روايه صاحب الشركه كامله
مقطوره كبيره.......
رن هاتفه ليخرجه من جيبه وينظر به واذا بها رساله ريم تستنجد به....
كانت دعاء تحبس انفاسها داخل الصندوق ومع اقتراب الخطوات منها يذداد خفقان قلبها المړعوپ حتى كادت ان تختنق زعرا ...
مد ذلك الرجل ليرفع الغطاء عن الصندوق ليجده فارغا الا من بعض الأشياء القديمه نظر الي ذلك الصندوق البعيد ثم اشاح بنظره بعيدا ليقول بصوت مرتفع حتى يسمع صديقه
والصناااديق
فاضيه بردو...
جاء الرجل من بعيد وهو يضرب كف بالاخر قائلا
البت فص ملح وداب ملهاش
اي أثر...
نطق الاخر پخوف قائلا
طب وبعدين هنعمل ايه ده لو الباشا عرف هيخلص علينا...
استلقا وعدك بقى يا خفيف لما نشوف هيعمل ايه ...
استنا متتصلش بيه دلوقتي يمكن نلاقيها....
استرها يارب....
امسك الأخر الهاتف الموصل بالشاحن الكهربي ليتزمر انه كان مفصولا كل ذلك الوقت وقد اوشكت بطاريته على النفاذ .....
مين بس جه جنب التليفون ده كان زمانه شحن....
يمكن حد من الرجاله نسا يحطه عالشاحن ولا حاجه...
ماشي بس وحياه عيالك قوله اننا هنلاقيها متخلهوش يغضب علينا....
طيب يا خويا روح شوفها قبل ما تبعد عن هنا وتبقى المصېبه أكبر.....
عند وليد
حينما وصلت رساله ريم لهاتف وليد شعر بروحه قد عادت اليه مره أخرى اسرع الى سيارته ثم اخرج لاب توب من صندوق السياره وأوصله بالهاتف عن طريق سلك رفيع واخذ يتتبع اثر هذه الرساله الى ان حالفه الحظ حينما وجد هذا الهاتف يجري مكالمه لشخص ما فاستطاع بعد ذلك ان يعرف مكانه وهو ليس ببعيد ادار سيارته وانطلق بها بعد ان صعد صديقه الى جواره ...
احمد طب كنا بلغنا البوليس الأول الرجاله الي هناك انت متعرفش عددهم وممكن منقدرش عليهم...
وليد مفيش وقت البوليس على ما يجي قدامه ساعه عالاقل انا مش هستنى لما يعملوا فيها حاجه...
أحمد طيب انا هتصل بالبوليس ويوصلوا بقى وقت ما يوصولوا وربنا يستر
هز وليد راسه وهو يتابع القياده وهو ينظر من حين لأخر لهاتفه الذي يتتبع مكان هذه العصابه....
احمد عددهم كبير زي ما اتوقعنا هتعمل ايه يا صاحبي...
وليد شكلهم بيدوروا عليها....
وليد مش عارف بس اعتقد انها مسبتش البيت لانها اكيد مكنتش هتعرف تهرب وتخرج بره البيت من الرجاله دي كلها.....
أحمد طب افرد انها مش جوه...
وليد انا لازم ادخل واشوف بنفسي ولو ملقتهاش هندور عليها فالصحرا...
احمد هتتدخل ازاي جوه وفي واحد زي الحيطه واقف عالباب...
وليد انا عاوزك تبعدهولي عن الباب بأي طريقه وانا هدخل
بسرعه....
احمد ماشي انا هتصرف بس انجز وخلي بالك من نفسك....
بعد قليل
داخل المنزل
شعرت دعاء بتيبس عظامها وألامها الشديده التي لم تحتمل فقررت ان تخرج من الصندوق حتى تستطيع ان تفرد عظامها المأنونه من وضعيتها الغير مريحه....
لم تنتبه لباب المنزل الذي قد فتح ودخل احد الرجال منه سمعت صوت خطوات على الأرض ابتعدت پخوف وزعر لتلتصق بالحائط وما ان فتح باب غرفتها حتى شهقت وهي تبكي وتخفي
شعرت براحه تجتاح جسدها فهي لم تشعر هذا الشعور من قبل شعور الامان الذي وجدته بين ذراعيه.....
سمعا الاثنين صوت قادما من الخلف لاحد رجال العصابه فأسرعا بالاختباء داخل دولاب في احد الغرف....
اتسعت عينيها وهي تنظر الي وليد بزعر حينما سمعت خطواتهم تقترب منهم وهي كانت جامده يسيطر الصمت عليها شد وليد من حصاره عليها ليقربها اليه وألتف بظهره نحو الباب حتى يكون في مواجهتهم اذا انقضوا عليهم ..
سمعوا احدهم يقول
شكل مفيش حد جه هنا
ليرد الاخر لا بس اما لمحت حد داخل جوه البيت مش عارف ده غريب ولا حد مننا طيب شوفلنا الدولاب الي هناك ده..
اقترب عده خطوات باتجاه الدولاب ليضع يده وقبل ان يسحب المقبض سمع صوت جلبه ياتي من الخارج ليترك المقبض سريعا ويتجها الرجلان نحو الخارج....
بعدما ابتعدت خطواتهم عن الباب تنفست ريم الصعداء ليستدرك وليد نفسه سريعا مبتعدا عنها قليلا.
دعاء انا مش هسمح لحد يقرب منك حتى لو
فيها مۏتي..
تطلعت الى عينيه بنظره طويله لتتنهد براحه وهي تقول
عمري ما شكيت انك هتتخلا عني ..
ابتسم لها ليقول
طب يلا عشان نلحق نمشي قبل ما نلاقيهم حشرين نفسهم معانا فالدولاب وجايبين اتنين لمون ...
ضحكت وهي تضربه على صدره بخفه لتقول
غلس
وليد ماهو بصراحه مينفعش نبقى مستخبيين من العصابه في دولاب وواقفين نحب في بعض ولا الحبيبه مش منطقي بصراحه لينا بيت يلمنا ولا ايه.....
اتسعت عينيها من وقاحته وتلميحاته لتدفعه بكلتا يديها بعيدا عنها قائله
طب يلا يا مازنجر طلعنا من هنا ....
فتح الدولاب بحزر يراقب الخارج قبل ان يخرج وريم من خلفه الي الغرفه ممسكا بكفها بين يديه وكانها كنزه الثمين الذي يخشا ضياعه.....
استطاع وليد ان يتخلص من أفراد العصابه حين ألقت الشرطه القبض عليهم اما والد وليد فقد اصيب ببتر بأحدى قدميه بسبب الحاډث الذي تعرض له وايضا اصيب بشلل نصفي كان هذا عقاپ الله فالدنيا فما بالك بالأخره......
السيده التي ادعت انها والده دعاء كادت ان تلقى حدفها ولكن انقذها وجود وليد الذي استطاعت ان تهرب ثم ألقت الشرطه القبض عليها فيما بعد بسبب تزويرها في اوراق رسميه وادعاء أمومتها لريم واستغلالها وكذلك التحريض على القټل والى الان لم يتم الحكم عليها
فات اسبوعين على تلك الليله المشئومه لم يستطع وليد ان يخبر ريم بحقيقه زواجه منها حيث تركها لترتاح وتهدأ مما كانت تعانيه من اثر تلك الليلة اما اليوم فقد ذهب اليها في منزل والدته ليقص لها الحقيقه كامله ....
كان وليد جالسا ويبدو عليه التوتر ليفرك يداه في قلق لاحظت هي ذلك لتقول
في حاجه يا وليد انت عاوز تقولها
رد سريعا لأ... قصدي أه
لأ ولا أه ما ترسالك على بر...
بصي يا دعاء انا عرفت مين أهلك الحقيقين انا حبيت اني أجل الموضوع ده الفتره الي فاتت قلت عالأقل تكوني ارتاحتي من الي حصل....
لاحظ ان لم يبدو عليها الدهشه وكذلك لم تتغير ملامح وجهها ليستكمل كلامه قائلا
انتي كنتي متجوزه يا......
صمت قليلا مترددا ماذا ينطق دعاء او ريم لتفاجاه هي حين قالت
يا ريم أسمي ريم مش كده
جحظت عيناه وهو ينظر لها ليقول بلهفه
انتي رجعتلك الذاكره
لأ بس مامتك