روايه مشوقه
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
أنا أتجوزت من ورا اهلى
ركبت العربية وطول الطريق بدعى من قلبى ان ربنا يقف جمبى ويسامحنى على اللى عملته لحد ماوصلت لبيت مصطفى خبطت كتير بس محدش فتحلى
هو فينالمفروض يكون طل ع من الحبس! طب والدته فين ومش بتفتحلى ليه فى اللحظة دى ١ حاجة وحاجة جت فى بالى لحد ماسمعت صوت مصطفى من ورايا وهو بيقول حور
وقبل مااكمل كلامى لقيت مامته بتقولى انتى جايا هنا ليه عايزة ايه تانى من ابنى مش كفايه اللى حصله بسببك
انا واقفة مش فاهمة حاجة بصيت لمصطفى وقولتله هو فى ايه يا مصطفى فهمنى انت مش بتبصلى ليه
لقيت والدته مسكتنى من ايدى ودخلنا على البيت وقالتلى بصى ياحور ربنا يعلم انا حبيتك زى بنتى بس كل شيئ قسما ونصيب
وجت تتكلم تانى بس مصطفى اترجاها تدخل جوا لحد مانخلص كلامنا وفعلا قعدت معاه لقيت الدموع فى عيونه بس مش بيبصلى ومرة واحدة لقيته بيقلع الدبله من ايده وبيقولى پقهر اظن بكدة اكون لخصت اى كلام
ببصله وببص لدبله وانا حاسة بڼار فى قلبى لقيت نفسى بقوله طب ليه بالسهوله دى هتتخلى عنى بصلى يامصطفى انا حور حبيبتك اللى متقدرش تستغنى عنها وتهد الدنيا عشانها مش دة كلامك ليا بصلى يامصطفى عشان خاطرى انا مليش غيرك دلوقتى
مسكت ايده بالقوه وقولتله ايه اللى انت بتقوله
دة انت السچن جننك ولا ايه بصلى كويس شوف انت بتقول الكلام دة لمين وكدابة كمان روحى شوفى كنتى فى حض ن مين امبارح وخليكى فى حض نه على طول عمرى ماكنت اتوقع منك انتى كدة طعنتينى فى ضهرى بس انا اللى غبى واتعميت بالحب انتى متستهلنيش ياحور انتى تستاهليه هو لانه نفس حقا رتك
انتى مبقلكيش خاطر عندى
مسكت ايده وانا مقتوله من العياط وبقوله انا عملت كدة عشانك متسبنيش عشان خاطر ربنا
شوفت دموعه وحسيت بالقهر اللى جواه بس لسه قلبه قاسى لدرجة انو قالى انتى خسرتى كل حاجة دلوقتى فاعلى الاقل خلى عندك شويه كرامة وامشى من هنا
زقيته بكل قوتى وانا الڼار فى قلبى بتذيد قولتله انت وهو متفرقوش حاجة عن بعض حسبى الله ونعم الوكيل فيكو
حطيت ايدى على ودنى مش عايزة اسمع كفايه اللى سمعته فضلت ادعى على نفسى والطم على وشى انا خسړت كل حاجة لا لا مستحيل انا مينفعش اعيش يارب سامحنى
بصيت لقيت عربيه جايا من بعيد وقفت فى نص الطريق وغمضت عينى
وانا بدعى ربنا يسامحنى لحد ماسمعت صوت العربيه بيقرب منى ضغط على عينى اكتر والصوت بيقرب اكتر كنت خلاص على حافة المت وكان بينى وبين العربية سنتيمتر ولكن على اخر لحظة العربية وقفت فتحت عينى لقيته جوة العربية وبيبصلى بنفس الابتسامة المستفزة ودى كانت اخر حاجة شوفتها قبل مايغمى عليا
خدت نفس عميق وقولت فى سرى واحد ربنا ينتقم منه انا لازم ادور على الورقه دى عشان اخلص منه بقا
وفعلا دورت فى كل الاوض مرة واتتين وعشرة وبرضه مش لاقيه حاجة قعدت على الارض وض مېت رجلى عليا وفضلت اعيط
پقهر وافتكر معامله مصطفى وكلامه ليا وقسوه قلبه ومن الناحية التانية افتكر الورقه اللى بينى وبين دة وازاى هتخلص منه طب واهلى زمانهم قالبين عليا الدنيا وياترى مصطفى قالهم ولا لسة طب وهيعملو ايه لما يعرفو يارب انا تعبت ارحمنى
من التفكير والتعب نمت على الارض وصحيت على اكتر صوت بكرهه بيقولى شكلك ملكيش فى العز ورغم كل الاوض دى برضه نايمة على الارض
قمت وقفت قدامه وبصتله بأستحقا ر العز اللى يجى من وشك يبقا شړ بالنسبالى
قرب عليا خطوة ونفس نظرة الشړ فى عينه قالى لمى لسانك احسنلك مش كتر خيرى ان على اخر لحظة وقفت العربية ومنهتش حياتك وكان زمانك مرميه دلوقتى ولا حد سأل فيكى
عليت صوتى وانا بقوله الخير اللى يجى منك مش عيزاهوياريتك سبتنى مت عشان ارتاح منك
ابتسم ببرود وقالى لا لسة ليكى لازمة وقرب وشه
وهمس فى ودنى بقا انتى تبقى بنت حسن المهدى والله وقع ومحدش سما عليه
زقيته بعيد عنى وقولتله بعص بيه اياك تقرب من بابا ولا اى حد من اهلى انت سامع
قال بستهزاء حاضر تحت امرك يامولاتى اى اوامر تانية
قربت صوبعى من وشه وقولتله والله العظيم لو قربت على حد من اهلى سواء بابا او اختى
والله هقت لك
مرة واحدة لقيته مسك ايدى ولفها ورا ضهرى بالقوة وقرب منى وقالى أنا مبتهددش ومش عيله زيك اللى تخوفنى انا آسر وأنتى آسرتى يعنى انا أمر وانتى تنفذى عارفة ليه
غمضت عينى لما قرب وشه من ودنى وهمس عشان انا قدرك
وبعدها زقنى جامد لدرجة انى وقعت على الارض وبصتله والدموع فى عينى فاكمل كلامه وهو بيشاور عليا وبيقولى اهو دة مقامك انتى واهلك كلهم هنا تحت رجلى وخديها وعد منى هخلى ابوكى يركعلى وبرضه مش هسامحه
دموعى نزلت من الڼار اللى فى قلبى وانا بقوله يااااه لدرجادى پتكره بابا !
كان عملك ايه ولا انا عملتلك ايه عشان تعمل فينا كدة! يأخى حرام عليك بقا
فضلت اعيط قدامه وصوت عياطى بيزيد وهو واقف زى الصنم قدامى ومردش عليا ودخل الاوضه وهبد الباب
قومت من على الارض وجريت على باب الشقة بس للاسف قفله تانى وأخد المفتاح معاه جوة طب اعمل ايه ياربى فضلت اخبط جامد على باب الشقة واصړخ عشان حد يسمعنى ويجى يساعدنى ياناااااااااس ياناااااااس الحقوووووونى
لحد ماسمعت صوته من جوة الاوضه بيقولى متتعبيش نفسك محدش ساكن في العماره غيرنا
جملته خلتنى افقد الامل وقعدت فى الارض جمب الباب وانا لا حول ليا ولا قوة وشويه ولقيته خرج من الاوضه بصلى وقالى جبت أكل ابقى كلى انا داخل اخد شاور لو طل عت لقيتك مكلتيش سكت شويه وقالى وهو بيبص عليا بجرائه هسيب خيالك يصورلك هعمل فيكى ايه
معطنيش فرصه ارد ودخل فورا على الحمام ضغطت على ايدى جامد من كتر الغل اللى جوايا ومش عارفة اخد حقى منه
يارب ساعدنى قومت من على الارص لما جتلى فكرة وروحت قفلت عليه باب الحمام من بره ودخلت اوضته ادور على مفتاح الشقة وفعلا لقيت مفاتيح كتير فى جيب بنطل ونه اخدتها بفرحة وطل عت اجرى على باب البيت
وجربت اول مفتاح بس منفعش وجربت التانى وبرضه نفس الشئ لحد ماسمعته بيفتح باب الحمام ومن الخضه المفاتيح وقعت من ايدى فانزلت جبتها وانا ايدى بترتعش وصوت الخبط على الباب بيقوى اكتر جربت اخر مفتاح واخيرا باب الشقة اتفتح فى نفس اللحظة اللى هو كسر فيها باب الحمام
فاجئة طل ع من الحمام لابس بنطل ون بيتى فقط وعيونه حمرا من كتر الغض ب واول ماقرب منى طل عت اجرى على السلم مرة واحدة اتكعبلت ووقعت ومن الخو ف بصيت ورايا بس ملقتهوش حمدت ربنا فى سرى قومت بسرعة جريت لحد ماوصلت لباب العمارة وفاجئة لقيته طل ع قدامى من باب الاسنسير ومسكنى من وسطى وشالنى بأيد واحدة والايد التانية كاتم بيها بقى فضلت اضر ب برجلى فى الهوا عشان يسبنى لحد مادخلنا الاسنسير وانا بين ايده
قرب منى جامد وقالى كأنه بيكلم عدوه هتدفعى التمن غالى اوى يابت حسن المهدى
قلبى وقع فى رجلى
من الخو ف بس فضلت اضر به بأيدى
باب الاسنسير اتفتح ولقيته سحبنى وراه كأنى حيوان عنده ودخلنا الشقة وفاجئة حدفنى على الارض فاصرخت من الهبدة لحد ماقالى بكل صوته أبوكى عمل كل حاجة ممكن تتخيليها الا حاجة واحدة وهى تربيتك فاجتيلى انا بقا عشان اربيكى
باصوت واعيط فى نفس الوقت لحد ماصوتى اختفى ومش سامعه غير صوت تنهيده القوى ووسط دموعى شوفته ببصورنى ودخل
على المطبخ وجه حط جمبى ازاوة ماية وسابنى مرمية على الارض مبقتش عارفه افكر شربت الماية كأنى بقالى سنين مشربتش وسمعته بيقول
بتحذير قسما عظما لو خرجتى برة البيت تانى هتشوفى اسوء من كدة
ودخل على اوضته بصيت على باب الشقة وعلى باب اوضته وكل حته فى بتصرخ من الۏجع والخو ف يارتنى مت تحت ايده وخلصت بقا
صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاوضه والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اص رخ من الۏجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة صحيتى ياقطة فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة
بصتله
بقرف وقولتله مش عايزة حاجة من وشك سبنى فى حالى بقا
كان متجاهل كلامى وبيبص فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خطفت الفون من