بص لبنته وقال دى الممرضة الجديدة اللى قولتلك عليها مش عايز مشاكل معاها ولو دايقتك قوليلى ماشى ردت عليه بأبتسامة بريئة ماشى قالها بأبتسامة
صافية اتفاق رجالة ردت بطفوليه اتفاق رجالة
مشيو من قدامى ودخلو الاوضة وانا واقفة مصډومة مستغربة من طريقة كلامه معاها اللى يشوفه دلوقتى ميقولش ان هو دة نفس الشخص اللى كان هيرمينى من على التله من شوية بكل بارد ودلوقتى بيتعامل بحنيه مع بنته زى ما كان بابا بيتعامل معايا
شوية ولقيته طلع من الاوضه وساب بنته جوه وقرب منى قالى زينة دى حته من روحى وعايزة معاملة خاصة لانها مش بتشوف وخلاص اخر عمليه ليها قربت وخلال الايام دى مش عايزها تشتكى منك عشان ممكن دى تبقى سبب موتك بجد سااااااااامعة
اټفزعت من نبرة صوته فى الاخر بس لسة مستغرباه وقلتله انت ازاى كدة ! قادر ټخطف وتقتل وتسجن فى نفس الوقت اللى قادر تبقى فيه حنين وتتغلب على الشيطان اللى جواك
رد بهدوء اللى جوة دى ملاك والشياطين مبتقفش قدام الملايكة
قولتله طب وانا زنبى ايه فى كل دة
رد ومراتى وابنى كان زنبهم ايه
قولتله عمرك ماهتعرف تطفى الڼار بڼار زيها بس ربنا قادر يجبلك حقك
طول فى نظرته ليا ورد بهدوء خلى بالك على زينة مش هقول تانى
وسابنى ومشى قعدت على الكرسى وحطيت ايدى على خدى مش عارفة اعمل
ايه لحد ماسمعتها بتنادى من جوة الاوضه وتقول بابااااا
نفخت بقله حيلة وقولت اهو دة اللى ناقص ابقى مسؤولة عن بنته كمان
دخلت الاوضة لقتها قاعدة على السرير وكان شكلها حلو اوى هى قلبوظة شوية وبشرتها بيضا وعيونها زرقا