حياة ومراد
ماشي هات الفلوس انا مبقبلش فوايد
حاتم ضحك و قال يخربيتك لسه زي مانتي كل حاجة تحبي تألشي عليها
سلمى المهم دلوقتي الزفت الي اسمه عاصم عاوز ايه مش كفاية الي عمله فيها زمان عاوز ايه تاني
حاتم بصي يا سلمى انا بقالي فترة كبيرة مقاطع عاصم من ساعة الي عمله في حياة ومكنتش بكلمه ورحت فتحت شركة صغيرة والحمد لله بقيت بكسب بالحلال أما عاصم مكنش ليه علاقة بيه خالص لغاية لما جالي من يومين ولقيته بيقولي انه عاوز يرجع لحياة
حاتم مش هو الي سجنها ده واحد من الديانة الي كانوا عاوزين فلوس من عاصم
سلمى هو ولا مش هو مش فارقة دي اتسجنت يا حبة عيني سنه بحالها بسببه ولولا أهل الخير دفعولها الفلوس و طلعوها ولما طلعت لقيت ڤضيحة سوده مستنياها لما لقينا اشاعة طالعة على حياة انها كانت ماشية معاه في الحړام وغدر بيها واتجوز واحدة تانية
سلمى هات من الآخر عاوز ايه
حاتم عاوز نرجع لبعض انا وانتي وحياة وعاصم
سلمى طب ايه رأيك بقى ان حياة اتجوزت
أتجوزت ازاي وهي بتحب عاصم!!
سلمى اتجوزت واحد ابن ناس وراجل مش زي عاصم الي عايش على النسوان وهي بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها
حاتم دي حياة كانت الأمل الوحيد لعاصم عشان يرجع انسان كويس
سلمى بص يرجع ولا ميرجعش ميخصناش المهم انت هتديني فلوسي أمتى
سلمى ويقابلها ليه بقى ان شاء الله ما حياة خلاص اتجوزت وعاشت حياتها
حاتم لازم يقابلها عشان يطلب منها
تسامحه ويكفر عن ذنبه من الي عمله فيها
سلمى بس مش هينفع جوزها مش هيوافق ده مبيسبهاش تخرج من البيت
حاتم بخبث ليه هي متجوزاه ليه هو مبيحبهاش ومش واثق فيها!
لأ طبعا ده بيحبها وبيموت فيها كمان بس هو بېخاف عليها أوي عشان كده مش بيسبها تخرج لوحدها
حاتم عاصم تاب يا سلمى عن كل الي عمله زمان وجه الوقت اننا لازم كلنا نقف جنبه عشان يكفر عن الي عمله
سلمى بقولك ايه البت اتجوزت سبوها في حالها مش عاوزين خړاب البيوت وقول لعاصم انها اتجوزت ومش هينفع تقابله
سلمى في حاجة أخيرة لازم تعرفيها عاصم عنده سړطان فالدم وفي المرحلة الأخيرة كمان يعني ايامه معانا معدودة وطلبه الاخير انه يشوف حياة ولو لو مرة قبل ما ېموت عشان يتأكد انها سمحته عن كل الي عمله فيها
سلمى اتأثرت بالكلام الي قاله حاتم وقالت
طيب أنا هكلمها وأقولها بس معرفش بقى هتوافق ولا لأ لو وافقت هقولك
حاتم ماشي وانا هستنى تليفونك!!!
سلمى وفلوسي بقى هتجبها أمتى مش قولتلي انك خلاص توبت
حاتم بغيظ ماشي يا سلمى يومين تلاته بالكتير وأجبهملك لو خليتي حياة تقابل عاصم
سلمى طيب سلام بقى أنا لازم أمشي
حاتم هز دماغه وابتسم ابتسامة صفرا وهو مش طايقها وقال
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
سلمى حبك برص متقوليش حبيبتي دي تاني
بعد ما سلمى مشيت قال لنفسه
أنا مش عارف ايه الي صبرني عالقعدة مع البلوة دي لا وانا الي كنت خاطبها قال ده ربنا نجدني منك يا شيخة
بعد ما سلمى طلعت من الكافيه كلمت حياة وحكتلها على كل الحوار الي دار بنها وبين حاتم وسألتها اذا كان هتوافق تقابل عاصم ولا لأ بس حياة قالتلها انها وافقت تقابله
تفتكروا عاصم ناوي لحياة على ايه
ولما مراد يعرف علاقة حياة بعاصم هيكون مصير جوازهم ايه
عاصم المرة دي بيخطط للعبة جديدة وللأسف حياة هتقع فالفخ انتظروني فالحلقة القادمة
روني محمد
انا زعلانه منكم بجد التفاعل قل ليه
حكاية حياة ومراد
الجزء الخامس
روني محمد
لا اله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
سلمى بعد ما كلمت حياة وعرفتها ان عاصم خلاص ھيموت
وندمان علي الي فات وعاوزها تسامحه حياة عيطت وقالت
شوفتي اهو قلبي كان حاسس عاصم مظلوم وكان محتاجني جانبه
سلمى بت يا حياة متتغابيش وتضيعي نفسك عاصم ملهوش أمان ياختي احنا لسه متأكدناش دي ممكن تكون لعبه من ألاعيبة
حياة لأ يا سلمى انا بقالي فترة بالي مشغول وبفكر فيه عاصم الي عمله زمان كان ڠصب عنه لما الديون ذادت عليه معرفش يعمل ايه واديكي شوفتي مكنش يعرف اني اتسجنت سنه
سلمى معرفش بقى المهم متثقيش وخلاص
حياة متقلقيش المهم أنا عاوزة أقابله هقابله امتى وفين
سلمى انا مش عارفة يا حياة خاېفة اوي انتي دلوقتي واحدة متجوزه وجوزك لو عرف حاجة زي كده ممكن يعمل مشكلة
حياة مش هيعرف يا سلمى وبعدين ده هو مشوار مش هيكمل ساعة ولا ساعتين عادي يعني اروح اشوف عاصم وأرجع على طول
سلمى ماشى انتي حرة بقى ذنبك على جنبك انا نبهتك وقلت الي عليه هكلم ا لواد حاتم واشوف الميعاد واقولك
حياة ماشي ماشي متتأخريش عليه وابقي قوليلي قالك ايه
عند عاصم وحاتم
عاصم ها طمني سبع ولا ضبع!!
حاتم ده أنا ريقي نشف عقبال ما وافقت تقول لحياة وتقابلك
عاصم المهم اني حياة وافقت مش كده
حاتم لأ لسه سلمى هتقولها بس متقلقش هتوافق ده أخر ما زهقت قولتلها
انك عندك سړطان عشان توافق تقابلك
عاصم سړطان سړطان المهم انها تقابلني
حاتم ايه عليك بۏجع الدماغ ده كله رسيني طيب عالحكاية عشان ابقى معاك عالخط
عاصم بص يا سيدي انا عاوز أقابل حياة عشان أحاول أجبها في صفي زي زمان واتأكد منها ان مراد متجوزها عشان يتبنوا البت ولا لأ وبعدين ألعب لعبتي
حاتم يا لعبك يابو الألعيب ناوي تعمل ايه كمان
عاصم هرجع حياة ولو وافقت تقابلني يبقى لسه بتحبني هقولها ان مراد كان ناصب عليه في فلوس كتيرة وهو السبب في دخولنا السچن أنا وهي وان ريما احنا أولى بتربيتها
حاتم يا بن اللذين يعني انت ناوي تطلقها من مراد وتتجوزها أنت وتبقى ضړبت عصورين بحجر واحد
عاصم ايوااااا عليك نور يبقى منى اديت الي أسمه مراد ومنه أخد البت ريما اهي حياة تربيها واحنا نتريش ونعيش بفلوسها
حاتم بس حياة مش هتوافق تعمل كده
عاصم ياعم ملكش دعوة أنا حافظ حياة أكتر من أسمي وعارف كويس هي ممكن تفكر ازاي وانا هعرف أقنعها كويس
حاتم اعمل الي يريحك المهم فلوس ريما متروحش للزفت الي أسمه مراد
عاصم لا ده يبقى على چثتي لو أخد مليم واحد المهم ما تظبطلنا سهرة حلوة بدل السهرة الي باظت امبارح دي
بعد يومين
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله
مراد أتفضلي يا حياة اقعدي
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب
مراد طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة
حياة طب كويس يعني ريما هتيجي امتى
مراد يعني يومين تلاته بالكتير وأنا وأنتي لازم نستلمها بنفسنا
حياة هزت رأسها بالموافقة وقالت
ماشي بسبب كنت عاوزة أستأذن حضرتك في حاجة
مراد أتفضلي يا حياة
حياة في مشوار بكرة الصبح كنت عاوزة أروح وأوعدك اني مش هتأخر يعني ساعة ولا ساعتين بالكتير
مراد ماشي روحي لو عاوزة السواق يوديكي ويستناكي لما ترجعي
حياة لأ لا مفيش داعي
مراد ماشي براحتك المهم لما ريما تيجي هتكوني معاها زي ضلها ممنوع تروحي في اي حته
حياة ماشي حاضر الي تشوفه
تاني يوم حياة راحت قبلت عاصم الي كان بيمثل عليها انه تعبان وانه محتاجها جنبه وانه ندمان على الي عمله زمان وفجأة قرب منها ومثل انه بيعيط وهي اضطرت انه تطبطب عليه وكل الفيلم الي عاصم عمله ده كان بيتصور عن طريق مصور محترف عاصم مأجره
بعد يومين
مراد وحياة راحو استلموا ريما من الملجأ بدأت ريما مع مرور الوقت ترتبط بوجود مراد وحياة بدات تحس انها بقيت عندها أسرة بتجمعها من تاني بعد ما كانت مفتقدة لده
عند سلمى
حولت تكلم حاتم اكتر من مرة عشان ترجع فلوسها ولكن حاتم مكنش بيرد عليها وحكت لشريف صاحب المحل الي بتشتغل فيه قالها انه هيتعامل مع حاتم وهيجبلها فلوسها بعد ما هي أدتله بيانات حاتم بالكامل
سلمى راحت تزور حياة وكانت قاعدة معاها
سلمى بس يا بنتي استاذ شريف طلع شهم ومحترم وهيرجعلي فلوسي زي ما وعدني
حياة باين عليه جدع ابن حلال ولله ربنا يكرمه و
مراد حيااااااااااااة
مكملتش كلامها لما لقيت مراد بينادي عليها وباين من صوته ان في حاجه لا ومش حاجه هينه دي شكلها مصېبة
حياة طلعت تجري لغاية لما لقيته واقف في وشها
حياة پخوف نعم حضرتك كنت بتنادي عليه في حاجه
مراد كان شكله مش طبيعي عنيه كان مليانة شړ أول ما حياة قربت منه حدف في وشها كل الصور الي في ايده حياة اټصدمت لما اخدت الصور ولقيتها هي وعاصم ومعظم الصور مش حقيقية وفي منها حقيقي وهي معاه في الكافيه
حياة عيطت وقالت
انا ولله
خفت أقولك على الي حصل تزعقلي بس ولله ده ماضي وانتهى
طبعا حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد
مراد رد عليها وقال پغضب
أطلعي براااااا
حياة بدموع أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و
مراد كان الڠضب عامية وكل الي عمله انه فتح الباب وزق حياة برا وقفل أقبل ما يديها فرصة تدافع عن نفسها او انه يسمع منها الحقيقة
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بټعيط
قومتها بعد ما طبطبت عليها وقالت
شوفتي عاصم مكنش ناوي