الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه بحر العشق

انت في الصفحة 27 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز


فى قلبها
تحدثت فاديهأنا جبت ليك فطور ملوكى لحد السرير أهو 
نظرت صابرين ناحية الطعام قائلهتسلم إيدك بس أنا ماليش نفس 
ردت فاديهإفطرى وارمى حمولك على الله متأكده التقرير هيظهر برائتكبابا ومصطفى راحوا يجبوه من المستشفى
شعرت صابرين بسوء وقالت برفضمش جعانه هقوم أتوضى وأصلى الضحى وأنتظر التقرير اللى هيحدد حياتى الجايه 

غصبت فاديه على صابرين تناول بعض اللقيمات البسيطه 
بخارج الغرفه 
تحدثت صبريه ل شهيره
ربنا يسترفاديه قالتلى إن صابرين مصره عالطلاق من مصطفى ومصطفى عقله جانن عالآخر بصراحه يحق لها الكشف ده ذل ومهانه كان فين عقلهوكمان سالم مكنش لازم يرضخ

ليه
ردت شهيرهقولت كده ل سالمقالى مكنش قدامه حل تانى بعد اللى حصلأنتى عارفه ساميه ممكن تاخدها فرصه على صابرين 
ردت صبريهمش عارفه ليه حاسه بسوء ربنا يستر 
بالسياره أثناء عودة مصطفى وسالم بعد أن 
جن عقل مصطفى وكذالك سالم الذى يشعر أنه بكابوس وقلبه يكاد يتوقف نبضهرغم ذالك نظر ل مصطفى قائلا بإنهزام
طلق صابرين يا مصطفى 
إنتفض مصطفى الذى يقود السياره وضړب بيديه على المقود پعنف قائلامستحيل أطلق صابرين واسيبها تروح تتجوز من الحقېر اللى فرطت فى نفسها معاه مۏتها عندى أهون 
توقف مصطفى بالسياره أمام منزل سالم 
تحدث له سالم قائلا بإنكسار
بلاش إنت تدخل معايا أنا اللى هدخل لوحدى وأقولهم على نتيجة التقرير 
أماء مصطفى برأسه موافقاثم قال
تمام أنا هروح أغير هدومىبس بقول كده كده صابرين مراتى مالوش لازمه تفضل أكتر من كده فى بيتكالمسا هاجى أخدها على شقتى 
أماء له سالم رأسه بموافقه مجبور 
بداخل المنزلإستقبل كل من صبريه وفاديه وشهيره نتيجة التقرير بذهول ورفض من صبريه وفاديهبينما شهيره نظرت ل سالم صامته تشعر بإنكسار هى الآخرى 
بمنزل جمال التهامى 
كانت ساميه فى إنتظار عودة مصطفى حين دخل أقتربت منه قائله 
أيه نتيجة الكشف كلام اللى إسمه عواد ده صح ولا 
قولى نتيجة التقرير ملامح وشك متتفسرش 
رد مصطفى بإختصار أعملى حسابك أنا المسا هروح أجيب صابرين من بيت عمى لشقتى 
ردت ساميه بتصميم صابرين مش هتخطى خطوه هنا فى البيت قبل ما أعرف نتيجة التقرير أيه قولى عواد كداب ولا صادق 
رد مصطفى ميهمنيش كدب عواد من صدقه قولتلك صابرين هتدخل الليله شقتى والسلام 
ردت ساميه بإستفزاز مستحيل لا أنا ولا أبوك هنرضى بكده قبل ما نعرف نتيجة التقرير أبوك خرج الصبح عنده تفتيش فى الوحده الزراعيه ولازم يبقى موجود وزمانه على وصول قولى وريح قلبى نتيجة الكشف بتقول أيه 
تنهد مصطفى بسآم وبسبب إصرار وتكرار ساميه للمعرفه قال لها بعصبيه
التقرير بيقول مش عذراء إرتاحتى كده 
شعرت ساميه بنشوه لكن أخفتها قائلهوهترضى على نفسك واحده فرطت فى شرفها لغيركطلقها وكفايه عليها كلام الناس اللى يتمنوا يرجموهادى تستحق القټلبس بلاش تلوث إيدك بنجاسة ډمها دى مستحقش تضيع شبابك عشانهاطلقها وسالم حر معاها وتشوف الحقېر اللى هربت لعنده وقتها هيرضى ببها ولا هيتخلى عنها بعد ما وصل لغرضه منها أنت مصدق كدبة إنها هربت من المزرعه هو أكيد خد اللى كان عايزه ومبقلهاش قيمه عنده فسابها تغور بعيد عنه وهى طبعا واثقه فى حبك ليها وعملت تمثلية انها كانت مخطوفه عشان تتلاعب بينا 
تنرفز مصطفى قائلامستحيل أطلقها وطالما تستحق القټل فأنا أولى بقټلها ناسيه إنى كاتب كتابى عليهايعنى مراتى وعارها يمسنى أنا فى الأول 
ردت ساميهلأ مش مراتك وحتى لو كان عارها يمس أبوها الكلام ده لو هى كانت دخلت بيتكلكن الحمد لله إحمد ربنا إن اللى حصل كشف الحقيقة قبل ما كنت تدخل عليها وتوهمك بالكدب إنك أول راجل يلمسها خليها تغورتشوف بعد كشف سترها الواطى اللى خانت شرفها معاه هيرضى بيها ولا هو كمان هيتبرى من عملته القذره صدقنى وقتها مش هيآمن لها ومش هيعبرها وكفايه عليها تعيش بحسرتها 
رد مصطفىأنا لو طلقتها هعيش أنا بحسرتى 
قال مصطفى هذا وغادر تاركا ساميهوخرج من الغرفهذهبت خلفه لكن كانت سمعت صوت إغلاق باب المنزلتوجهت خلفه 
فى نفس
وقت خروج مصطفى من باب المنزل رأى نهوض صابرين من
أمام باب منزل عمه وسيرهاتتبعها وهو يتوعد إن ذهبت الى منزل ذالك الحقېر عواد ستكون نهايتها اليوم سار خلفها من بعيد
بينما ساميه قبل أن تذهب خلف مصطفى أتاها أتصال هاتفى ردت عليه بإختصار ثم فتحت باب المنزل رأت مصطفى يسير بعيدا عن منزل عمهشعرت براحه وحسمت أمرها بالذهاب الى منزل سالملابد لهذا من حلينتهى الزواج بشكل ودى دون أى مستحقات 
ل صابرين 
بمنزل زهران 
كان عواد بغرفة المكتب يقوم بإنهاء بعض الأعمال على حاسوبه الخاصحين دق هاتفه ترك الحاسوب وجذب الهاتف وقام بسماع ما قاله له الآخر بإختصار
نتيجة التقرير بتقول إن الدكتوره مش عذراء 
تبسم عواد وأغلق الهاتف ونهض من خلف المكتب توجه الى

تلك الخزنه الموجوده بالغرفه وقام بفتحها وجذب ذالك السلاح وأغلق الخزنه ثم ذهب وجلس على أريكه بالغرفه ومدد ساقيه عليها يزفر نفسه قائلا بتبرير لما فعله
أنتم اللى إضطرتونى أعمل كده 
أنهى قوله وهو يضع السلاح على طاوله قريبه من الأريكه وظل ينظر له لدقائق
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 269 صفحات