روايه بحر العشق
هلوم عليه ليه إذا كان أقرب الناس ليا صدق نفس الكدبأنا موافقه أتجوز من عواد مش هيكون أسوء من مصطفى
قالت صابرين هذا وغادرت الغرفه تحبس تلك الدموع بعينيها ذهبت الى غرفتها أطلقت سراح تلك الدموعتشعر أنها مثل الدميه الباليه التى تتمزع بين أيادى
أقرب الناس لها
بينما شعر سالم بغصه وحاول مداراتها بقلبه حين قالت صبريه
دفاع عن النفس لانه هو اللى كان متهجم على عواد فى قلب بيته
بعد مرور يومين
بمنزل زهران
بغرفة مكتب عواد
رد عواد عليه ب ترحيب هادئ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير يا حضرة الشيخ
رد عليه الشيخ خير إن شاء الله
جمال وافق على طلبك للصلح لكن بشرط لازم يتنفذ الأول
رد عواد بإستخبار وأيه هو الشرط ده بقى
الصلح يبقى قدام الناس كلها بجلسه عرفيه وتقدم كفنك له
تعجب عواد وكاد يرفض بغرور لكن تحدث الآخر بمحاولة إقناع عواد
الصلح ده فى مصلحة العيلتين بكده هنوقف العداوه وتنتهى للأبد ومفيهوش أى إستقلال من عيلة زهران بالعكس ده هيرفع منها قدام الناس وإن قتل مصطفى
مكنش مقصود وإنك إنت اللى إبتديت بطرح الصلح هيرفع من شآنك قدام الناس لأن اللى إتذكر قبل كده إن مصطفى هو اللى إتهجم عليك فى قلب بيتك مش العكس
رد الشيخ قصدك جوازك من الدكتوره صابرين الرد جالى من شويه من المهندس سالم إنها وافقت على الجواز بشرط يكون بعد جلسة الصلح وده بعد ما تكون وافت عدتها
تبسم عواد بزهو قائلا تمام خلاص أنا موافق يكون كتب الكتاب بعد جلسة الصلح مباشرة فى نفس المكان
بعد قليل
بغرفة السفره
تحدث فهمى فين عواد
ردت أحلام انا شوفته من شويه راجع ودخل لمكتبه
قبل أن يأمر فهمى الخادمه بإعلامه أن الغداء أصبح جاهزا كان عواد يدخل الى غرفة السفره وتوجه الى مكان جلوسه على السفره
نظرت له تحيه ببسمه تجاهلها عن قصد وبدأ وفى تناول الطعام بهدوء الى أن قال
أنا قررت أتجوز
رفعت تحيه رأسها تنظر ل عواد بفرحه قائله بجد أحلى خبر قولى مين العروسه وأنا أروح أطلبها لك
توقف عواد عن الطعام ونظر لها قائلا
متشكر لخدماتكأنا خلاص طلبتها وتمت الموافقه
تعجب فهمى قائلا ليه مالكش أهلالأصول إن تحيه هى اللى كانت تطلبها فى الأول من أهلها
رد عواد بحنق حبيت أوفر عليها تعب المشوار والإحراج إفرض أهل العروسه مكنوش وافقوا
رد فاروق تعالى وغرور ومين دى اللى تقدر ترفض عواد زهران
رد عواد وهو ينظر ل تحيه وقال بسخريه
يمكن تكون مصدقه الأشاعه اللى بتقول إنى مش راجل
رد فهمى بلاش كلام فارغ مالوش لازمه طالما خلاص حصل قبول وجاى تقولنا من باب المعرفه كمل وقول لينا مين العروسه من هنا من البلد ولا من إسكندريه
رد عواد بمحاوره من هنا من البلد بس عايشه
فى إسكندريه من فتره
رد فهمى بقلة صبر بلاش المحاوره وقولينا مين العروسه
سلط عواد عينيه على وجه عمه ينتظر رد فعله بعد أن يخبره من تكون العروس وقال
العروسه هى صابرين سالم التهامى
تفاجئ فهمىلا ليس فهمى فقط بل جميع الجالسون تفاجؤا بذالكمرر عواد بصره على وجوهم قائلا بتهكم
مالكم سهمتوا كده ليهلما قولت لكم على إسم عروستى
ردت تحيه مستحيلأكيد بتهزر
تبسم عواد بسخريه قائلا هو الموضوع ده فيه هزار برضوا يا ماما مش كان نفسك إنى أتجوز أهو هحقق لك أمنيتك
ردت أحلام قبل تحيه
بكده تبقى إنت بتأكد إن الكلام اللى حصل قبل من تلات شهور أنه صحيحمش إشاعه أو فى لغط فى الموضوع زى الناس ما فكرت بعدهاوإنك
إنت وصابرين
قاطعها عواد قبل أن تسترسل حديثها
الناس بكره مع الوقت تنسى اللى حصل زى ما نسيوا اللى حصل قبل كدهالحياه بتمشى مبتوقفش عند حد أنا خلاص أخدت الموافقهحتى عشان رد الحق لمصلحة الجميع جهزوا نفسك للفرح فى خلال شهر ونص بالكتير
قال عواد هذا ونهض من خلف طاولة الطعام وغادر الغرفهتركهم ينظرون لبعض بقلة حيله ليس عليهم الآن سوا الإمتثال لما قاله وقبول هذا الزواجمن أجل مصلحة الجميع
بعد مرور