السبت 23 نوفمبر 2024

روايه صاحب الشركه كامله

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

 


محترم البيت الي فيه لو بينكم خلاف
يبقى تحلوه برا مش هنا في بيتي.... 
طالعها وليد بغيظ ليقول 
ده الي مفروض يمشي مش انا 
والده دعاء انا الي أقول مين يمشي ومين يعد البيت ده بيتي وبعدين ده هيبقى خطيب بنتي يعني البيت بيته... 
دعااء الكلام ده بجد 
كادت ان ترد ولكن قاطعتها والدتها قائله 

طالما انا قلت خاطبها يبقى و هيبقى جوزها كمان 
وهنا اقترب وليد من دعاء دون الاكتراث لهم ليمسكها من ذراعيها بقوه وهو يقول 
انطقي الكلام ده بجد 
اسرع فهد اليه ليبعده عنها بينما هو ظل ممسك ذراعها بقوه كالأسد الممسك بفريسته اخذ يهزها پعنف وهو يكرر على مسامعها سؤاله حتى اصبحت الرؤيه تتلاشى تديجيا امام عينيها ليتسرب الظلام اسفل جفنيها وتسقط فاقده للوعي.... 
بعد وقت 
فتحت دعاء عينيها ببطئ وهي تحاول ان تستعيد ذاكرتها لما حدث رفعت يديها لتفرك عينيها التي المتها من أثر الضوء لتشعر بنغزه اعلى كفها لتجد خرطوما صغيرا معلق به لتلتفت حولها وتفهم انها بالمشفى حررت يدها لتقوم ببطئ وهي تستند على الحائط وتتجه الي خارج الغرفه فتحت الباب واذا بها لم تجد والدتها تعجبت فكيف والدتها قد تتركها بهذه الحاله تحركت عده خطوات ولكن منعها صوته الاجش قائلا
دعااااء.. رايحه فين 
ألتفتت له وهي على وشك ان تفقد وعيها مره اخرى لتتنرنح قليلا الى الخلف ولكن قبل ان تسقط كانت يده هي الحائل الذى منع ارتطامها بالأرض......... 
دعااااء 
صړخ وليد بأسمها ثم حملها الي غرفتها ليأتي الطبيب ويفحصها ..
بعد وقت 
استيقظت دعاء على رنين هاتف قريبا منها فتحت عينيها ببطئ ليسكت ذلك الرنين وتسمع صوت وليد يرد عليه 
كان واقفا ويواليها ظهره وهو ينظر الي النافذه ويرفع الهاتف على اذنه ويكلم بصوت هادي نوعا ما..... 
وليد زي ما قولتلك كل حاجه عاوزه تخلص النهارده... 
المتصل .........
وليد ماليش فيه دي شغلتك امال انا بقبضك اد كده كل شهر ليه... 
المتصل .........
وليد مفيش هحاول انا قلت الموضوع يخلص النهارده سلام... 
تصنعت دعاء النوم فهي لا تعلم ما ينوي فعله فهل من الممكن ان يكون اخططفها شعرت برجفه تجتاح جسدها حينما شعرت بيده تلامس يداها لتبعدها بتلقائيه بعيدا عنه بعد ا نو فتحت عينيها ونظرت له بزعر.... 
صاحب الشركة 
روني محمد 
صاحب الشركة 
روني محمد
تصنعت دعاء النوم فهي لا تعلم ما ينوي فعله فهل من الممكن ان يكون
اخططفها شعرت برجفه تجتاح جسدها حينما شعرت بيده تلامس يداها لتبعدها بتلقائية بعيدا عنه 
نظر لها قليلا ولهيئتها المزعورة التي لم يعتادها هكذا ليقول 
اهدي انا مش ممكن اذيكي... 
ماما فين 
رفع كتفيه وهو يقول 
معرفش
تجمعت الدموع في عينيها لتنهمر على خدها لتقول 
لا ماما عمرها ما هتسبني انت عملت فيها ايه 
مد يده لېلمس يدها حتى يطمئنها الا انها انتفضت كالذي لدغها عقربا لتبتعد الى طرف السرير حزن هو من هيئتها ليقول 
اهدي يا دعاء ولله انا مش هأذيكي... 
استمرت بالبكاء بل علا صوت نحيبها الي ان قال لها 
طيب هاتي رقمها وانا هكلمها واخليها تيجي ...
نظرت له من بين دموعها لتقول 
انت بجد هتخليها تيجي 
هز رأسها مؤكدا كلامه فأملت عليه الرقم سريعا ليتصل بها ويخبرها عنوان المشفى لتأتي... 
فلاش باك 
باااااك 
وقف وليد على مقربه من النافذه يتابع حركه السير بالخارج حاول جاهدا ان يتصنع ثباته حتى لا يلتفت لتلك المذعوره 
بينما دعاء هدأت نوعا ما عندما حدث والدتها واخبرها بالمجئ مسحت دموعها وهي تجلس بترقب تنظر اليه تارة والى الباب تارة اخرى الى ان فتح الباب وطلت والدتها من خلفه لتتهلل اساريرها ولكن لم يمض الأمر طويلا حينما وجدت مجموعه من الرجال يقتحمون الغرفه ويتجهون الى وليد وهما يقيدون حركته بالقوه ويأخذونه الى الخارج لتتابع تقدمه معهم ونظرته اليها التي لم تنساها مدى الحياة وكأنه يخبرها انها لم تكن سوى له .....
بعد
ايام
استيقظت دعاء على صوت جرس الباب الذي يصدح باستمرار لتتأفف وهي تنهض من فراشها وتتجه الى الخارج لتفتح وتعرف من ذلك الوغد الذي قرر ان يزورهم في ذلك الوقت المبكر... 
تقدمت من الباب بعد ان احكمت غلق حجابها لتفتح ببطئ وهي تنوي ان تلحق به بسيل من الشتائم لا حصر له لتتفاجئ به يقف وهو ينظر لها ويبتسم بابتسامته السمجه التي كرهتها لتقول
نعم... ايه الي جابك 
فهد انا جيت بناءا على اتصال والدتك بيه. 
ليأتي صوت والدتها من الخلف وهي تقول 
اتفضل يابني البيت بيتك... 
نظرت دعاء ولوالدتها بغيظ وهي تكز على اسنانها لتسمع والدتها تقول 
وسعي يا دعاء شويه دخلي الراجل ميصحش يقف عالباب كده... 
تنحت دعاء بعيدا عن الباب ليدخل فهد وتوصله والدتها لغرفه الصالون وبعد ان قدمت له الشاي دلفت دعاء لتلحق بهم بناءا على نداء والدتها عليها لتقول 
ايوه يا ماما انتي عاوزاني ليه 
الاستاذ فهد طلب ايدك وانا وافقت وكلمت عمامك وسألوا عنه وهو انسان كويس ومحترم فقرروا ان الخطوبه مع كتب الكتاب الخميس الجاي... 
تبادلت دعاء النظرات معهم وهي تنظر له ولوالدتها لتقول
ازاي يعني انتو بتقرروا في موضوع زي ده من غير ما تاخدو رأي 
ولله انا شيفاه كويس ما يتعيبش وكل عمامك اجمعوا على ده يبقى ايه لازمتها المماطله وبعدين انا كنت مدياكي فرص كتير قبل كده وانتي كل عريس كان بيجي كنتي بطفشيه... 
تملكها الڠضب وهي تسمع والدتها تعنفها امامه وتفشي عن اسرارهم وكأنها سلعه رديئه تريد ان تتخلص منها..... 
فوجهت دعاء كلامها لفهد لتقول 
اتفضل امشي لو سمحت انا مش هوافق على حاجة زي دي... 
وقف فهد عازما على الرحيل فقد شعر بالأهانه لطردها
له وقبل ان يتحرك خطوه من موضعه هبت والده دعاء من مقعدها لتنقض على ابنتها وهي ټصفعها بقوه على وجهها..... 
انا فعلا معرفتش اربيكي وهعيد تربيتك من الأول وجديد واعملي حسابك كتب الكتاب هيبقى في معاده كفيانا فضايح لغايه كده..... 
ظلت دعاء حبيسه غرفتها حتى ذلك اليوم الذي قد تتوقف فيه الحياه عندها ذلك اليوم الذي سيعقد فيه قرانها على سجانها لتختفى ضحكاتها ولهوها وتحل محلها الأحزان بل المزيد من الأحزان تسأل نفسها لماذا تشعر بالأختناق الى هذا الحد ففهد كأبطال الروايات التي تقرأها فقد كان يدافع باستماته من أجلها حتى انه كان متمسك بها بعدما حدث لماذا تبغضه الى هذا الحد 
تمنيت لو كان وليد هو مكانه وعلى ذكر اسمه شعرت بخفقان قلبها اغمضض عينيها وهي تتذكر اللحظات
التي جمعتها به على الرغم من قسوته عليها الا انها كانت سعيدة بجواره لن تنسى نظرته لها يوم المشفى وهو يختفى من امامها حينما كان يقاوم هؤلاء الرجال الذين ألقوا القبض عليه... 
في المساء جاء الجميع منتظرين انتهاء عقد القرآن الا ان دعاء كانت حزينه وتشعر بالأختناق طيله هذه الايام كانت تحاول ان تقنع والدتها عن التراجع عن هذا القرار الا ان والدتها كانت متشبثه به بشده وكأنه آخر عريس على وجه الأرض ارتدت ملابسها رغما عنها وخرجت لملاقاه حتفها بعد ان جاء المأذون والعريس وجلس مع اعمامها واتمو الاتفاق تذكرت حينما اتصلت بفهد وتحدثت معه بانها لم ترغب بان ترتبط به و انه لم يكن
 

 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات