جزيره الاناكوندا الكاتبه شيماء صبحي
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
كانت الشركة اتقلبت ولميس عرفت من واحد من الموظفين علي الي حصل وجريت پصدمه علي المستشفي والخبر وصل لاهل حور ولاهل رشيد وكان الكل متجمع في المستشفي
حالة الرشيد كانت منتهيه وتوفي رغم محاولت الدكاتره في انعاشه ولاكن كان ماټ !
وكانت حالة حور انها رافضه ترجع للواقع ودا الي خلاها تدخل في غيبوبه وقررت انها مترجعش تاني
وقتها حور رمشت وقتها صړخت لميس من الفرحه وندهت علي الدكتور وقالت لاهل حور انها اتحركت وقتها الدكاتره قربوا منها وبدأ يعالجوها ويساعدوها
وجوده في خيالي الي اتكون في وقت الغيبوبه دا خلاني اخدت قرار واحد!
الدكتور اي هوا يا حور!
حور بحزن اني لازم اروحله علشان وحشني اوي
بصلها الدكتور وقال انتي شيفاني رشيد دلوقت
مردتش عليه وقربت منه حضنته وهوا حضنها لحدما حس ان جسمها تقل ووقتها اتأكد انها ماټت فضل يعيط زي الطفل وبدأ ينادي بأسمها وهو بيقول حور حور! مردتش فقال بعياط مسكينه يا حور مسكينه انا عمري مشوفت حد صادق وبيحب بجد زيك !!
مامتها انا بنتي هتوحشني اوي انا مش عايزاها تسيبني انا بحبها وابوها واختها ولميس وكلنا بنحبها بس هيا ليه مشيت
الدكتور بحزن هيا مشيت لانها مستحملتش تعيش اكتر من كدا من غيره وهو مش معاها علشان كدا قررت تروحله وفي الاخر دا قضاء وقدر ادعولها ربنا يرحمها !!!
أنا أسفه علي الي حصل في الروايه بس دي كانت القصه ومترتبه علي الاحداث دي والغرض منها ان احنا في زمن مليان بمشاعر مزيفه ومش شرط انك تحب حد
بعد عشره زنن لأ في أشخاص بنحبهم من اول قعده او اول نظره فعلا أنا بجد عيطت وانا بكتب البارت واتمني تسامحوني علي النهايه الحزينه دي ولاكن عايزه اوضح حاجه واقول ان مش كل الحكايات اخرها فرح في بيكون نهايتهم حزينه ولاكن هيا راحتله علشان بتحبه وربنا يجمع كل قلبين اتفارقوا في الجنه يارب !
اشوفكم في روايه تانيه مع السلامه اخواتي في الله
الكاتبة شيماء صبحي
shimaa sophi
جزيرة_الأناكوندا
النهاية