روايه بحر العشق
دودو يلفوا شويه فى البلد يا بخته بس البت دودو كبرت وبقت موزه يا خساره لو مش طفاستى و تحيه أختى رضعتنى عليك ومكنتش خالها مكنتش عتقتها
ضحك عواد قائلا أهى طفاستك دى بضيع عليك حاجات كتير هسيبك ترتاح شويه وعندى كم حاجه كده لازم أخلصهم الوقت ضيق قبل المسا
غمز رائف بعينه قائلا آه ما أنا عارف الحاجات دى لازم تجهز برضو عشان تعجب العروسه
ضحك عواد قائلا والله لو مكنتش خالى كنت بعتك للى يعملك إصلاح وتهذيب سلام أشوفك المسا يا خالى
قال عواد هذا وغادر ضاحكا بينما ضحك رائف هو الآخر متمنيا أن يقع عواد فى عشق تلك الفتاه كى تزيل تلك القساوه المغلفه قلبه هو أكثر من يعلم كيف إكتسبها بسبب ما مر به بمحڼة العلاج الذى خاضها وحيدا
فى المساء
أمام منزل سالم التهامى
كان عواد يقف أمام سيارته المزينه بالورود ينتظر أن يخرج سالم ب صابرين
بالفعل خرجت صابرين من باب المنزل أولا للحظه تعجب عواد لكن خرج خلف صابرين سالم وسار بجوارها بينهم مسافه صغيره الى أن وصل الى مكان وقوف عواد مد سالم يده مسك يد صابرين وقام برفعها ناحية يد عواد الممدوده وأعطاه إياها بصمت دون أى حديث
بمنزل جمال التهامي
كانت ساميه تنوح وتلوم على جمال قبوله لذالك الصلح
رد عليها جمال پقسوه
كنتى عاوزانى أرفض الصلح ده ونخسر إبنك التانى هو كماناللى عملته هو الصح عشان أحافظ على إبنى التانىكفايه سمعت كلامك مره وأطمعت فى حتة أرض دفعت تمنها مۏت إبنى الكبير
رد جمال كدبصابرين شريفهأنا أخدتها لعند دكتوره فى إسكندريه وأكدتلى إنها بنت بنوت ومحدش لمسها
صعقټ ساميه وحاولت تشويه صابرين قائله
ما يمكن متفقه مع الدكتوره او حتى يمكن عملت عمليه زى اللى بنسمع عنهم
تعرفى كل اللى حصل كان نتيجة طمعك فى حتة أرضلعبتى فى دماغى وقتها ووافقتك عالطمع الأرض دى ملعونه أرحمينى وبلاش تزودى بخ سم فى ودان إبنك التانى اللى جاي بعد عشر أيام
بعد قليل بحديقة منزل زهران
فتح عواد باب السياره ومد يده ناحية صابرين كى يساعدها على النزول من السيارهلكن تجاهلت صابرين يده ورفعت ذالك الوشاح الأبيض عن وجهها ونزلت وحدها من السياره دون
وقفت لجوارهتجاهل هو الآخر ذالك بسخريه مرغم لكن ثنى ذراعه كى تضع يدها بين ثنايا ذراعه كى يدخل بها الى المنزل
وضعت يدها مرغمه وقبل أن تسيركان هنالك ذبيحه تذبح أمامهمللحظه شعرت صابرين بالغثيان من ذالك المنظر وضعت يدها على فمها لاحظ عواد ذالك
فمال على أذنها هامسا بسخريه
أيه العروسه حامل ولا المنظر ده أول مره تشوفيه
نظرت صابرين له بمقت وإمتعاض وكادت ترد عليه أن لو بيدها لذبحته مثل تلك الذبيحه لكن تجاهلت الرد عليه حين إقتربت فاديه عليها ترسم بسمه مزيفه ورفعت ذيل الفستان قليلا عن الأرض حتى لا يتلوث الفستان بدماء الذبيحه
سار عواد ب صابرين بضع خطوات توجه الى تلك الخيمه الموجوده بحديقة
المنزل تفاجئت صابرين بوالدة عواد وزوجتي عميه يقفون أمام تلك الخيمهيبتسمون تقدمت أحلام زوجة عمه وجذبت يد صابرين من يده بقوه قائله
كده مهمتك خلصت يا عوادالخيمه كلها ستاتهات عروستنا وروح إنت لقعدة الرجالهقدام الدار
بالفعل ترك عواد صابرين وذهببينما شعرت صابرين نحو تلك المرأه بمقت ودخلت معها الى داخل تلك الخيمه الكبيره
كان هنالك حضور طاغى
لكل نسوة البلد تقريبا حتى والداتها وصبريه من ضمن الحاضرات
تقبلت الجلوس بينهن على مضض منها
جلست فاديه جوار صابرين
لكن بعد قليل نهضت وجلست جوار حماتها وسحراللتان سممتا أذنيها وذكراها ب علتها التى تحاول نسيانهاكبتت دموع عينيهالكن شعرت أنها لم تعد قادره وستبكى بأى لحظهنهضت بحجة أنها ستذهب الى الحمامبالفعل تركت الخيمه ودخلت الى داخل المنزل سألت إحدى الخادمات عن مكان حمام قريبدلتها الخادمه على مكان حمام بالدور الثانى
ذهبت الى ذالك الحمام ظلت لدقائق تبكى الى أن شعرت براحه قليلاغسلت وجهها وخرجت من الحمام كى تعود لتلك الخيمه قبل أن يلاحظ أحد غيابها
لكن يبدوا أنه يوم البؤس ليس فقط لأختهابل لها أيضا حين رأت آخر من تود أن تراه اليوملكن تجاهلت ذالك وأكملت نزول السلم
بينما قبل دقيقه شعر فاروق بالسأم من تلك المظاهر ببن الرجال فنهض
زفر نفسه پغضب وهو يدخل الى