روايه السمرا
قرآن
سندت راسها تفكر فحاجة بس غلبها النوم و أعصابها رخت هي كمان..
تاني يوم
كانت قاعدة فالبلكونة بتشرب مشروبها المفضل بكل هدوء..
فجأة إتخضت لما سمعت حد بينادي بإسمها بصوت عالي فحطت الكوباية بسرعة...
قالتله بإنزعاج
في اي يا مراد خضتني!
القهوة كانت هتتشفلط من إيدي!
ضحك ضحكة خفيفة أوي كانت بمثابة سحر ليها و لكن قالها بإبتسامة اول مرة تشوفها ليها..
ليه كدا.. دا انتو أهل!
_ سيبك انت دلوقت انت زعلانة
لا..
_ مفيش داعي للنقاب شيليه..
بصتله بتوتر و قالت بذهول
أقلع النقاب
_ ايوة..
قالتله بربكة و قامت بسرعة
اي دا! نسيت حاجة عالنار..
جريت على المطبخ و راح وراها..
وقفت و إبتسمت بسماجة
مين قالك! هتفرق ماضي من حاضر إحنا فيها أهو!
تاني يوم
رجع من الشغل و قعد بإرهاق عالكنبة نادى عليها بس مفيش رد..
إستغرب جدا و رن عليها و لكن فونها غير متاح..
حس بإحساس اول مرة يحسه سأل نفسه.. هو انا قلقان عليها ليه مش دي اللي مكنتش طايقها
قلقه زاد و فضل يلف فالشقة و يفكر هي ممكن تكون فين رن على باباه بس مكانش عنده علم.. و للاسف معندوش علم بقرايبها..
شدها من دراعها و قفل الباب
كتت فين يا هانم سايباني معرفش عنك حاجة و فونك مقفول يا ترى كنت مع مين..
حست بالم فدراعها بس بصتله بخذلان و زقته
اي التفكير الژبالة دا أنا كنت هقولك عالي حصل و كنت مستعجلة عشان متزعلش بس شكلك ماتستاهلش..
فضل يخبط عالباب عشان تفتح بس دون جدوى..
خرج و
رزع الباب لدرجة ان الصوت دوى فالبيت كله..
عدا يومين دون وجوده فالبيت و لكن هي كانت متأكدة انه هياخد وقته و يرجع.
فتح الباب و بص يمين و شمال فملقهاش خد نفس براحة و وجه خطواته لاوضتها و هو بيتأمل فالهدية اللي جايبهالها.. سمع صوت حد بيدندن و هو خارج من الحمام بص ناحبة الصوت و استولت عليه الصدمة و هو شايف واحدة بشرتها بيضا و لابسة البرنس و طالعة بتنشف شعرها و هي مش واخدة بالها منه..
في حين وقعت عينيها عليه فصړخت من وجوده و جريت على أوضتها من الضلمة..
كل دا و هو واقف مذهول و فاتح بوقه شبرين تقريبا..
عدا خمس دقايق
خرجت بالنقاب دا اللي لسه شايفها دخلت نفس الاوضة..
اعترض طريقها و ضيق عينيه و قالها
مريم! مين اللي جوا دي
بصتله بسخرية و قالتله
مفيش حد جوا..
فضل يتأمل نقابها لثواني و فجأة و
من دون مقدمات شال