السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مكتملة بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

الله مكانتش عايشه هنا ي فرح هو من كام سنه جابها تعيش هنا وقال دي زينة بنتي و ان والدتها اټوفت و هتعيش معاه.. لانه كان مطلق مراته..
فرح تمام ي ي ياسر.. ان شاء الله كل حاجه هتتحل..
ياسر إن شاء الله.. يلا ي دعاء..
ياسر خرج و معاه أخته و أعتذر من الناس و قالهم أن كتب الكتاب هيتأجل و عبد الله واقف معاه و هو قلقان من فارس...
فارس ازاي حضرتك..
عبد الله إنتوا لسه هنا! م تمشوا بقي..
قاسم ي عمي أنا هسمعك بنفسي... الحقيقة كلها..
فلاش باك...
غرام رجعت لبيتها و شافت قدام بيتها فرح و عمتها و معاهم الجيران بيطلعوا ابوها لبيته و هو عاجر مش قادر يقف لحد م سمعت كلام الناس..
جار 1 بيقولوا بنته الكبيرة هربت مع واحد و الراجل لما سمع الخبر وقع من طوله وبيقولوا اټشل..
جار 2 أومال لما يعرف أن بنته التانية جوازتها باظت..
غرام سمعت كلامهم و رجعت برجلها خطوات لورا و هي بتبعد عنهم... و يمكن دا كان أكتر قرار غلط اخدته..أنها قررت ترجع تجيب دليل برائتها.. لكن أول م رجعت لقت اتنين حراس سالم معاهم راجل كبير و بنت..
حارس 1 فارس و قاسم باشا لسه خارجين من هنا..
حارس 2و إنتم ضامنين منين انهم مش هيرجعوا!!
حارس 1 سالم باشا قال أنه هيتصرف..
زينة پخوف هو انتوا عاوزين مننا اي.. فكنا حرام عليك..
حارس 1 هششش اسكتي خلينا نخلص من الموال دا..
غرام مسكت طوبة كبيرة و خبطت بيها دماغ واحد من الحراس ف وقع علي الأرض و التاني ألتفت ليها وكان لسه هيضربها رمت في وشه تراب و شالت طوبة كمان رمته بيها وفكت ايد زينة بسرعة و خدتها هي و أبوها و جريت...
زينة هما مين وعاوزين اي!! و انتي مين
غرام اسمعي.. انا كنت مخطوفه زيي زيك.. الناس دي مؤذية أحنا لازم نهرب..
عبد الله هما فارس و قاسم عاوزين مننا اي!!
غرام مش عارفه.. مش عارفه..
زينة قاسم مستحيل يأذيني..
غرام انا سمعت اسم سالم..
عبد الله أكيد ابوه هو اللي عاوز يأذيكي عشان قاسم جه طلبك مني.. قولتلك احنا مش قد الناس دي..
زينة لدرجه يأذيني
غرام مفيش وقت للأسئلة

أحنا لازم نمشي من هنا...
زينة و غرام ومعاهم عبد الله فضلوا يجروا لبعيد و هما مش عارفين يروحوا فين و من كتر التعب مبقوش قادرين يمشوا تاني.. 
غرام جسمها كان بيوجعها بشكل كبير و دماغها مصدعه لدرجه مكانتش قادرة تفتح عنيها...
زينة بابا احنا ممكن نروح شقة ماما...
غرام بتعب انا عاوزة اكلم اختي اعرفها مكاني..
زينة طيب كلميها معاكي تليفون!!
غرام ايوا بس فاصل شحن... امسكي كدا..
غرام بصت حواليها لقت ست كبيرة في ايديها تليفون جريت عليها و استأذنتها تكلم إختها... لكن فرح رفضت أنها تصدق غرام في اي كلمه قالتها...
غرام بحزن انا هبعتلك عنوان المكان اللي هروحه يمكن تفكري تسمعيني..
غرام ملتها العنوان و رجعت التليفون للست ومشيت هي و عبد الله و زينة عشان يروحوا للمكان اللي اتفقوا عليه... 
لكنهم بيلتفتوا لقوا رجالة سالم في وشهم... التلاته وقفوا پخوف لأن المره دي مكانوش حارسين بس لكن العيد كان اكبر بكتير... 
سالم كان في العربية و خرج لهم و بدأت المواجهه بينهم...
سالم قريتوا الفاتحة ي عبد الله..
عبد الله ي سالم باشا اهدي و كل حاجه تتحل و انت مش عاوز الجوازة خلاص مش هتتم...
سالم مش أمر الجوازة بس... امر بنتك اللي سيبتها تدخل بيتي وفي الأخر تتصنت عليا.. و عرفت حاجات مكانش لازم تعرفها... 
لا و في الاخر عاوزة تتجوز أبني..
زينة و هفضحك في كل حته لو فكرت تأذينا..
سالم لا ي حلوة م انا مبأذيش أنا بخلص علطول..
لحظه من الصمت و الخۏف و الرهبه... سالم ركب عربيت و نزل الإزاز و بص لغرام..
سالم و أنتي كفاية اوي اللي عملته فيكي.. أرموا الچثه دي في اي داهيه...
سالم مشي و الحراس كان واقفين عشان ينفذوا الأوامر...
الحارس قرب منه و كلمه بهدوء..
الحارس دا أحسن بكتير من اللي قايلنا نعمله فيها..
عبد الله أخدها علي المستشفي وهناك هو فهم كل حاجه ف أخدها و مشي قبل م يحصل مشاكل في المستشفي...
باااااك...
قاسم عاوز 
بقلمي آية_محمد_عامر 
حكاية_فرح
إبن_صاحب_الشركه...
بارت طويل.. حبتين تلاته و كئيب بس تقريبا كدا كل حاجه وضحت...
رأيكم...Part 18 
قاسم 
زياد إنت أتأكدت ان هو!!
زياد تمام ابعتلي التسجيل عشان اجيب أذن بالقبض عليه...
قاسم تمام ي زياد..
قاسم قفل التليفون وبصلهم و بعدين اتكلم بهدوء..
قاسم انا مكنتش بعت التسجيل دا عشان هو قالي انه كان بس بيخوفهم بس بعد م عرفت الحقيقه كامله أنا لازم أعمل كدا...
فارس إنت مش غلط..
قاسم بس خلينا نقول لخالد.. هتصل بيه
فارس أخد عبد الله و أتمشي معاه علي الطرق الزراعية و بدأ يحكيله سبب وجوده في الشقة وكل اللي حصل... 
أما قاسم..
قاسم أنا بلغت عن أبوك..
خالد بتتكلم بجد!!
قاسم أيوا.. ابوك  ... أنت عملت الصح مغلطتش...
قاسم أحنا لقينا غرام و فارس صوته رجع..
خالد كل دا حصل  و انا مرتاح لو حقها رجعلي قدام عنيها...
قاسم بحزن هيرجع...
علي جهه تانيه..
غرام فتحت عنيها ببطئ و بصت حواليها لقت فرح و بعدين أفتكرت اللي حصل..
غرام پخوف مشيو.. مشي ولا لا..
فرح أهدي ي غرام أهدي فارس مش هنا..
غرام پبكاء هو اي اللي جابه عايز مني اي تاني بعد م دمرلي حياتي كلها...
فرح فارس مش عاوز حاجه والله..ياسر بيشتغل في نفس الشركة اللي انا شغالة فيها و كان طبيعي يعزم قاسم و فارس...
غرام و أنت ازاي مقولتليش أنك بتشتغل عنده..
ياسر انا قولتلك انا بشتغل اي بس انا محسيتش أنك مهتمه تعرفي انا شغال في شركة اي ولا اي تفاصيل عني حتي!!
غرام طيب مشيهم.. مشيهم كلهم مش عاوزة اشوف حد منهم... سيبوني لوحدي مش عايزة حد...
دعاء تعالا ي ياسر هي محتاجه ترتاح و تهدي..
ياسر و دعاء خرجوا و فرح بصت ل غرام ب قلق..
فرح غرام.. فارس ملوش ذنب في اللي حصل..
غرام بس ي فرح.. بس.. دا انا شوفته بعنيا و قدرت اهرب منه بصعوبة..
قاسم خبط علي الباب ف فرح فتحت و غرام بصتله ب قلق برغم أنها متعرفوش بس كونه مع فارس كان مقلق بالنسبه ليها..
قاسم ممكن أتكلم معاكي شوية.. أنا قاسم اخو فارس..
غرام أنت حبيب زينة..
قاسم بص لفرح اللي بصتله بحزن و بعدين ردت..
فرح أيوا

هو..
قاسم فرح تبقي مراتي...
قاسم دي حقيقه بس دا أبويا مش أنا.. زي م أبويا هو اللي خطڤك و أذاكي مش فارس...
غرام أخوك هو اللي كان خاطفني..
قاسم أديني سبب يخليه يعمل كدا.. هل لما فارس طلب رقم والدك منك أنتي رفضتيه عشان نقول أنه شخص مؤذي و مش بيقبل الرفض! 
فارس ذنبه الوحيد انه كان متمسك بيكي و أبويا كان عاوز يأذيكي و يهددك عشان تبعدي عنه لأنه مكانش يعرف ان مفيش علاقه بينك  لأنه كان سايب البيت لأن بابا رفض أنه يجي يتقدملك و وقت لما دخل الشقة ملاحظش وجودك و اترمي علي الكنبة و نام...
غرام و ازاي ابوك وافق علي جوازك من فرح م انا و هي من نفس البيت و المكان..
غرام صدقني ابوك ميستحقش حتي الشفقة عليه باللي هيحصله..
قاسم بس فارس ملوش ذنب.. هو بس كان في المكان الغلط في الوقت الغلط.. 
بصي أنا متفهم انك مخطوبة حاليا و أنه خلاص هتتجوزي بس فارس بيحبك و مسامحتك ليه ممكن تخليه يبدأ ينسي و يشوف حياته هو كمان..
غرام بقالي سنين بكرهه.. يمكن عقلي اقتنع انه مش مذنب بس قلبي هيبقي صعب عليه يصفي ليه.. بس تمام مفيش مشكلة انا كل اللي عاوزاة دلوقتي هو أني أشوف بابا..
فرح حاضر أكيد هتشوفي بابا بس ي غرام فارس ملوش ذنب..
غرام بدموع كل اللي حصل دا كان بسببه هو ي فرح..
فرح ذنبه ااي.. انه حبك.. فارس كان عاوز يتقدملك دا لا غلط ولا حرام..
عبد الله خبط علي الباب و دخل و وراه فارس و هو بيبصلها ب توتر و قلق...
عبد الله الحمد لله ي بنتي أن حقك هيرجعلك.. دلوقتي تقدري ترجعي لحياتك القديمة لو عايزة.. يمكن ربنا بعتك ليا تعوضيني غياب بنتي و حبيبتي و كنتي نعمة في كل الفترة اللي فاتت دي..
غرام بدموع بس أنا مش هبعد عنك ولا هسيبك.. أنا بنتك..
عبد الله و هتفضلي بنتي لحد م أموت و أنا هستناكي ترجعي البلد هنا عروسه ل ياسر بس أنتي كنتي دايما تقولي نفسي أشوف بابا و اهي
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات