يونس وبنت السلطان للكاتبه سعاد محمد
سيرة ولدها الحقېر راجحى والأ هتفضح
قال يونس وكانت هتفضحك بأيه
ردت رشيده بخذو كانت طالبه من المجرمه الى بعتاها أنها تهتك عرضى ووجتها أخاف أتكلم
نظر يونس بذهول قائلا هتك عرض دا مستحيل تكون أنسانه دى شيطان أكمل حديثه بأستفسار وأزاى ربنا نجاكى من المجرمه الى كانت بعتاها
تبسمت رشيده الى نجانى الچن الى مخاوياه
ردت ضاحكه لاه هو الچنى الى أنقذنى
سردت له ما حدث ذالك الليله وعن أدعائها الكاذب على تلك المجرمه
لم يستطيع تمالك نفسه من الضحك حتى أنه شرق من الضحك يسعل
كذالك رشيده
تحدث من بين ضحكاته قائلا طيب تغير صوتك ودى سهله بس حمار عنيكى دا عملتيه أزاى
صمتت ثم قالت له وهى تتذكر ذالك اليومان هى لم تكف عن البكاء فلقد كانت تشعر بالخۏف على يونس قلبها كانت تشعر به مسحوب منها لم تشعر به الأ حين رأته أمامها بغرفة الضابط بالمركز
ردت بخجل لاه مكنتش واقعه ولا حاجه بس
قائلا نامى يا ذات الخال أنا مش هخلى أى حد ېأذيكى تانى ولا يكسر أمالك
تبسمت وهى تتمدد على تلك الاريكه تقول أنا هنام على الكنبه دى الليله عايزه أفضل أنظر للقمر لحد ما نام
رد وهو ينظر لعيناها المسلط عليها ضوء القمر أنتى ساكنة القمر يا سمره
قائلا أنتى عايزه قاموس ألقاب يوصفك يا بنت السلطان.
فى ظرف ثوانى كانت رشيده تغط فى نوم عميق
لكن يونس لم ينام ظل ينظر لوجهها تنهد بعشقتذكر سبب ذالك الکابوس الذى رأه
فلاش باك
فى ليلة أمس
وقفت رشيده أمام يونس الذى يقول
أنا جولت لعمى غالب أنى هدخل يونس مدرسه داخليه وهو وافقنى المدرسه الداخليه هتبعده عن هنا علشان يجدر ينسى المعامله السيئه الى كان بيشوفها هنا
تنهد يونس يقول دا أفضل حل له صدجينى فى المدرسه الداخليه هيجابل زمايل له من سنه وهيدخل معاهم فى حوارات وأشتغالات وهيتعلم يبجى زيهم وكمان فى المدرسه دى عندهم خبره فى التعامل مع الاطفال حسب حالاتهم النفسيه
بس
يونس مش مشاغب ولا فقد أهله ولا عنده حاله نفسيه هو كل الى عنده كان خوف من انه يغلط غلط صغير مش مقصود لانه عارف أنه هيتعاقب عليه بشده وپعنف
هو كل الى محتاجه الاحتواء أنه يحس
بالأمان مش أكتر
زفر يونس أنفاسه يقول رشيده لو سمحتي أنا خلاص أنا جدمت له فى مدرسه محترمه والمفروض يروح علشان ميتأخرش عن زمايله الدراسه بدأت من مده صغيره
تصبح على خير
قالت هذا وذهبت الى الفراش وقامت بالنوم عليه
زفر يونس أنفاسه وذهب الى الفراش جوارها حين ككل ليله
تذمرت قائله أنا حاسه أنى زهجانه خلينى بعيد عنك
تضايق ولم يستطيع النوم طوال الليل وقام من جوارها فجرا ولم تشعر به
ركب حصانه وسار يتجول به يتنفس هواء الفجر العليل يصفى ذهنه أقتنع بما قالته
عاد الى الدوار مره أخرى
مازال الوقت مبكرا
سمع صوت من تجلس تبكى
تتبع الصوت وذهب أليه وجدها أنهار تبكى تحت أحد الأشجار
وقف أمامها وقبل أن يتحدث وقفت له سريعا تمسح دموعها بكم جلبابها تقول يونس بيه چنابك عايز حاجه
رد قائلا لأ أنتى قاعده هنا فى الوقت ده ليه وكمان بتعيطى
ردت أنهار مفيش حاجه بس أنا أفتكرت الغالين عليا
رد بتأثر أنا قررت أنى مش هدخل يونس مدرسه داخليه ومش هبعده عن أهنه
فرحه شديده أنحنت أنهار كى تقبل يده قائله كتر خيرك وربنا يفرحك بولدك عن جريب يارب
رد يونس مش انا الى أستحق الدعوه دى الى تستحقها هى الست رشيده هى الى أقنعتنى أدعى لها ربنا يسهل لها
أبتسمت أنهار قائله والله محد مهتم بيونس قدها دى هتبجى أم حنينه جوى مع أن أول ما جات الدوار انا كنت بعاملها بخشونه شويه وكنت بستجصد أحرق ډمها كيف ما الست نفيسه كانت بتجولى أعمل جولها تسامحنى يا يونس بيه انا كنت مجبوره
ضحك يونس قائلا أطلبى أنتى منها وهى هتسامحك
ردت أنهار بخذو قائله أستحى منها وكمان فى حاجه تانيه أنا شاركت فيها بس والله بأمر الست نفيسه
نظر يونس قائلا وأيه هى
ردت أنهار بخذو الست نفيسه كانت طلبت منى وأنا بنضف أوضة ساعتك أنت والست رشيده أحط شريط فى التسجيل الى كان فى الاوضه علشان يسجل الى بتتكلموا فيه علشان تعرف كيف بتتعاملوا مع بعض وأنا طاوعتها والشريط سجل لكم وأنتوا بتتحدثوا مع بعض
نظر يونس بأنزعاج قائلا وهى وصلت للدرجه دى و الشريط ده ولا هما كم شريط
ردت أنهار لاه هما شريط واحد بس الى تسجل وبعد كده محطتش حاجه والشريط أنا أديته للست نفيسه وسمعته وبعدها أمرتنى أخد الشريط ده أروح أعطيه للست همت وروحت وعطيته لها وبعدها بكام يوم الست نفيسه والست همت أتجابلوا فى المجابر عند قبر راجحى بيه وأنا كنت مع الست نفيسه
قال يونس بأنزعاج وأنتى سمعتى الى كان فى الشريط طبعا
ردت أنهار بتعلثم بصراحه أنا سمعته وأصل أنا عملت نسخه تانيه من الشريط كنت شوفت الست ساره مره وهى بتسجل شريط أغانى من تسجيل تانى وعملت زيها
فين الشريط التانى معاكى ولا فين هو كمان هكذا قال متضايقا
ردت أنهار معايا يا يونس بيه كنت مسجلهاه عشان لو الست نفيسه غدرت بيا بس والله أنا من كام يوم وانا بفكر أجولك وكنت خاېفه بس وحياة وغلاوة الست رشيده ما تجطع عيشى وتبعدنى عن أبن بتى أنا هنا خدامه بنفذ الى بينطلب منى وبس
رد قائلا تمام هستناكى فى المندره روحى هاتى الشريط
ردت أنهار حاضر يا يونس بيه
وقف يونس يتنفس الهواء بقوه يبدوا أن هناك أمور مازالت خفيه عليه
بعد دقايق بالمندره
دخلت أنهار قائله الشريط أهو يا يونس بيه بس والله
قبل أن تكمل أوقفها يونس عن الحديث قائلا خلاص هاتى الشريط وروحى شوفى شغلك وممنوع أى حد يعرف بالشريط ده تانى
اعطته الشريط وغادرت بصمت
وضع يونس الشريط بالمسجل
تعجب كثيرا من محتواه
بداخل هذا الشريط أعتراف كامل لرشيده بما حدث مع راجحى وأيضا حديث جانبى بينه وبين رشيده كما به أيضا أصوات لعشقهم وشغفهم ببعضهم
أغلق المسجل ونادى على أنهار التى دخلت پخوف تقول أمر چنابك يا يونس بيه
رد يونس انتى جولتى أنك اخدتى نسخه الشريط وعطيتها لهمت وكمان جولتى أن مرات عمى وهمت أتجابلوا بالمجابر سمعتى حديتهم
ردت أنهار بصراحه يا يونس بيه مش كله أصل الست نفيسه كانت جالت لى أبعدى أنتى بس انا أتسحبت وسمعت أجزاء من حديثهم
الست نفيسه جالت لهمت أنها تجتل الست رشيده وتبجى بكده أنتجمت لجتلها لراجحى بيه وكمان ټحرق جلب چنابك بس الست همت ردت عليها وجالت أنه تارها وهى هتاخده كيف ما تحب
ولما الست نفيسه سألتها جالت لها ملهاش صالح بس كده يا يونس بيه
تحدث يونس بأمر عينك عالست نفيسه وان قربت من الست رشيده يكون عندى خبر روحى دلوجتى
غادرت انهار المندره
وقف يونس يفكر همت سمعت أعتراف رشيده بحقيقة قتل راجحى
من الممكن أن تقدم الشريط للنيابه وتفتح القضيه مره أخرى لكن عقل كهمت لن يفكر فى ذالك لا يتوقع
ماذا ستفعل همت رشيده وعبد المحسن هما الأثنان بدائره الشړ
تذكر عبد المحسن
نادى على أحد الغفر وأمره أن يأتى بعبد المحسن
وبالفعل ما هو الا وقت قصير وكان عبد المحسن بالمندره
جلس يتناول الفطور مع يونس مبتسما يتحدث بتهته أنا حلمت بيك وربنا حقق حلمى
انا شوفت رشيده واجفه فى جنينه كلها سجر لمون أخضر وكانت بتجرى وراء عيل صغير بس العيل تاه منها بين السجر وفضلت تبكى ووقعت وأتعورت والست نرجس هى الى لجت الصغير وبعدها رشيده أختفت بس أنت لجيتها وشيلتها وروحتوا عند النيل
بس صحيت على خبط الغفير جبل ما أكمل الحلم
خير ان شاء الله سجر اللمون كله خير بس فيه شوك
الشوك هو عدوينها ربنا يبعد أذاهم عنها
تحير عقل يونس لديه شعور سىء
نظر ل عبدالمحسن قائلا انا عندى سفر أسيوط ايه رأيك أخدك أمعاى
فرح عبدالمحسن كالطفل قائلا أسيوط انا مروحتهاش خالص هتاخدنى معاك
تبسم يونس قائلا لو وافجت هخدك امعاى
وافق عبدالمحسن ليرافقه طوال اليوم الى ان عاد فى المساء بعد المغرب تركه عبدالمحسن
دخل يونس للدوار ونادى على صبحى قائلا عاوزك عنيك على عبدالمحسن عالدوام مش عايز اى حد يقرب منه
تحدث صبحى أمر جنابك بس الست رشيده كانت سألت عليك وهى دلوجتى عند أمها
رديونس تمام وكمان الست رشيده أى وجت تخرج من الدوار يكون وراها غفير لو أنصابت بخدش أنتى المسؤل روح أنت
جلس يونس بالمندره يفكر عقله يتحرك فى كل الاتجاهات
همت خبيثه ولديها معاون داخل الدوار وهى زوجة عمه نفيسه
سحبه النوم وهو جالس بالمندره دون أرادته ليحلم بذالك الکابوس لولا أفاقته من الکابوس نرجس لكان شت عقله
عوده..
عاد من تذكر
تبسم وأغمض عيناه عل النوم يزوره لكن أتى الصباح
شاغبت الشمس عين رشيده التى صحوت ونظرت أليه وجدته مغمض العين
تبسمت ومالت تقبل رأسه قائله حسيت بيك أنت منمتش طول الليل مش هتجولى أيه
الى شاغل عقل يونس الهلالى
أكيد فى حاجه مش عايز تجولى عليها أنا بجول تجولى وتزيح عن جلبك الهم وأشيله معاك
تبسمكفايه عليكى شايله أبن يونس الهلالى فى بطنك لزمته أيه الطمع
كمان مسئوليه تعليم يونس الصغير وهامله كتب الجامعه
وتجريبا مفتحتيش كتاب منهم خدى بالك أن أمتحانات نص السنه هتبجى بعد ما تولدى يعنى مش هيكون فى عذر ومش هتنازل عن تقدير جيد جدا
ضحكت تقول وماله مقبول جدا رضا وبعدين الى فى الكتب كله انا عارفاه عملى
انا أجدر أجولك شهور السنه القبطيه وأوقات كل زارعه ومناخها ومعاد حصادها
علم الزراعه هناو أشارت لرأسها مش فى الكتب.
تألمت فجأة تقول أه
أنخض يونس وهو يراها تتألم أرتجف قلبه خشية أن يتحقق كابوسه.
بارت صغير بس طمنتكم على رشيده أهو
رشيده عايشه
بس تفتكروا الشړ هيبعد عنهم وأزاى هيواجهوا الشړ الى حواليهم وكمان كل الشخصيات هتدخل بقوه.
يسر هتمسخر ولاد همت الأتنين
انا لغاية دلوقتي مأخدتش قرار أكمل الجزء التانى هنا على اللينك ده
ولا أبدأ بلينك جديد أدونى رأيكم
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الثانيه...
.........
أنحنت رشيده قليلا تضع يدها على بطنها تشعر پألم