حياة ومراد
ماشي مش هضايقك بس هستناكي بعد ما تخلصي شغل ونعد نتكلم في اي حته انتي تختاريها
سلمى لما لقيت صاحب المحل بينادي عليها قالت لحاتم
ماشي ماشي روح بس دلوقتي بعدين هكلمك بعدين
سلمى جريت بسرعة عشان تشوف شغلها بس حاتم وقف وابتسم بشړ وقال
انا مش عارف عاصم في دماغة ايه دول بنات كسر بيفكروني بالفقر بتاع زمان
شريف صاحب المحل الراجل ده كان عاوز منك ايه
سلمى مفيش ده واحد كان معرفة قديمة وكان بيسلم عليه
شريف بس ده شكله مش كويس
من ساعة ما جه وسأل عليكي وأنا مش مرتحلة
سلمى ماهو محدش يرتحله فعلا ربنا يكفينا شره
شريف انتي بتقولي كده ليه هو ضايقك في حاجه
سلمى بحزن لا ده كان خطيبي القديم وكل واحد راح لحاله وشكله جي عاوز يرجع الميه لمجاريها
وانتي بقى عاوزة ترجعيله
سلمى لأ طبعا انا مش طيقاه ولا طيقا أشوفه انا حكيت لحضرتك عشان لو جه تاني تقوله اني مش موجودة ومتخلهوش يعد يستناني
ابتسم شريف وقال
ماشي يا سلمى يلا روحي شوفي شغلك
عند عاصم وحاتم
حاتم نفسي أعرف ناوي على ايه ولا دماغك دي بتفكر في ايه
كل خير يا حاتم كل خير المهم هتقابل الي اسمها سلمى دي أمتى
حاتم هستناها تخلص شغل وبعدين أقعدها في اي حتى نتكلم بس هي ياخي مابقتش طيقاني ولا أنا طايقها يبقى لازمته ايه ده كله
عاصم انا عاوز أوصل لحياة ميهمنيش من ده كلو غير حياة لان حياة غيرت رقم تليفونها و مفيش حد هيوصلني بحياة غير سلمى
عاصم ماهي يا نبيه مش هتدهولك انت ناسي ان حياة أتجوزت هتفكر اني راجع عشان أخرب عليها
حاتم ماهي في كل الاحيان مش هتدهولك بردو سلمى دي دماغها زي الصخر ولسانها متبري منها مش هترضى تدلنا الرقم لو اتشقلبنا قدمها
لا مانا لو فكرتها بڤضيحة زمان والي أكيد البيه مراد ميعرفش بيها ونايم على ودانه ساعتها هتسمع كلامنا
حاتم ابتسم بشړ وقال
ياما كان نفسي اعمل في البت سلمى الي انت عملته في حياة واهو اكون فشيت غلي فيها وأكسر مناخيرها الي رفعاها في السما عالفاضي دي
عاصم معتقدش ان البت سلمي هبلة وساذجة زي صحبتها
حياة كانت قاعدة في أوضتها بتفتكر الي عاصم عمله فيها من سنتين
عاصم وحاتم أتعرفوا على حياة وسلمى الي كانوا بيشتغلوا في مطعم
عاصم وحاتم كانوا معهمش فلوس ومكنوش بيحبوا يشتغلوا فكانوا بيرسموا عالبنات وياخدوا منهم فلوس ومش حياة وسلمى بس لا غيرهم كتير بس حياة حبت عاصم بجد وكان نفسها انه يتجوزها اما سلمى فارتبطت بحاتم بحكم التعود والاتنين حياة وسلمى اتخطبوا للأخوات عاصم وحاتم
والايام كانت بتعدي عاصم كان ديما بيدور على شغل وحياة بتساعده لغايه لما فيوم عاصم جه وقال
حياة حبيبتي أنا خلاص مش عاوزك تبعدي عني أكتر من كده عاوزك معايا طل ول الوقت نفسي يجي اليوم الي فتح في عنيه وألاقيكي جنبي ومعايا
أبتسمت حياة وقالت
وانا ولله يا عاصم أنت متعرفش أنا بحبك قد ايه انا نفسي في بيت ان شالله اوضة وصاله اهو يجمعني بيك ونتجوز ونعيش مع بعض
عاصم كان شيطان متمثل في صورة بشړ كان يخطط لحاجات فوق استيعاب حياة الي كانت مغيبة بسبب مراية الحب الي مكنتش بتشوف فيها عاصم غير فارس أحلامها الي كانت بتحلم بيه من سنين
عاصم ما هو ده يا حبيبتي الي انا جي عشان أقولهولك انا لقيت شقة صغيرة وحلوه في مكان كويس وسعرها لقطه وعاوز أشتريها عشان بعد كده نفوق لتجهيزات الفرح والجواز
حياة بفرحة بجد يا عاصم يد عني خلاص هتجيب الشقة
عاصم بخبث اه بس في مشكلة صغيرة كده والخل في ايدك انتي لو وافقتي هنتجوز بسرعة لو موفقتيش خلاص نستنا بقى تلات او اربع سنين على ما نقدر نجيب شقة غيرها
حياة مشكلة ايه بس ربنا ما يقدر
عاصم اصل صاحب الشقة طلب مني خلو رجل مش أقل من 50 ألف جنيه وأنا الفلوس مش حاضره كلها معايا
حياة بحزن طب انت عارف انا مش معايا غير 30 ألف الي كنت شيلاهم لجهازي
عاصم بخبث طب ما جهازي وجهازك ايه احنا اهم حاجه نجيب الشقة دلوقتي ومش مهم نجيب حاجة هي أوضة نوم وبوتجاز ولما نتجوز هنجيب كل الي ناقصنا أنا لو عليه يا حياة مش عاوزك غير بشنطة هدومك
حياة بس يعني
عاصم براحتك يا حياة لو عاوزة نروح نشوف الشقة دلوقتي تمام لو مش عاوزة خلاص خلينا نستنى تلات أربع سنين على ما أحوش باقي حق الشقة
حياة لا يا عاصم أنا موافقة بس بكرة نروح نسحب الفلوس من البنك
عاصم ماشي يا حبيبتي هستناكي الصبح تكلميني ونروح مع بعض
تاني يوم حياة راحت هي وعاصم البنك عشان يسحبوا الفلوس من حساب حياة وفعلا حياة
ادت الفلوس لعاصم وراحوا عشان يمضوا العقد مع صاحب الشقة بس عاصم صمم انه يفرج حياة عالشقة الأول وقالها انه اخد المفتاح من صاحب الشقة عشان يفرجها لخطبته الي هي حياة
حياة كانت مترددة انها تطلع معاه بس هو اقنعها انه هيستناها بره وهي هتدخل تتفرج عليها لوحدها بس عاصم كانت نيته وحشه وغدر بحياة لما اول ما فتح باب الشقة حياة اتفاجات ان الشقة فيها عفش مفروشة يعني
عاصم اصل صاحبها كان قاعد فيها لغاية لما تتباع بس اطمني هو مش موجود
حياة لا يا عاصم خلينا نمشي انا مش مرتاحة
عاصم جرا ايه يا حياة منا معاكي ادخلي بقى متفرجيش الناس علينا
دخلت حياة واتفرجت علي معظم الشقة ولكن أتفاجأت بعاصم دخل وراها وقفل الباب بالمفتاح و
تواقعاتكم عاصم ممكن يكون هيعمل ايه في حياة وهل حياة هتقدر تنقذ نفسها منه ولا لأ
انتظروني في الحلقة الي جاية
روني محمد
شكرا كتير عالتفاعل القمر ده بحبكم كتيييير
حياة ومراد
الجزء الرابع
روني محمد
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
حياة لما لقيت عاصم دخل وقفل الباب بالمفتاح أترعبت وكانت خاېفة منه
حياة عاصم انت بتعمل ايه افتح الباب
عاصم قرب منها وابتسم بخبث وقال
ايه يا حياة خاېفة مني مش أنا عصومه حبيبك
حياة جريت ناحية باب الشقة وحاولت تفتحه
حياة عاصم أفتح الباب متخلنيش أصرخ ألم عليك الناس
عاصم هتلمي عليه الناس ليه هو مش انتي الي جاية بمزاجك
حياة عاصم متستعبطش انت عارف أنا ايه كويس
عاصم رجع لورا خطوتين وقعد عالكرسي وحط رجل على رجل وقلها
وانا مش هعمل حاجة لو عاوزة تمشي يبقى تمضيلي على كام ورقة كده قبل ماتمشي
حياة پخوف ورق ايه الي عاوزني امضي عليه عاصم انت بتتكلم وبتعمل كده ليه
عاصم بتمثيل معلش يا حياة أعزريني انا غرقان فالديون وهتسجن وانتي الي في ايدك تطلعيني
حياة عاصم أنا مش فاهمة حاجة هو مش انت جايبني نتفرج عالشقة الي هنتجوز فيها !!
عاصم لا يا حياة الشقة دي مفروشة زي مانتي شايفة مأجرها باليوم ها تحبي نطلب بوليس ولا هتمضيلي علي كام ورقة حلوين
حياة بدموع ورق ايه الي عاوزني امضي عليه حرام عليك تعمل فيه كده
عاصم قام وقف وقرب منها خطوتين وقال
حياة انا مش عاوز أذيكي انا أسف ڠصب عني الديون كتير عليه ولو مسدتش هدخل السچن
حياة بدموع تقوم تعمل فيه كده انا
ألي وثقت فيك وحبيتك تعمل فيه كده !!
عاصم بتمثيل حياة انا أسف وعارف اني ظلمتك بس أستني عليه شويه وهسددلك كل حاجه كل مليم اخدته هدهولك بس امضي عالورقتين دول
حياة ايه الورق ده
عاصم دول ايصالات أمانة لواحد عاوز مني فلوس فهديهمله عشان يصبر على فلوسه
حياة لا يا عاصم مش همضي
عاصم بشړ يبقى متزعليش يا حياة من الي هعمله فيكي
عاصم قرب منها ولسه حياة اڼهارت وقالت
خلاص خلاص أنا موافقة
ابتسم عاصم ابتسامة شيطانية وقال
أيوة كده تعجبيني وانتي مطيعة
مسكت حياة القلم وهي بترتعش ومضت على ايصالات الأمانه وقالت
هات المفتاح
مسك عاصم الايصالات وبص فيها وبعدين طلع المفتاح واداهولها جريت على باب الشقة فتحته ومشيت
فاقت حياة من ذكرياتها الأليمة كتير كانت موجوعة من الي حصل بس رغم كده مقدرتش تنسى حبها ليه قلبها لغاية دلوقتي مش قادر يكرهه يمكن عشان معرفتش حد غيره او محولتش تحب حد تاني
عند سلمى
سلمي خلصت شغلها وكانت ماشية في الشارع راجعة لبيتها ولقيت عربية ركنت جنبها وبتزمرلها وهي ماشية
بصت لقيته هو حاتم اتغاظت منه وكملت طريقها
بس هو فضل ماشي وراها وكان بينادي عليها لغاية لما زهقت ووقفت وقالت
اوووووف انت مش هتتلم غير لما ألم عليك الناس
حاتم وتلمي الناس عليه ليه واحد وبينادي على خطبته يبقى ايه الغلط في كده
سلمى بغيظ خطبك برص يا شيخ هو مش أحنا كنا ارتحنا منك ومن أخوك عاوز ايه تاني ايه الي فكرك بيه
حاتم نزل من العربية وقرب منها وقال
بحبك يا سلمى ومش قادر أنساكي
سلمى لا يا شيخ الكلام ده مبقاش ياكل معايا انا مبقتش أصدق
حاتم حاول يتكلم بهدوء طب ممكن نعد في الكافيه الي هناك ده نتكلم بهدوء بدل فرجة الناس دي ومتقلقيش مش هاخد من وقتك كتير
سلمى لأ انا مش فاضية أمي مستنياني
حاتم خلاص اركبي هوصلك ونتكلم في الطريق
سلمى لا مبركبش عربيات حد
حاتم اللهم طولك يا روح متبقيش عيله كده اسمعي مني تعالي نعد فالكافيه ده وصدقيني مش هتندمي الكلام الي هقولهولك يخص حياة صحبتك
سلمى حياة !! هي مالها حياة!!
حاتم تعالى بس نعد فالكافيه وانتي هتفهمي كل حاجه
سلمى اضطرت انها تروح معاه ولما قعدت قالتله
ها قول بقى في ايه
حاتم بكذب عاصم يا سلمى رجع تاني
سلمى لا يا شيخ خفت أنا كده بقولك ايه روح لأخوك وقوله خلاص شطبنا مبقاش حيلتنا حاجة
حاتم كان بيمثل انه خاېف عليها وانه مختلف عن عاصم فقال
اسمعيني يا سلمى للأخر انا غير عاصم أخويا انا عمري ما فكرت أذيكي ولو عالفلوس الي أخدتها منك زمان فإنا ربنا كرمني وهرجعهالك وفقيها 100 بوسة
سلمى