العشق بطريقة الشيطان بقلم زينب سمير
بتعجب
ازاي يعني
القائد
الاولي كنتي بتعرفي تتحركي براحتك لكن دلوقتي مش بعيد يكون عارف انتي بتتنفسي كام مرة
فريدة پخوف
تقصد ممكن يكون بيراقبني
القائد
دا اكيد
فريدة بفزع
كدا ممكن يكون عارف مكاني حاليا
القائد
لا متقلقيش انتي نسيتي اننا بنخلي حد مكانك في العربية عند اقرب مطعم وبنحطله ماسك شبه وشك بالظبط
فريدة
طمنتني..همشي انا دلوقتي
والدك لسة زعلان
فريدة
للاسف اها
القائد
حاواي تصلحيه هو بيحبك وبخاف عليكي علشان كدا زعلان حاولي تليني قلبه بك بطريقتك
فريدة بضحك
اشطا سلام بقي
القائد
اسر دا ظهر تاني
فريدة
اها وبيقول أنه عايز الجهاز قال
القائد
نجوم السنة اقربله
فريدة
طبعا..يلا سلام
ثم خرجت وتركته هامسا
شكلك اكتر واحدة هتخسري يافريدة في الحړب دي لأنك اكتر واحدة بتضحي أو لأن احنا مخلينك شئ اساسي
كانت تتجه لبوابة الخروج لتجد هدفها يرن برقم غريب
ضغطت زر الرد ثم وضعته علي اذنها لياتيها صوت الطرف الاخر قائلا
انتي فين
عرفته من نبرته لكن قالت بجهل مصطنع
انت مين اصلا يااخ انت
هتف پغضب
الباشا جوزك
قالت بأستفزاز
اهلا ياباشا
هتف بحدة
انتي فين
فريدة
اديني جايه الشركة اهو
بلال
مش هكرر كلامي مرتين...انتي فين يافريدة
في الطريق يابلال في الطريق
بلال
الطريق ما بين الشركة وبينكم ربع ساعة خلال الوقت دا أن مكنتيش قدامي هتصرف تصرف مش هيعجبك
واغلق في وجهها
لتقول هي بغيظ
ربع أية بس دا الربع دا يادوب هطلع فيه من الصحراء دي...اوف مش كفاية خلتني اكدب ياشيخ
تنهدت وهي تسرع باتجاه سيارتها وهي تهمس لذاتها
بقيتي بتكدبي كتير اوي يافريدة كتييير اوي
اغمضت عيونها وهي تتذكر
لمحته وهو يقف علي مسافة بعيدة من مكان العروسين لحمايتهم أن حدث شى وايضا تاركا بعض المسافة للخصوصية لتتجه نحوه بسعادة قبل أن تتوقف بجمود وهي تراه ينظر ناحيه فريدة بعيون شاردة وكأنه يرسمها بخياله
هل الخطأ عليها ام عليه
لكن إن كان هناك أحد مخطئ فهي بالطبع
لأنه اخبرها عن كل ما يوجد بقلبه من مشاعر نحو صديقتها مضيفا أنه يكن لها هي بعض المشاعر الضعيفة ربما تكون اعجاب لا اكثر
استجمعت قوتها وهي تذهب له وهي تهدئ قلبها بكلماته بسيطة بأنه علي الأقل سيحاول أن يكفر عن خيانته التي يشعر بها نحوها ببعض الكلمات الرومانسية
امير
لم تجد منه رد لتقول بصوت اعلي قليلا
اميييير
فاق من شروده ليقول وهو ينظر لها بتوهان
ايوا يافريدة ياحبيبتي
اڼصدمت من كلماته لكن قالت بابتسامة مرتعشة
وحشتني اوي
نظر لها بعد أن فاق من حالته تلك قائلا بابتسامة وهو غير مدرك لما قاله منذ لحظات
وانتي اكتر...اخبارك
ريما بتوتر
تمام الحمد لله
أمير
طيب اسيبك بقي تنبسطي مع اصحابك واروح اشوف شغلي والاحوال الامنيه هنا
وجاء ليذهب
لتمسك ذراعه وهي تقول
اية رأيك في لبسي
نظر له نظرة سريعة ثم قال
حلو.. حلو اوي لكن لو كان احمر كان هيبقي احلي
ونظر بسرعة كبيرة باتجاة المكان التي تجلس فيه فريدة ثم نظر لها وفك قيود يدها التي حول يده وذهب تاركها خلفه تنظر لاثره بقلب دامي بحزن عميق
هتفت پبكاء وهي تنظر للأعلي
يارب مش عايزه اكرهها علشان حبه هو يارب هي اكتر واحدة بتقدرني وبتفهمني مش عايزه اكرهها علشانه يارب الهمني الصبر
صمتت ثم قالت
انا حاسه بعڈابه خاصة أنه بعدين هيبقي بيوصلهم فيارب برد ناره وڼار قلبي ويفرحك يافريدة يارب
أنه اسوء الم ياالله
ان تكون بين نارين
بين ڼار العشق الكاذب وبين ڼار الصحبة الحقيقة
فتكون لا تدري اتذهب خلف الحب الاعمي
ام تذهب خلف دقات الوفاء والمرح
في شركات الشيطان
وقفت أمام مكتب السكرتيرة وهي تتنفس بعمق ودقات قلبها عاليه تنظر للسكرتيرة التي تطالعها بأستغراب وهي تحاول أن تتحدث لكن أنفاسها متقطعة تماما
لتشير لها نحو نفسها ثم لمكتب بلال والآخر لا تعرف ماذا تقصد لتقول
اها تقصدي انك كتبتوا الكتاب اها ياهانم ما كلنا عرفنا والف الف مبروك
أشارت بالنفي ثم تنفست العديد من المرات وهي تقول
عايزه اقابله
اؤمات رانيا وهي تقول
حاضر حاضر ثواني اديله خبر
ثم دخلت وخرجت مرة أخري سريعا وأشارت لها بالدخول
لتدخل الاخر بتوتر شديد وهي تقدم قدم وتأخر أخري
وما أن دخلت حتي وقف هو واقترب منها ببطء ثم اكمل سيره خلفها ليغلق الباب ويأتي مرة أخري
نظرت له وللباب بتوتر ثم قالت
انت قفلت الباب ليه
بلال
واحد وعايز يكلمه مراته مش مفروض يكون فيه خصوصية
فريدة وهي تشير للباب بعشوائية
افتح الباب يابلال
بلال وهي يربع كتفيه أمام صدره
مش هيتفتح يافريدة
جائت لتتحدث ليشير لها بعينيه أن تصمت ثم قال
الساعة كام دلوقتي في ايدك
نظرت له ثم للساعة ثم قالت
1030
بلال ببعض الحدة
وانا كلمتك امتي
صمت ولم تتحدث ليقول هو
كلمتك من ساعة إلا ربع اقدر افهم الهانم كانت فين دا كله
فريدة بتردد
ما انا قلتلك اني كنت في الطريق
بلال
وانا هصدق الهبل دا...لو كنتي زي ما بتقولي في الطريق كنتي مفروض توصلي خلال ربع ساعة النص الساعة التانية بقي كنتي فين
توترت ولم تتحدث لثواني
ليقول بصړاخ
قولت كنتي فين يافريدة
هتفت وهي تحاول أن تتماسك
انت بتشك فيا
بلال
وانا كيف اقدر أثق فيكي وانا شفتك قبل كدا في ال وكمان من ورا اهلك
صمت ثم اكمل بصړاخ
ها كيف اقدر أثق فيكي
كانت تجلس علي أحد المقاعد في النادي وهي تنظر للامام بشرود وحزن عميق يسيطر علي ملامحها المرهقة واثار سوداء اسفل عيونها الباكية وهي تستمع لبعض الاغاني الحزينة كحالتها تلك
ولم تلاحظ ذلك الذي هبط من سيارته وجال بنظره النادي بأكمله حتي وجدها أمامه
ابتسم بمكر وفرح وكأنه يستعد ليحقق هتف في لعبته المفضلة
ثم اقترب منها بخطوات سريعة فرحة حتي جلس أمامها
بينما هي لم تنتبه له حتي أو حتي لجلوسه أمامها
ليقول هو بحزن خبيث
للدرجة دي زعلانة عليه
فزعت مكانها وهي تستمع له
ثم قالت بتوتر
مين انت ! وبتتكلم علي ايه !
هتف وهو يقترب منها بهدوء وخبث وابتسامة مكر
انا مين دا شى
ملكيش فيه... أما عن مين... فاقصد علي الشيطان اللي خاطف قلبك من زمان بس ياعيني كان من حظ صحبتك فريدة
هتفت وهي تطالعه بضيق
انت عايز ايه ! وتعرف دا كله منين اصلا
هتف ببطء
ملكيش دعوة انا اعرف الكلام دا منين.. لكن عايز ايه فأنا عايز...
صمت ثم قال
مراته..وانتي عايزاه هو يبقي طريقنا واحد ...
يتبع....
رأيكم....
نسيب بقي الشيطان والمتمردة يولعوا مع بعض
اها صح طبعا اخر فقرة عرفتوا هما مين
ياريت محدش يفكر اننا هنعمل زي غيرنا ويتحالفوا ويحاولون يلبسوهم في الحيط ويا يقعوا في الفخ يا لا
لا ياماما نحن عكس الآخرين..
في احد النوادي الشهيرة
هتفت پصدمة
نعم انت بتقول أية يااخ انت
نظر لها ثم قال
مش انتي سالي
اؤمات بنعم وصمتت بينما قال هو
يبقي زي ما انتي سمعتي حطي ايدك في ايدي وتنهي العلاقة مابين الشيطان وفريدة
هتفت پغضب
تبقي اهبل لو فكرت اني ممكن اعمل كدا في صحبة عمري
هتف بخبث
مش دي بردوا نفسها اللي بتغيير منها واللي خدت منك حبيبك
هتفت
بصړاخ حاد
وانت مفكرني هتحالف ضدها حتي لو بغير منها أو خدت مني حبيبي زي ما بتقول لا تبقي غلطان لان مهما يحصل مستحيل تفكيري يوصل اني أذيها
صمتت ثم أكملت
انا غيرتي منها يمكن لانها افضل مني لكن مش كره لاني مستحيل اكرهها ابدا....ياريت تكون