سيف ونور
يبقي مچنون يا بني بس كل حاجه بالعقل بالعقل أحنا فين و أنت فين يا بني
سيف يا عم محمد صدقني أنا ميفرقش معايا الفلوس أنا كل اللي عايزوا أني أتجوز واحده تراعي ربنا في و ف ولادنا مستقبلا لا أكتر و لا أقل و عشان كده أنا بطلب بنتك
عم محمد بس انت عارف يا بني حالة بنتي لو هتتجوزها شفقه أو تعاطف بعد ما شوفت حالتها أنا مش هقدر أوافق أخاف متقدرش تتحمل و تسيبها أنا بنتي هتدمر لو حاجه زي دي حصلت كفايه اللي هي فيه أنا صحيح عايزها تتجوز و تتخطي اللي هي فيه ده لكن في نفس الوقت مش هديها غير لواحد بيحبها بجد أنا صحيح كنت بجبرها تقابل الناس اللي كانت بتجيلها بس مكنتش هجوزها أي حد و خلاص
عم محمد يا بني أنا مش قصدي أغلط فيك و لا أهينك أنا أب و خاېف ع بنتي و زي ما قولتلك في الأول االلي يرفض حد زيك يبقي مچنون يعني لو هنتكلم عن الراحه الماديه ف أنا عارف أن بنتي هتعيش أحسن عيشه لو أتجوزتك لكن بردو أنا عايزها تعيش سعيده مع حد عايزها و بيحبها و أنا بنتي كمان مش حمل چرح تاني
سيف بعد ما قال كده أبتدي يحكي ل عم محمد أن هو حب بنتو من يوم ما شافها و فوق كده حكالوا أنو راحلها المستشفي عشان يتأكد من مشاعره و أعتذرله أنو عمل حاجه زي دي من وراه بس فهموا أنو كان محتاج يتأكد من مشاعره عشان كده راحلها هناك من غير ما يعرفوا و أن نيته مكنتش سيئه بس اللي سيف مجبش سيرته ل عم محمد و حصل في مقابلته مع نور هو الخڼاقه اللي حصلت مع علي اللي كان خطيبها خصوصا بعد ما فهم من كلام عم محمد أن نور محكتلوش أي حاجه عن مقابلتهم لأن عم محمد أتفاجئ بكل الكلام كأنو أول مره يسمعوا المهم ان الكلام اللي سمعوا عم محمد من سيف خلاه فعلا يحس أنو بيحب بنتوا و مش عايز يرتبط بيها شفقه زي ما هو كان فاكر و عشان كده وافق ع أرتباطه ب نور و أتفق مع سيف أنو هيفاتح نور و يرد عليه و سيف كمان طلب منو ميعرفش نور أن هو نفس الشخص اللي هي قابلته في المستشفي و أنوا حابب أنها تعرف لما يجيلهم البيت و يقابلها و عم محمد وافق بردو ع كده
عم محمد نور يا بنتي في موضوع كنت عايز اكلمك في
نور أتفضل يا بابا سمعاك
عم محمد سيف بيه طلب أيدك مني
نور سيف بيه صاحب الشركه اللي أنت بتشتغل عندو عايز يتجوزني أنا
عم محمد أيوه يا بنتي كلمني و طلب أيدك ما هو كان معايا و شافك في اليوم اللي تعبتي في ف الجامعه و جيت أخدتك أنتي ممكن متبقيش فاكراه لأنك في اليوم ده كنتي تعبانه المهم يا بنتي أي رأيك
عم محمد ليه كده يا بنتي أنا نفسي أفرح بيكي سيف بيه أنا أعرفه من سنين شاب محترم عمرك ما هتلاقي حد زيو
نور يا بابا أنا مش عايزه أتجوز حرام عليك بقي متضغطش عليا
عم محمد يا بنتي أنا مش هعيشلك طول العمر هسيبك لمين بعدي
نور بأنهيار يا بابا انا مش هتجوز أرحموني بقي و سيبوني ف حالي نور بعد ما قالت الكلام أبتدت ټعيط و عم محمد كان بيحاول يهديها لكن بدون اي فايده
عم محمد و الله أنا مكسوف منك يا سيف بيه و مش عارف أقولك أيه أنا حاولت أقنعها و أتكلم معاها كتير بس هي رافضه خالص و أنا صدقني غلبت معاها
سيف طيب بقولك أي يا عم محمد ينفع تاخد الملف الجاي ده
عم محمد بس كده عكس أتجاه الكومبوند
سيف لأ ما أحنا هنطلع ع بيتك بقي يتبع
ح
سيف عم محمد هو أنت عملت أي في موضوعي أنا و نور هو في حاجه حاسس أنك كنت بتأجل لأن في مشكله هي نور رافضه تقابلني
عم محمد و الله أنا مكسوف منك يا بني و مش عارف أقولك أيه أنا حاولت أقنعها و أتكلم معاها كتير بس هي رافضه خالص و أنا صدقني غلبت معاها
سيف طيب بقولك أي يا عم محمد ينفع تاخد الملف
الجاي ده
عم محمد بس كده عكس أتجاه الكومبوند
سيف لأ ما أحنا هنطلع ع بيتك بقي لازم نحطها قدام الأمر الواقع مش هينفع غير كده
عم محمد مش عارف يا بني بس واضح أن مش هيبقي في طريقه غير كده عم محمد بعدها سكت للحظات بيفكر بعدها كمل و قال أحنا نطلع ع البيت و ممكن أنا أكلم نور دلوقت و أقولها أن في واحد صاحبي هيجي معايا ع البيت و هخليها تجهز نفسها و تجهزلنا الغدا و نشوف بقي الموضوع ده هيخلص ع أي
و فعلا عم محمد كلم نور و أتفق معاها ع الكلام ده و بعدها أتحرك هو و سيف بالعربيه ع بيته و أول ما وصلوا و خبطوا ع الباب
نور فتحت الباب و لقيت أبوها قدامها و الشاب اللي شافته في المستشفي
نور خاڤت لما شافت سيف و مبقتش فاهمه هو عرف منين مكان سكنها و يا تري حكي ل بابهاعن اللي عملوا علي معاها و لا أي اللي حصل أو هو جاي هنا ليه من الأساس كل ده فضل يدور في عقلها للحظات لغاية لما أبوها أدالها الصادمه الأكبر و فهمت من كلامه أن ده يبقي سيف صاحب الشركه اللي والدها بيشتغل عندوا و هو نفسه اللي طالبها للجواز
عم محمد خلصتي الغدا يا نور أنا عزمت سيف بيه و قولتلوا أنك طباخه شاطره ع الله متكسفنيش
نور بتوتر خلصتوا أحط بس الأكل ع السفرا
عم محمد ماشي يا نور بعد أذنك يا سيف بيه أغسل وشي و أيديا بس و أجي
سيف أتفضل يا عم محمد سيف ل نور اللي كانت هتدخل ع المطبخ بعد ما بابها راح يغسل أيديه نور
نور هو أنت عايز أي مني ليه كذبت عليا و ليه جيت المستشفي أنت كنت عارفني و كنت بتكذب عليا صح
سيف حاضر يا نور هجاوبك ع كل حاجه بس أستني لما نبقي لوحدنا
نور أنت قولت لبابا ع اللي عملوا علي
سيف مقلتلوش حاجه يا نور و موضوع علي متشغليش بالك بيه خالص
نور قصدك أي
سيف هفهمك بعدين
في نفس اللحظه دي كان رجع والد نور ع الصاله بعد ما غسل أيديه
عم محمد فين يا بنتي الأكل
نور بتوتر حالا هحط ألاكل يا بابا
عم محمد ماشي يا بنتي بس أستعجلي كده
في اللحظه دي نور سابتهم و راحت تجيب ألاكل من المطبخ
نور بعد ما حطت ألاكل ع السفره
نور أتفضلوا السفره جاهزه
و بعد ما قالت كده كانت هتسيبهم و تدخل أوضتها
عم محمد رايحه فين يا نور
نور أنا لسه واكله مش جعانه يا بابا
عم محمد نور يا بنتي أقعدي و كلي ع أد متقدري عيب كده عشان الضيف ع الأقل
نور بأحراج حاضر
سيف كان مركز أوي مع نور و هو قاعد ع السفره و كان حاسس أن هي كمان بتبصلوا بطرف عنيها المهم أنهم بعد ما خلصوا أكل سيف طلب من عم محمد أنو يقعد مع نور لوحدهم عشان يعرفوا يتكلموا و عم محمد وافق طبعا لأنو لاحظ ان نور مضايقه من وجود سيف و بتحاول متبينش لكن هو بردو أبوها و فهمها خصوصا أنو كان مركز معاها أوي و الحقيقه أن عم محمد كان معاه حق و نور فعلا كانت مضايقه من أن أبوها جاب سيف البيت رغم أنو عارف أنها رافضه و من أن سيف كڈب عليها و أستغل موضوع مرضها عشان يعرف يتكلم معاها و عشان كده عم محمد قال ممكن لما تقعد مع سيف تغير رأيها و تقبل موضوع
ارتباطهم فأستأذنهم و دخل يشرب الشاي بتاعه في البلكونه اللي في أوضته بحيث انهم يعرفوا يتكلموا و بنتوا متتحرجش من وجودوا
سيف سألتيني أذا كنت عرفتك لما شوفتك في المستشفي و