سيف ونور
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
والد نور عايز تفسخ الخطوبه!!!!!!!!!! مفيش مشكله يا بني حقك بس لازم افهم أي اللي حصل طريقتك محسساني أن في حاجه مش مظبوطه
علي اللي حصل أنكم ڼصابين اللي حصل أن بنت حضرتك مينفعش تتجوز وأنت كنت عايز تلزقهالي هو أنت كنت فاكر أن بعد ما أخطب بنتك و أرتبط بيها فتره هقبل أكمل معاها بعد ما تعرفني أن عندها تشوه
علي بقول اللي والدتي شافتوا ب عنيها لما كانت عندكم النهارده هو أنتو فاكرني مغفل و هرضي بحاجه زي دي كنت عايز تجوزني بنتك المشوه و تدبسني فيها بالقرف اللي ف ده بعدها قفل الخط في وش والد نور
نور في الوقت ده كانت واقفه و سامعه كل اللي أتقال تقريبا كانت بتسمع والدموع أبتدت تملي عيونها لغاية لما أبتدت تنزل بعد ما والدها ما قفل الخط
والد نور مكنش فاهم تشوه أي اللي بيتكلم عليه ده و كان محتاج يسأل بنتوا و يفهم أي الكلام اللي بيتقال ده لكن أول ما شاف دموعها علي خدها قام من مكانوا و حضڼ بنتوا اللي أنهارت من العياط و فضل يهديها نور أهدي و أحكيلي اي اللي بيتقال ده أنا مش فاهم حاجه
نور بعياط يا بابا صدقني الموضوع مش تشوه خالص زي ما هما بيقولوا دي مجرد علامه مش أكتر و أنا قولت لو مامته شافتها هتفهم أن الموضوع مش مستاهل كل الكلام ده
والد نور نور مكنش ينفع تقوليلهم تيجو و تشوفوا يشوفوا أي يا نور هو أنتي بيعه انتي أزاي تتعاملي مع نفسك كده
و كل ده أثر علي والد نور هو كمان و خلاه حرفيا سرحان طول الوقت حتي في شغله
لغاية لما ف يوم و هو سايق العربيه لقي سيف بطلنا و الشاب اللي كان بيشتغل والد نور سواق لعربية والده و بعد مۏت والده والدة سيف خلتواالسواق الخاص لأبنها و بسبب كده سيف كان بيتعامل معاه بشكل ودي سيف كان عندو 27 سنه طويل رياضي و معظم لبسه بدل بحكم شغله
سيف مالك يا عم محمد بقالك كام يوم سرحان و شكلك غريب خالص لو عندك مشكله ماديه عرفني
عم محمد لا يا بني مستوره الحمد الله مفيش حاجه
سيف أزاي بس مفيش حاجه أنت بقالك فتره كده أنت تعبان طيب ولا حاجه أنا ممكن أديلك اجازه تريح فتره و مكانك موجود أول ما ترجع
عم محمد أنا كويس يا سيف بيه أنا بنتي بس تعبانه الفتره دي ومشغول بالي عليها
سيف سلامتها يا عم محمد نور مش كده أنا فاكر كنت بتجيبها معاك الفيلا عندنا و هي صغيره
عم محمد الله يسلمك يا بني ايوه يا بني هي نور أنا معنديش غيرها أساسا
سيف طيب مالها أحكيلي لو أقدر أساعد أنت عارف أنا بعزك اد أيه لو المسأله مسألة فلوس عرفني
عم محمد لا يا بني مش مسألة فلوس صدقني
سيف يا عم محمد أحكيلي يمكن أقدر أساعدك أنت بترد عليا بأختصار أوي و عشان كده أنا مش قادر افهم أي مشكلتك
عم محمد مكنش عايز حد يعرف عن حالة بنتوا لكن كان فاض بي فعلا لأنو طول الفتره اللي فاتت كان بيحاول يلاقي حل لوحدو بس من غير أي فايده عشان كده لما سيف أتكلم معاه حس أن من جواه عايز و محتاج يتكلم مع حد و أبتدي فعلا يحكيلوا من أول ما خطيبها ده أتقدملها و لغاية لما حصل اللي حصل
سيف طيب كنت بتقول دكتور نفسي ليه مجربتوش حل زي ده لغاية دلوقتي
عم محمد بخزلان و يأس الجلسه الواحده هتكلف مبلغ وقدره و هتحتاج أكتر من جلسه و ياريت ضامن أن هيبقي في نتيجه
سيف عم محمد الشركه عندنا متعاقده مع مستشفي خاص و فيها دكاتره للعلاج النفسي أحنا بندفع فلوس للتعاقد ده كل سنه سواء في حد أستفاد من الخدمات الطبيه أو لا أنا هوجه ورقه للمستشفي و بنتك تقدر تبتدي علاجها هناك
عم محمد بس هي مش من موظفين الشركه يا سيف بيه
سيف متشغلش بالك بالكلام ده يا عم محمد أنا ممكن أعملها عقد عمل بشكل
صوري تبع الشركه و تروح تتابع علاجها
عم محمد ربنا يخليك يا بني انا مش عارف أودي جمايلك و جمايل المرحوم و الدك فين
سيف متقولش كده يا عم محمد و لا جمايل و لا حاجه يتبع
ح
وصلنا لغاية أن سيف عرض ع والد نور أنها تروح لدكتور نفسي تبع التأمين الطبي اللي بتقدموا شركته و والد نور وافق فعلا و شكر سيف و فعلا بعد كام يوم نور أبتدت تنزل تتابع العلاج في المستشفي أول مره والدها راح معاها لكن بعد كده بقت تروح لوحدها لكن مكنش في أي تحسن خالص و كل الجلسات مكنش ليها أي نتيجه و أبوها كان خلاص أستسلم لفكرة أن بنتو عمرها ما هترجع زي الأول ابداا و سيف كان نسي الموضوع أساسا و مفتكروش غير لما شاف عم محمد في نفس الحاله اللي كان فيها قبل كده
في اليوم ده هو كان نازل من مبني الشركه و كان هيركب العربيه بس وقف لما شاف حالة عم محمد
سيف عم محمد أنت كويس في حاجه
عم محمد وهو بيفتح باب العربيه أنا كويس يا سيف بيه اتفضل
سيف كان هيكمل كلام لكن قال بدل ما يتكلموا في الشارع يفهم منو و هما في الطريق أحسن
عشان كده بعد ما ركبوا العربيه و أبتدوا يتحركوا
ولأن سيف كان حاسس أن موضوع بنته ليه علاقه بحالته قال ل عم محمد عم محمد هو علاج بنتك وصل لغاية فين
عم محمد ب ضيق و خيبة أمل العلاج مش جايب أي نتيجه خالص منه لله اللي كان السبب في اللي أحنا فيه
سيف مش عارف صدقني أقولك أي يا عم محمد
عم محمد متقولش حاجه يا سيف بيه أنت كتر خيرك كفايه اللي عملتوا معانا
سيف أضايق علي حالة عم محمد بس مكنش في حاجه ف أيدو ممكن يعملها
و عدت الأيام لغاية لما في يوم عم محمد كان بيوصل سيف لمشوار وأتفاجأ ب مكالمه من واحده زميلة نور و بتكلمه من رقم بنته و عرفته أن نور تعبت و هي في الجامعه و وأغمي عليها و لازم حد يجي ياخدها
والد نور ب فزع أنا جي حالا خليكي بس معاها يا بنتي الله يخليكي
سيف خير يا عم محمد أي اللي حصل
والد نور و هو بيوقف العربيه بعدم أتزان بنتي وقعت في الجامعه و لازم أروحلها
سيف طيب و أنت وقفت العربيه ليه أطلع ع جامعة بنتك يا عم محمد
والد نور و أشغالك يا سيف بيه مش عايز أعطلك أنا هستأذنك بس و أنا هروح
سيف أشغال أي بس يا راجل يا طيب أنا اللي بقولك أطلع ع الجامعه
أول ما وصلوا عند بوابة الجامعه عم محمد طلع جري عشان يطمن ع بنته و ساب سيف اللي كان هينزل أساسا معاه بس ملحقوش و عشان كده فضل مستني جنب العربيه لغاية لما عم محمد رجع و هو مسند نور اللي كان باين عليها انها دايخه و تعبانه كانت أول مره سيف يشوفها فيها سيف فتح ل نور باب العربيه و هو مركز في ملامحها التعبانه و المرهقه و الجميله في نفس الوقت مبقاش فاهم دي خطيبها سابها عشان عندها تشوه طب أزاي المهم أنو مرضيش يخلي عم محمد يسوق العربيه و طلب منو يركب مع بنتو في الكنبه وراه و هو هيسوق و ع اد ما سيف كان مركز في الطريق ع أد ما كان كل