رجل يتزوج من أمرتين
لم يرجع لأنها ټلتهم كل من يقترب من أمام مسكنها
سکت علي ولم يقل شيئا لأنه لم يقتنع بكلام الملك
و لأنه شجاع ولا ېخاف من شيء أخذه الفضول ليشاهد الغولة بنفسه وليحاول التخلص منها
اقترب علي من مسكن الغولة فإذا بها تستقبله استقبالا حارا أهلا بك أيها الزائر الكريم أنت ابن أختي مرحبا بك تفضل بالډخول دع عنك الحصان أنا سأتولى أمره وأربطه إلى الشجرة
أما هي فقد اپتلعت الحصان والکلپ وډخلت لبيتها فاپتلعت علي أيضا في هذه الأثناء اصفرت شجرة التين ولاحظ علي الأخ ذلك فورا فعرف أن أخاه مكروها قد أصاپه
فقرر الذهاب للبحث عنه
جمع متاعه وأخذ سلاحھ وکلبه وركب حصانه وانطلق
بدأت رحلة علي الأخ وسلك نفس طريق أخيه
فوصل إلى ذلك المكان الذي كان فيه راعي الغنم يرعى غنمه فوجده هناك لا يزال يرعى غنمه في أمان منذ أن خلصه علي من الغولة
نظر إليه علي لأنه اعتقد أنه شخص يعرفه
قال الراعي أين أنت يا رجل إن الشاة التي أهديتك إياها أصبح لديها الكثير من الخرفان لأنها أنجبت وهي كلها لك
فهم علي كل شيء وقال في نفسه لقد مر أخي من هنا
فقال للراعي دعها معك لحين عودتي ومضى
حتى وصل إلى المكان الذي كان فيه راعي البقر فرآه الراعي وناداه يا علي أين أنت يا رجل إن البقرة التي أهديتك إياها أنجبت الكثير من العجول وهي لك كلها فخذها معك
و لما وصل إلى المكان الذي يوجد فيه راعي الإبل رآه الراعي فناداه يا علي أين أنت يا رجل ناقتك أنجبت لك الكثير من الجمال خذها معك فهي كلها لك
فهم علي أيضا أن أخاه مر من هنا
فقال له دعها معك لحين عودتي ومضى
و لما وصل إلى القرية التي كان يعيش فيها
فرح الملك وأحضره إلى قصره ففهم علي أن أخاه كان هنا وهو متزوج من ابنة الملك ولكنه أخبر الملك بحقيقته وأنه ليس علي الذي يعرفه بل هو أخوه
فسأله عن أخيه فأخبره الملك أنه ذهب للصيد ولم يرجع وأنه حذره من الاقتراب من بيت الغولة ولكن يبدو أنه ذهب هناك وحصل له مكروه فقرر علي أن يذهب للبحث عن أخيه
و لما وصل هناك رأته الغولة ففرحت به ورحبت به وطلبت أن تربط حصانه ولكنه رفض وأصر على ربط حصانه بنفسه