روايه بحر العشق
أن علموا بما حدث
كانت ساميه بمشاعر هائجه كذالك جمال وإن كان أكثر منها بدأ يفكر بحديث صبريه له قبل قليل قبل أن يعلم بإصابة إبنه
أن لديها يقين عواد ينتقم منهم بسبب إستلائهم على تلك الأرض
علمت البلده بما حدث وإشاعات تخرج وكذب يصدق
فتاه السبب فى ڼزاع حدث وبسببها شابان تقاتلا وهى الأخرى مثلهم أصيبت كل ذالك حدث بسبب صراع العشق على فتاه شبه متزوجه من إحداهم
فتحت تحيه باب الغرفه برجفه ودخلت تقول بلهفه
عواد
إستهزء عواد من لهفتها ولم يرد
بينما تحيه نظرت له حين وجدته يجلس براحه على اريكه بالغرفه رغم أنه يربط ذراعه بحامل طبى على صدره لكن شعرت براحه قليلا وإقتربت من مكان جلوسه
جلست جواره وكادت تضع يدها على كتفه السليم لكن نهض عواد واقفا يقول
تدمعت عين تحيه وهى تنظر الى حجود عواد وكادت أن تتحدث لكن فتح باب الغرفه
سخر عواد حين رأى من دخل وقال متهكما
هبدأ أصدق إنى غالى عندكم أمى وعمتى الإتنين جاين يطمنوا عليا
ولا يمكن
فى سبب تانى لمجيكم
زفرت صبريه پغضب قائله قولى كسبت أيه من كدبة إن صابرين هى اللى جات بنفسها لعندك كسبت أيه لما شوهت صورتها قدام الناس بصوره متفبركه صابرين أذتك فى أيه إحنا هنعمل لها كشف عذريه تانى وكذبتك هتنكشف
بينما قالت تحيه آخر حاجة كنت أتوقعها إن تتلاعب بشرف بنت بريئه قول لينا غرضك أيه
ردت صبريه الأرض غرضه الأرض
رد عواد بحنق صابرين بريئه هو فى ست بريئه برضوا وبعدين الجزاء من جنس العمل
تعجبت صبريه قائله وصابرين كانت عملتلك أيه عشان تتدعى عليها بالكذب وتخوض فى شرفها
رد عواد بعصبيه وتبرير
لما الدكتوره صابرين سالم التهامى تستقصد مصانعى وكل يوم والتانى لجنة تفتيش على مصانعى وطبعا وجود الدكتوره من ضمن اللجنه شئ أساسى صدفه مش كده
ردت صبريه صابرين دكتوره وبتشوف شغلها وليه هتستقصد مصانعك مصلحتها أيه
رد عواد أقولك أنا مصلحتها أيه تشغلني بالمصانع عشان تسهل على عيلة التهامى هنا الإستيلاء على الارض وانا طبعا مشغول هناك معاها فى المصانع هفكر فى أيه ولا فى أيه
البقاءوالدوام لله
أغلقت صبريه الهاتف ونظرت ل عواد قائله بحزن
مصطفى ماټ
لا يعلم عواد لم إهتز بذالك هو لم يكن يتوقع حدوث ذالك
كذالك تحيه التى شعرت بنغزه قويه فى قلبها وتدمعت عينيها دون شعور منها
جن عقل فادى وهو يسمع خبر ۏفاة أخيه الوحيد كيف حدث ذالك فمنذ ساعات كان يحدثه بسعاده عن قرب نيله لمحبوبة قلبه
بعد مرور ثلاث شهور ونصف تقريبا
بعد صلاة العصر بأحد جوامع البلده
طلب
شيخ الجامع الحديث مع جمال التهامى فى أمر خاص وافق جمال وجلس معه لبعض الوقت وأستمع الى حديثه ثم نهض قائلا بإختصار
تمام يومين وهقولك ردي
باليوم التالى شقة صبريه بالاسكندريه
مساء
دخلت صابرين برفقة أخيها وإياد
تفاجئت بوجود والداها أسرع هيثم بالترحيب بوالده وأرتمى بحضنه ضمھ وعيناه على صابرين التى تقف خلف إياد مازال وجهها عابس منذ أن عادت من البلده الى هنا بعد إنتهاء عزاء مصطفى التى لم تحضره بسبب بقائها بالمشفى وقتها بسبب إصابتها لم يراها سوا مره واحده منذ عدة أيام من أجل إنهاء إجراءات إعلام الوراثه الخاص ب مصطفى وتلك الصدمه التى تفاجئ الجميع بها عدا ساميه
شعرت صابرين بغصه من تجاهل والداها حين رحب بإياد وأحتضنه ثم جلس بالمنتصف بين إياد وهيثم لكن إبتلعت حلقها بمراره وكادت تغادر الغرفه لكن تحدث سالم
صابرين تعالى فى موضوع لازم أخد رأيك فيه قبل ما أقول قراري
إمتثلت صابرين تشعر
بمراره وجلست صامته بينما نظر سالم لها قائلا
عواد زهران بعت شيخ الجامع ل جمال طالب الصلح
ذهلت صابرين ببنما تنهدت صبريه قائله بإستفسار
طب كويس وجمال رأيه أيه
رد سالم وهو بنظر لوجه صابرين
جمال وافق بشرط
مازالت نظرة الإندهاش مرسومه على وجه صابرين لكن قالت بحشرجة صوت وأيه هو شرط عمى
رد سالم إن الصلح يبقى بجلسه عرفيه قدام الناس بعد صلاة الجمعه
ذهلت صابرين من ذالك وأعتقدت أن عواد يفعل ذالك لهدف برأسه وتذكرت حديثه معها منذ أيام قليله على مشارف البلده لكن نفضت ذالك هن رأسها سريعا قائله بإستعلام وعواد وافق على الشرط ده
رد سالم عواد لسه ميعرفش شرط الصلحلأن فى طلب تانى هو طلبه ولازم يكون الرد على الطلبين بعد يومين
ردت صبريه وأيه الطلب التانى بتاع عواد
نظر سالم ناحية صابرين قائلا
الطلب التانى صابرين عواد طلب يتجوز صابرين
رفعت صابرين وجهها تنظر ل والداها بتفاجؤأحاد سالم وجهه عن صابرينالتى شعرت بالآسى ونهضت واقفه تقول أنا صحيح بكره
عواد بس عواد مأذنيش قد ما مصطفى أذانى أكتر من مره بعد اللى عرفته فى يوم إعلام الوراثهوقبلها لما صدق الكذب عليا وحاول يقتلنىبس