السبت 23 نوفمبر 2024

الحياه علي المحك

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


مبقاش موجود
ساره وعشان كده بقولك تبطلي تبعتيها لإنها خلاص مبقاش ليها لازمه
عائشه وهي بتستعد للخروج خلاص يا ساره اقفلي الموضوع ده بقى
ساره بعد ما خرجت ربنا يهديكي يا عائشه
عدى نص اليوم وعائشه كانت بتمارس روتينها الطبيعي في المستشفى مابين العمليات والاهتمام بالمرضى
ولكن فجأة المستشفي كلها اتقلبت بسبب وصول ظابط اټصاب في عمليه وبسبب مركزه المهم المستشفى كانت مقلوبه ولإن حالته كانت خطېرة دخل العمليات فورا واستدعوا عائشه علي غرفة العمليات بسبب إنها من أكفأ الدكاترة الموجودين

عائشه اتفاجئت بالمصاپ واللي كانت حالته خطېرة جدا بسبب كمية الړصاص اللي في جسمه وكمان اكتشفت أكتر من ضلع مكسور في جسمه ووشه اللي متغرق بسبب الكدمات اللي فيه
عدى أكتر من خمس ساعات في غرفة العمليات عائشه وباقي الدكاترة بيحاولوا يعملوا كل اللي في ايديهم عشان ينقذوا الظابط
وفجأة صوت جهاز ضربات القلب صفر واللي بيدل إن قلبه وقف الدكاتره حاولوا يعملوا صدمات كهربيه علي صدره لكن للأسف بدون فايده والجهاز استمر في التصفير
الدكتور اللي كان بيعمل الصدمات وقف فجأة بعد
ما فقد الأمل لكن اتفاجئ بعائشه اللي شدت منه الجهاز وبدأت تعمله صدمات
عدت دقايق وعائشه مستمرة بتصميم غريب إنها تنقذ حياته وعينيها علي الجهاز
الدكتور خلاص يا عائشه مفيش فايده
عائشه في الوقت ده غمضت عينها براحه وأخيرا قدرت تاخد أنفاسها
عدي أسبوع كان فيه الظابط لسه مفاقش والدكاتره خمنوا إنه دخل
في غيبوبة ميعرفوش مدتها قد ايه
في جناح في المستشفى واللي يعتبر من أفضل
وأكبر الأجنحة الموجودة واللي مش بيقعد فيها غيرالشخصيات المهمة بس
فتح عينه ببطء وهو شايف كل حاجه قدامه مش واضحه ولكن بعد ثواني الرؤية وضحت وبدأ يتأمل الأوضه باستغراب لحد ما بدأ يفتكر كل حاجه وإنه اټصاب في أخر عمليه كان فيها
في الوقت ده الباب خبط ودخلت الممرضه
الممرضه بفرحة ايه ده حضرتك فوقت حمدالله
علي سلامتك
رد بتعب الله يسلمك
الممرضه أنا مش مصدقه إنك عايش ده انت أنقذوك بأعجوبه ولولا دكتوره عائشه كان زمانك مېت دلوقتي
رد باستغراب دكتوره عائشه مين وأنقذتني ازاي
الممرضه أنا هفهمك أصل انت قلبك وقف في غرفة العمليات والدكاتره حاولوا كتير ينقذوك لكن قلبك خلاص كان وقف بس الدكتوره عائشه أصرت إنها تنقذك وحاولت تعملك صدمات كتير لحد ما أخيرا قلبك رجع يدق تاني
رد بلامبلاه طيب قوليلي هو أنا هنا لوحدي
الممرضه لا حضرتك فيه ظابط زميلك بره كان بيجيلك كل اليوم
اتكلم بتعب طيب نادي عليه
الممرضه خرجت وبعد ثواني دخل شاب تقريبا من نفس سنه وقال بفرحة حمدالله علي سلامتك يا صاحبي قلقتني عليك
رد وقال الله يسلمك يا عدى
عدى بحب واحشني يا صاحبي بجد
رد بزهق من رغي صاحبه ومشاعره الأوڤر بالنسباله 
ما خلاص يا عدى بطل التلزيق بتاعك ده قولتلك كذا مره مبحبش كده
عدى بحزن مزيف تلزيق هو عشان كنت خاېف علي صاحبي الوحيد ابقى ملزق
رد وهو بيحاول يصالحه لكن بيداري خلاص يا عدى انت مش ملزق المهم عايز اقولك علي حاجه
عدي حاجة ايه
اتكلم بجديه فين الصندوق
عدى قول كده بقى ده اللي انت عايزه يا أخويا المهم متخافش الصندوق معايا من
يوم العمليه أنا
عارف هو
مهم عندك قد ايه وكنت بجيبهولك كل يوم عشان أول ماتفوق أدهولك
اتكلم وقال طيب هاته يالا واطلع بره
عدي پغضب من ندالته هي بقت كده ماشي خد الصندوق اهو أنا هروح أجيب شوية حاجات وراجعلك
عند عائشه
الممرضه الحقي يا دكتوره الظابط اللي جيه من أسبوع ودخل في غيبوبة فاق دلوقتي
عائشه بفرحة بجد طيب أنا هروح أطمن
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات